Search
Search

مخطوطة – أجوبة الطوسي على أسئلة نجم الدين دبيران .

نبذة عن كتاب مخطوطة – أجوبة الطوسي على أسئلة نجم الدين دبيران .

عنوان المخطوط: أجوبة الطوسي على أسئلة نجم الدين دبيران .
المؤلف: محمد بن محمد نصير الطوسي، (ت672هـ/ 1274م) ( ).
عدد الأوراق وقياساتها: 278/ آ ـ 279/ ب، الورقة 173 × 126 ـ 128 × 086 عدد الأسطر: (21).
أوله: إذا قيل: شيء على شيء؛ كان المقول عليه؛ والمقول متحدين بالحقيقة، ومتغايرين من حيث كون أحدهما وحده مأخوذاً مع اعتبار، والآخر مجرداً عنه، أو من حيث كونهما مأخوذين مع اعتبارين متغايرين. مثال الأول قولنا: الجسم جوهر، والمراد منه: أن الجوهر الذي له أبعاد ثلاثة جوهر، فكان المقول عليه الجوهر مأخوذا مع اعتبار كونه ذا أبعاد ثلاثة، والمقول الجوهر من غير اعتبار؛ فاتّحدا في الجوهر، وتغايرا بمقارنة الاعتبار والتجرد عنه. ومثال الثاني قولنا: الناطق ضاحك…
آخره:… وأما المعقول لا يشترط أصلاً، فهو المسمّى بالكلي الطبيعي، ويصير بمقارنة المعنى المسمّى بالكُليّ المنطقي كلياًّ عقلياًّ؛ سواء كان جنساً أو نوعاً، أوغير ذلك، والكليّ الطبيعيّ؛ وإن كان مقارناً بمعنى العموم والخصوص في العقل والخارج ضرورةً، فإن للعقل أن يعقله من غير التفات إلى ما يقارنه، وهو بهذا الاعتبار موجود في الخارج بخلاف المنطقي والعقلي، وإن كان في الخارج غير مجرد عن معنى الخصوص أصلاً.
فهذا ما حضرني في هذه المعاني، فلينظر فيه مولانا علامة العصر، نجم الملة والدين، أفضل العالم دام عُلُوُّهُ، ولينعم على خادمه بالإشارة إلى ما يرى فيه من الخطأ والغلط مقتضياً للخير كما هو عادته الكريمة، أدام الله ظِلَّهُ، وحرس مجده، بحقّ الحقّ، وَصلى الله على سيدنا محمد النبي، وآله الطاهرين. هـ
اتفق في شهور سنة إحدى وسبعين وستمئة أن التمس الأخ العزيز وقرة العين أمين الدولة؛ أبقاه الله تعالى وحرسه، عن حضرة الإمام الأعظم؛ نصير الحق والدين، حجّة الإِسْلام والمسلمين، أفضل المتقدمين والمتأخرين، أدام الله ظله، وحرس أيامه مستفيداً حلّ هذه الرسالة، وكشف قناع ما استعضل من مسائلها، فكتب بخطه أدام الله أيامه؛ بقول كاتب هذه الأسطر؛ أحوج خلق الله تعالى إليه؛ محمد بن محمد بن الحسن الطوسي المسئلة التي أشار إليها.
ملاحظات: مواصفاته مطابقة لمواصفات الرَّقْم الْحَمِيْدِيّ: 1461/ 1.

كتابلينك أول محرك البحث الذكي للكتب!

بيانات كتاب مخطوطة – أجوبة الطوسي على أسئلة نجم الدين دبيران .

العنوان

أجوبة الطوسي على أسئلة نجم الدين دبيران .

المؤلف

محمد بن محمد نصير الطوسي، (ت672هـ/ 1274م)

رقم المخطوطة

1461-57

عدد الأسطر

21

عدد الأوراق وقياساتها

278/ آ ـ 279/ ب، الورقة 173 × 126 ـ 128 × 086

أوله

إذا قيل: شيء على شيء؛ كان المقول عليه؛ والمقول متحدين بالحقيقة، ومتغايرين من حيث كون أحدهما وحده مأخوذاً مع اعتبار، والآخر مجرداً عنه، أو من حيث كونهما مأخوذين مع اعتبارين متغايرين. مثال الأول قولنا: الجسم جوهر، والمراد منه: أن الجوهر الذي له أبعاد ثلاثة جوهر، فكان المقول عليه الجوهر مأخوذا مع اعتبار كونه ذا أبعاد ثلاثة، والمقول الجوهر من غير اعتبار؛ فاتّحدا في الجوهر، وتغايرا بمقارنة الاعتبار والتجرد عنه. ومثال الثاني قولنا: الناطق ضاحك…

آخره

… وأما المعقول لا يشترط أصلاً، فهو المسمّى بالكلي الطبيعي، ويصير بمقارنة المعنى المسمّى بالكُليّ المنطقي كلياًّ عقلياًّ؛ سواء كان جنساً أو نوعاً، أوغير ذلك، والكليّ الطبيعيّ؛ وإن كان مقارناً بمعنى العموم والخصوص في العقل والخارج ضرورةً، فإن للعقل أن يعقله من غير التفات إلى ما يقارنه، وهو بهذا الاعتبار موجود في الخارج بخلاف المنطقي والعقلي، وإن كان في الخارج غير مجرد عن معنى الخصوص أصلاً.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

روابط التحميل

الرابط المباشر