العنوان |
أسرار السرور بالوصول إلى عين النور؛ شرح النصوص |
---|---|
المؤلف |
إبراهيم بن إسحاق بن سليمان التبريزي، مصنف السيروزي، أبو إسحاق ت 673 هـ/ 1274م |
رقم المخطوطة |
1469-16 |
عدد الأسطر |
21 |
تاريخ النسخ |
سنة 863 هـ/ 1459 م |
عدد الأوراق وقياساتها |
281/ ب ـ 379/ ب، الورقة 216 × 132 ـ 132 × 073 |
أوله |
بسم الله الرحمن الرحيم، رب تمم بالخير. الحمد لله في ذاته وأسمائه وصفاته جمعاً وتفصيلاً، والصلاة على عبده الجامع محامد الكمالات تشريفاً وتفضيلا، محمد المتحلي بالأوصاف الربّانيّة، المتخلّق بالأخلاق الإلهيّة، المتحقّق بالتجلّيات القدسيّة، وعلى آله وصحبه وورثته من صفوته. وبعد؛ فإنّ (كتاب النصوص) من مُنشأت الكامل سلطان المشايخ؛ محمد بن إسحاق بن محمد بن يوسف بن علي القونوي، أكرمهم الله في أعلى المقامات التوحيدية الذاتية، وهو كتاب موجز، مختصر، ومعجز معتبر، خطر في قلبي؛ وأنا أضعف العباد؛ إبراهيم بن إسحاق بن سليمان؛ أعني؛ المشهور بمصنف السيروزي، رحمهم الله بالرحمة الرحيمية، والعفو والمغفرة أن يتلي ظاهره، ويشرح باطنه شرحاً وافياًّ، وللصدور شافياً… وسمّيته؛ (أسرار السرور بالوصول إلى عين النور). قال الشيخ رضي الله عنه: (بسم الله الرحمن الرحيم) ظهر العالم العُلوي والسُّفلي أو جامعهما… |
آخره |
… الذاتية الحقيقية، (والأمر) أي: الوجودي إما ظاهر، وإما باطن؛ لأنه (دائر بين ظهور وبطون بغلبة ومغلوبية؛ بمعنى أنه ما نقص من الظاهر اندرج في الباطن). أي: ما نقص من شيء من مرتبة الاسم الظاهر اندرج في الباطن لرجوع ما في الظهور إليه، مثلاً مات شخص أو فنى شيء، وهو ظاهراً نقص من هذا العالم، ولكنه اندرج في الباطن، ودخل فيه… (بعضاً بحسب الغالبية والمغلوبية المشار إليها) أي: الغالبية والمغلوبية (آنفاً) فيما سبق في قوله: (والأمر دائر بين) ظهور وبطون بغلبة ومغلوبية وبينه بمعنى نقص شيء في الباطن؛ زيادته في الظاهر (وزيادته في الباطن نقصه في الظاهر. وَاللهُ أَعْلَمُ بِالصَّوَاب وإليه المرجع المآب). |