المؤلف |
الزهراني |
---|
لقد جاء هذا الكتاب في الرد على جلال الدين عبدالرحمن ابن أبي بكر بن محمّد السيوطي الشافعي -المتوفى سنة 911هـ رحمه الله- فيما قال به من نجاة الأبوين فإنّه رأس هذه الدعوى والمنتصر لها، وألّف فيها عدة رسائل أشهرها (مسالك الحنفا في والدي المصطفى) ، وهدف إلى بيان مسألة مهمة من المسائل الّتي يدّعي أبو جهل وغيره من الخرافيين أنّ أهل السّنّة تقوّلوا على النّبيّ وجفوه وآذوه بها، والله حسيبهم. ومن المعلوم لدى كلّ منصف أنّ النّبيّ صلى الله عليه وسلم له في قلوب أهل السّنّة المكانة العظمى والمنزلة العليا، لكنّهم في هذا يتبعون أمره ويقتدون بهديه فينزلونه المنزلة الّتي أمر الله بها فلا يرفعونه فوق مقام النبوة ولا ينزلونه عنها.
المؤلف |
الزهراني |
---|