مخطوطة – شرح النصوص مفتاح الفصوص

عنوان المخطوط: شرح النصوص مفتاح الفصوص ( ).
المؤلف: عبد الرحيم بن شمس الدين محمد التبريزي المشرقي الخلوتي، الدين نور الدين (كان حيا سنة 851 هـ/ 1447 م) ( ).
عدد الأوراق وقياساتها: 146، الورقة 220 × 135 ـ 154 × 078 عدد الأسطر: (21).
أوله: بسم الله الرحمن الرحيم، الْحَمْدُ للهِ الذي عيَّنَ الأعيان بالفيض الأقدس الأقدم، وأبدع الأكوان بالفيض المقدَّس المقدَّم، نصَّ على وجوده بإيجاد العالم، وفتَقَ من الحقائق من الرقِّ المنشور، المكنّى عنه بالعنصر الأعظم، أخرج من النور ما أدرج في القلم، وعلم بالقلم ما لم يعلم، فتح بمفتاح الغيب لاستنشاق النفحات الدهرية أبواب الفتوحات بسوابق الجود وكرائم النِّعم، وأودع رموز نصوص آياته المُحكمات والمتشابهات في مخازن خزائن أسرار الكلم وكتم، وختمها كيلا يلتحق بعضها ببعض بمغالق غوامض العلوم ونقش فصوص الحِكم، نحمده حمداً يرتضيه… أما بعد: فإن الزمان لما تقاصرت إذياله… أقبل واحدٌ من أهل الله على أضعف عباد الله القوي؛ نور الدين عبد الرحيم الخلوتي بن شمس الدين المشرقي؛ أراه الله ما فيه، فإن ذلك يكفيه مِمَّن أيّدته العناية الأزلية بالتوفيق وأوصلته السعادة السرمدية نهاية مقامات التحقيق، أدام الله ظله، وأدرّ علينا وابله وطَلّه، وأشار إلى العبد المعترف بقلّة المتاع؛ في مقام الكشف والاطلاع، أن أشرح لمطالعته الشريفة كتاب؛ (النصوص مفتاح الفصوص)، المنسوب إلى الشيخ الأوحد الكامل المكمل سلطان الكونين برزخ الحضرتين… صدر الملة والدين؛ أبي المعالي، محمد بن إسحاق بن محمد بن علي بن يوسف القونوي، قدّس الله سره، وأعلا في الملأ الأعلى ذِكره؛ مع أن ذلك المصنف الشريف العزيز؛ كما قيل: لا يُقضى دَينه، وغريب لا يُؤدى حقه… مع أن هذا الكتاب المقدسي لم يشرحه لصعوبته من يوم صُنِّف إلى يومنا هذا شارح، ولم يشتغل بفتح مغالق مُقفلات خفيات أسراره فاتح، والحقّ أنه حقيق لاشتماله على غرائب المعاني وعجائب الأسرار أن يكون له شروح… فأسعفته إلى مُلتمسه، وصرفت عِنان همتي إلى تسهيل مُقتبسه؛ معتصماً بالله فيما أقصد من المرام، فإنه أصعب ما يقصد من مطالب الأنام، سيّما في هذه الأيام… بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله الذي أبان بمُستقرّات الهِمم مراتبَ عِلمِ اليقين وعينه وحقّه ودرجاته…
آخره:… ونوع آخر يقابله ويخالفه كالهداية والضلالة ولازميهما كالرضا والغضب المتقابلين؛ كلاهما من فروع الغير متقابلة. ومَن يفهم المتقابلة يفهم منه التحوّل؛ كالقبض والبسْط، والأسماء المُتعيّنة منها تُسمّى أسماء الأحوال.
فليكن هذا آخر ما أردنا إيراده في شرح كتاب النصوص مفتاح الفصوص؛ مما تيسّر تحقيقه وجمعه وتحريره، واستبان تدقيقه وتقريره من عُجالة الوقت، فإن المقام مقام الإيماء، فلا يحتمل تمام الاستيفاء.
فرغتُ من شرحه ليلة الاثنين التي صبيحتها الثاني عشر من جُمادى الثانية، لسنة إحدى وخمسين وثمان مائة بتبريز؛ آمنها الله عن الآفات.
قد وقع الفراغ من التنميق والتحرير… على يدي العبد العاجز الفقير الحقير؛ فيض الله بن مصطفى؛ في أوائل شوال المكرم، سنة خمس عشرين ومائة وألف من الهجرة النبوية. عليه أفضل الصلاة وأكمل التحية؛ بمدينة قسطنطينية المحمية، صينت عن الآفات والبلية.
ملاحظات: مخطوطة خزائنية مضبوطة ومنقولة من خط المؤلف. مكتوب في أولها: (شرح الفصوص للشيخ عبد الرحيم الخلوتي، نُقل من خطّ مؤلّفه ومصنّفه)، استكتبه أبو الخير أحمد ( ). الناسخ: فيض الله بن مصطفى. تاريخ النسخ: سنة 1125هـ/ 1713 م. الوضع العام: خطّ التعليق النفيس، والصفحة الأولى مُذهّبة وملونة، وكافة الصفحات لها إطارات مُذهّبة، وتوجد على الهوامش تصحيحات، والمتن مميز بخطوط حمراء اللون فوقه، والغلاف جلد عثماني مغلف بالقماش، وقف راغب پاشا. رقم السي دي: 51707.

رمز المنتج: mrgp898 التصنيفات: , الوسم:
شارك الكتاب مع الآخرين

بيانات الكتاب

العنوان

شرح النصوص مفتاح الفصوص

المؤلف

عبد الرحيم بن شمس الدين محمد التبريزي المشرقي الخلوتي، الدين نور الدين (كان حيا سنة 851 هـ/ 1447 م)

رقم المخطوطة

699

عدد الأسطر

21

تاريخ النسخ

سنة 1125هـ/ 1713 م

الناسخ

فيض الله بن مصطفى

عدد الأوراق وقياساتها

146، الورقة 220 × 135 ـ 154 × 078

أوله

بسم الله الرحمن الرحيم، الْحَمْدُ للهِ الذي عيَّنَ الأعيان بالفيض الأقدس الأقدم، وأبدع الأكوان بالفيض المقدَّس المقدَّم، نصَّ على وجوده بإيجاد العالم، وفتَقَ من الحقائق من الرقِّ المنشور، المكنّى عنه بالعنصر الأعظم، أخرج من النور ما أدرج في القلم، وعلم بالقلم ما لم يعلم، فتح بمفتاح الغيب لاستنشاق النفحات الدهرية أبواب الفتوحات بسوابق الجود وكرائم النِّعم، وأودع رموز نصوص آياته المُحكمات والمتشابهات في مخازن خزائن أسرار الكلم وكتم، وختمها كيلا يلتحق بعضها ببعض بمغالق غوامض العلوم ونقش فصوص الحِكم، نحمده حمداً يرتضيه… أما بعد: فإن الزمان لما تقاصرت إذياله… أقبل واحدٌ من أهل الله على أضعف عباد الله القوي؛ نور الدين عبد الرحيم الخلوتي بن شمس الدين المشرقي؛ أراه الله ما فيه، فإن ذلك يكفيه مِمَّن أيّدته العناية الأزلية بالتوفيق وأوصلته السعادة السرمدية نهاية مقامات التحقيق، أدام الله ظله، وأدرّ علينا وابله وطَلّه، وأشار إلى العبد المعترف بقلّة المتاع؛ في مقام الكشف والاطلاع، أن أشرح لمطالعته الشريفة كتاب؛ (النصوص مفتاح الفصوص)، المنسوب إلى الشيخ الأوحد الكامل المكمل سلطان الكونين برزخ الحضرتين… صدر الملة والدين؛ أبي المعالي، محمد بن إسحاق بن محمد بن علي بن يوسف القونوي، قدّس الله سره، وأعلا في الملأ الأعلى ذِكره؛ مع أن ذلك المصنف الشريف العزيز؛ كما قيل: لا يُقضى دَينه، وغريب لا يُؤدى حقه… مع أن هذا الكتاب المقدسي لم يشرحه لصعوبته من يوم صُنِّف إلى يومنا هذا شارح، ولم يشتغل بفتح مغالق مُقفلات خفيات أسراره فاتح، والحقّ أنه حقيق لاشتماله على غرائب المعاني وعجائب الأسرار أن يكون له شروح… فأسعفته إلى مُلتمسه، وصرفت عِنان همتي إلى تسهيل مُقتبسه؛ معتصماً بالله فيما أقصد من المرام، فإنه أصعب ما يقصد من مطالب الأنام، سيّما في هذه الأيام… بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله الذي أبان بمُستقرّات الهِمم مراتبَ عِلمِ اليقين وعينه وحقّه ودرجاته…

آخره

… ونوع آخر يقابله ويخالفه كالهداية والضلالة ولازميهما كالرضا والغضب المتقابلين؛ كلاهما من فروع الغير متقابلة. ومَن يفهم المتقابلة يفهم منه التحوّل؛ كالقبض والبسْط، والأسماء المُتعيّنة منها تُسمّى أسماء الأحوال.

الوضع العام

خطّ التعليق النفيس، والصفحة الأولى مُذهّبة وملونة، وكافة الصفحات لها إطارات مُذهّبة، وتوجد على الهوامش تصحيحات، والمتن مميز بخطوط حمراء اللون فوقه، والغلاف جلد عثماني مغلف بالقماش، وقف راغب پاشا. رقم السي دي: 51707.

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “مخطوطة – شرح النصوص مفتاح الفصوص”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *