المؤلف |
محمد عثمان شبير |
---|
يهتم الكاتب بالخصائص العامة، والملامح الأبرز لمنطقة بيت المقدس، وعلى الأخص منها المسجد الأقصى المبارك، خاصة خصلتي البركة والقداسة. كما يضيف إليهما بعداً ثالثاً وهو الإسلامية، ليتحدث عن الأحكام الفقهية المتعلقة بهذه الأرض المباركة، خاصة ما يرتبط باستمرارية اسلاميتها رغم تعرضها حالياً للاحتلال الصهيوني الحاقد. ولكن يؤخذ على الكاتب تفرقته بين المسجد الأقصى المبارك وقبة الصخرة، بالرغم من أن الصخرة هي جزء لا يتجزأ من المسجد المبارك، والقبة هي قبة للمسجد الأقصى كله، بما فيه الصخرة، التي تمثل أعلى جزء فيه. فالصحيح أن المسجد الأقصى المبارك لا يقتصر على ذلك البناء الجنوبي المقام في ساحة الأقصى الفسيحة، والذي يطلق عليه الكثيرون اليوم اسم المسجد الأقصى، بينما اسمه الصحيح هو الجامع القبلي. بل إن المسجد الأقصى المبارك هو كل الساحة الفسيحة التي تمتد بشكل شبه مستطيل فوق هضبة موريا بالقدس، ويحيط بها سور منذ البناء الأول للأقصى بعد 40 عاما من بناء المسجد الحرام بمكة. وهذه المساحة يطلق عليها حاليا تسمية الحرم الشريف، ولكن هذه التسمية غير صحيحة شرعا.
المؤلف |
محمد عثمان شبير |
---|