العنوان |
السيرة النبوية |
---|---|
الناشر |
دار الكتاب العربي |
كتاب السيرة النبوية
عنوان الكتاب:
السيرة النبوية
المؤلف:
ابن هشام (المتوفى سنة 213 أو 218 هـ)
المترجم / المحقق: غير موجود
الناشر: دار الكتاب العربي
الطبعة: الثالثة 1410 هـ / 1990 م
عدد الصفحات: ج.1: 440 ج.2: 448 ج.3: 360 ج.4: 374
حول الكتاب
استأثرت سيرة الرسول الكريم ومغازيه باهتمام المؤرخين منذ صدر الإسلام، فكانت البواكير الأولى للرواد في هذا الفن من الصحابة –رضوان الله عليهم- الذين حفظوا لنا أخبار النبي صلى الله عليه وسلم وسيرته الذاتية بكل جوانبها، وذلك عن طريق الخبر والرواية والحديث، في بادئ الأمر، ثم تبع ذلك مرحلة التدوين والتصنيف.
وفي الواقع، إن حركة التدوين والكتابة للسيرة النبوية لم تتاخر إلى أوائل العصر العباسي – كما يزعم بعضهم -، بل إنها بدأت منذ مطلع العهد الأموي، وفي أيام معاوية بن أبي سفيان، على وجه التحديد.
فعبد الله بن عباس (المتوفى سنة 68 هـ). كان يحدث عن نسب النبي صلى الله عليه وسلم. ومن المعروف أن علم الأنساب –عند العرب والمسلمين- يدخل في علم التأريخ وفن السير. فضلا عن أن ((ابن عباس)) كان يدرس ((المغازي)) حسبما ذكر عنه. وهذا يعني ان السيرة النبوية وجدت طريقها إلى التدوين في وقت مبكر – ولو بأخبار واحاديث متفرقة – على يد ((ابن عباس)) الذي يمكن أن نعتبره رائدا في هذا المجال.
وكذلك فعل –من قبل- ((عبد الله بن عمرو بن العاص)) المتوفى سنة 63 هـ.
ثم جاء ((البراء بن عازب)) المتوفى سنة 74 هـ. فكان يهتم بإملاء المغازي.
وتنتهي مرحلة الصحابة، لتبدأ مرحلة التابعين الذين ألفوا في السيرة والمغازي، وكان في مقدمتهم:
((عروة بن الزبير)) المتوفي سنة 92 أو 93 هـ. والذي ألف في المغازي، وقد صدر كتابه ((مغازي رسول الله صلى الله عليه وسلم)) محققا في سنة 1401 هـ/ 1981 م. برواية أبي الأسود المشهور بيتيم عروة. وقام بتحقيقه الدكتور محمد مصطفى الآعظمي.
ومن التابعين الذين عنوا بهذا الفن أيضا:
((مقسم مولى ابن عباس)) المتوفى سنة 101 هـ.
و((عامر بن شراحيل الشعبي)) المتوفى سنة 103 هـ.
و((أبان بن عثمان بن عفان)) المتوفى سنة 105 هـ وكأن أتم تأليفه في السيرة والمغازي قبل سنة 82 هـ.
و((وهب بن منبه اليمني)) المتوفى سنة 110 هـ. وتوجد قطعة من كتابه ((المغازي)) في مدينة ((هيدلبرغ)) بألمانيا.
و((عاصم بن عمر بن قتادة)) المتوفى سنة 120 هـ.
و((شرحبيل بن سعد)) المتوفى سنة 123 هـ.
و((ابن شهاب الزهري)) المتوفى سنة 124 هـ. الذي ألف كتابا في المغازي.
و((عبد الله بن أبي بكر بن حزم)) المتوفى سنة 135 هـ.
و((موسى بن عقبة)) المتوفى سنة 141هـ. وله كتاب ((المغازي)) ومنه نسخة في مكتبة برلين، جمعها ((يوسف بن محمد بن عمر)) وتشتمل على الغزوات النبوية. وقد صدرت قطعة منتخبة منه في أوروبا سنة 1904 م.
و((معمر بن راشد)) المتوفى سنة 150 هـ.
ومن طبقة تابعي التابعين:
((محمد بن إسحاق بن يسار)) شيخ رجال السيرة، المتوفي سنة 151 هـ. وله ((السير والمغازي)) وقد نشرها الدكتور سهيل زكار.
و((زيادة بن عبد الله البكائي)) المتوفى سنة 183 هـ.
و((محمد بن عمر الواقدي)) المتوفى سنة 207 هـ. وهو صاحب كتاب ((المغازي)) المشهور، وهو مطبوع.
و((ابن هشام)) المتوفى سنة 213 أو 218 هـ. وهو الذي انتهت إليه سيرة ((ابن إسحاق))، واشتهرت على يديه.
و((محمد بن سعد)) المعروف بكاتب الواقدس، صاحب كتاب ((الطبقات الكبرى)) والمتوفى سنة 230 هـ. وقد ضمن السيرة والمغازي مجلديه الأولين.
وضع ((ابن هشام)) سيرة ((ابن إسحاق)) بين يديه، ثم تعقب ما كتبه بالتحقيق والتمحيص والتعليق، فاختصر وحذف منها ما رأى أنه يخرج عن إطار السيرة النبوية. وفي المقابل، أضاف إليها بعض الروايات والأخبار التي وقف عليها، وهو يرى أنها تخدم فكرته في وحدة الموضوع. وقد أوضح نهجه في تصنيفه للسيرة بهذه المقدمة التي يقول فيها:
((.. وأنا إن شاء الله مبتدئ هذا الكتاب بذكر إسماعيل بن إبراهيم، ومن ولد رسول الله صلى الله عليه وسلم من ولده، وأولادهم لأصلابهم، الأول فالأول، من إسماعيل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وما يعرض من حديثهم، وتارك ذكر غيرهم من ولد إسماعيل، على هذه الجهة للاختصار، إلى حديث سيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتارك بعض ما يذكره ((ابن إسحاق)) في هذا الكتاب مما ليس لرسول الله صلى الله عليه وسلم فيه ذكر، ولا نزل فيه من القرآن شيء، وليس سببا لشيء من هذا الكتاب، ولا تفسيرا له، ولا شاهدا عليه، لما ذكرت من الاختصار، وأشعارا ذكرها لم أر أحدا من أهل العلم بالشعر يعرفها، وأشياء بعضها يشنع الحديث به، وبعض يسوء بعض الناس ذكره، وبعض لم يقر لنا ((البكائي)) بروايته، ومستقص إن شاء الله تعالى ما سوى ذلك منه بمبلغ الرواية له، والعلم به)).
ومن جهة أخرى، نرى ابن هشام يسترسل في سرد بعض الأنساب، وإن كان المقام ليس مقام الأنساب، وكثيرا ما يأتي ذلك معترضا لسياق خبر، كما يقوم بشرح وتفسير بعض الألفاظ والمفردات في فقرات تعترض الخبر أيضا، وكذلك يفعل في الشعر.
وكان ((ابن هشام)) أمينا ملتزما جانب الصدق حين صنف كتابه، حيث يثبت النصوص التي نقلها عن ((ابن إسحاق)) بقوله : ((قال ابن إسحاق)). أما ما أضافه هو، فقد صرح عنه بقوله: ((قال ابن هشام)).
الغلاف
ج.1
ج.2
ج.3
ج.4
العنوان |
السيرة النبوية |
---|---|
الناشر |
دار الكتاب العربي |