المؤلف |
لويس كوبيروس |
---|
كانت حجرة الطعام، التي كانت بمثابة حجرة خلع الملابس كخلية نحل وقفت فريدريك فان إرليفوت قبالة مرآة، بشعرها المفرود المتدفق، حيث بدت شاحبة للغاية تحت لمبة يعلوها غبارح كمسحوق الأرز، وحاجباها داكنا اللون بلمسة واحدة من فرشاة الميكاج السوداء.قالت متبرمة،وهي تختلس النظر إلى ساعة الحائظ، أسرع يايول! لنتنمكن أبداً من أن نكون جاهزين في الوقت المناسب! .جثاأمامها يول فان رات على ركبتيه، تتحرك أصابعه بسرعة وخفة، وهو يلف وشاحاً طويلاً شفافاً باللونين الذهبي والفرمزي حول خصرها بما يجعل القماش منتفخاً فوق تنورتها التحتية وردية اللون، وكان كتفاها وذراعاها العاريتين بيضاوين كالثلج بسبب ما وضعته من مسحوق وتحبط بهاهالة تتلألأ من القلائد والسلاسل الكثيرة والملتوية.
المؤلف |
لويس كوبيروس |
---|