Search
Search

الاتجاهات الوالدية نحو المتخلفين عقلياً من ذويهم وعلاقتها بمستوى الاسرة الاقتصادي والتعليمي – الرسالة العلمية

نبذة عن كتاب الاتجاهات الوالدية نحو المتخلفين عقلياً من ذويهم وعلاقتها بمستوى الاسرة الاقتصادي والتعليمي – الرسالة العلمية

تعتبر مشكلة التخلُّف العقليِّ من المشكلات المعقَّدة والمتعدِّدةِ التخصِّصاتِ؛ فهي بطبيعتِها وتكوينِها مشكلةٌ متعدِّدةُ الجوانبِ والأبعادِ. ويذكرُ (صادق، 1982): أن هذه المشكلةَ أبعادُها: طبيةٌ، وصحيةٌ، واجتماعيةٌ، وتعليميةٌ، ونفسيةٌ، وتأهيليةٌ، ومِهْنِيةٌ، وهذه الأبعادُ يتداخلُ بعضُها مع البعضِ الآخرِ، الأمر الذي يجعلُ من هذه المشكلةِ نموذجًا فريدًا من المشكلاتِ التي يقتضي الأمرُ في حلِّها التعاونَ بين الأجهزةِ المختلفةِ والتخصُّصات المتعدِّدة، (ص:3). كما أن المتخلِّف عقليًّا يعتبرُ مشكلةً كبرى لها آثارُها السلبيةُ على الفردِ والأسرةِ والمجتمعِ: فعلى مستوى الفرد: يَعِيشُ المتخلِّف عقليًّا كأنه مُهمَلٌ، لا مكانَ ولا مكانةَ له في المجتمع، وعبءٌ ثقيلٌ يَحتَاجُ دائمًا لمن يَرعَى شؤونه، ويُحَافِظ عليه، ويحافظ على الناسِ منه. وقد حَظِي المتخلِّف عقليًّا بالاهتمامِ والدراسةِ العلميةِ المتخصِّصة، ويرجع ذلك إلى عدَّة أسباب متداخلة؛ فقد قرَّر (ساسلاند سارسون وجلادون وروس sasland sarason gladoon ross 1964): أنه في المجتمعاتِ المتقدِّمة لا يتساوى التخلُّف العقلي مع أي إعاقةٍ أخرى من حيث تأثيرُها على القدرةِ الاقتصاديةِ أو حالةِ البؤسِ والتعاسةِ الإنسانيةِ، التي تُصِيب المحيطين بالمتخلِّف عقليًّا، فإذا أخذنا القدرة للحصول على عملٍ كمعيارٍ، فباستثناءِ المرضِ العقلي يُعتبَر المتخلِّف العقليُّ هو أكثرَ المعوقاتِ في المجتمع للحصول على عملٍ.

بيانات كتاب الاتجاهات الوالدية نحو المتخلفين عقلياً من ذويهم وعلاقتها بمستوى الاسرة الاقتصادي والتعليمي – الرسالة العلمية

المؤلف

سفير محمد احمد

شارك مع الأخرین :

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

کتب ذات صلة

روابط التحميل

الرابط المباشر

شارک مع الآخرین :