Search
Search

مخطوطة – إرشاد الطلاب إلى لفظ لباب الإعراب المانع من اللحن في السُّنّة والكتاب = شرح المقدِّمة الشَّعرانيَّة في علمِ العربيَّة

نبذة عن كتاب مخطوطة – إرشاد الطلاب إلى لفظ لباب الإعراب المانع من اللحن في السُّنّة والكتاب = شرح المقدِّمة الشَّعرانيَّة في علمِ العربيَّة

عنوان المخطوط: إرشاد الطلاب إلى لفظ لباب الإعراب المانع من اللحن في السُّنّة والكتاب = شرح المقدِّمة الشَّعرانيَّة في علمِ العربيَّة ( ).
المؤلف: أحمد بن محمد بن عليّ، شِهاب الدين، الغنيمي الأنصاري، الخزرجي، الحنفي ت 1044 هـ/ 1634م ( ).
عدد الأوراق وقياساتها: 340، الورقة: 205207 × 142 ـ 162 × 083، عدد الأسطر: (25).
أوله: بسم الله الرحمن الرحيم، ومنه الإمداد. الْحَمْدُ للهِ الذي نَحَتْ إليه بالضمائر الخالصة قلوبُ أوليائه العارفين والواصلين، فرفعهم وحسَّنَ أحوالَهم المؤسسة على التقوى، وميّزها فأصبحوا صفوة الناسكين، وأمسَوا جازمين بعين بصائرهم بما هو عين اليقين، وأضحوا خافضين جناحهم لأهل الاشتغال السالكين، ناصبين رايات معارفهم على أعلام الهدى في أعلى عليين، مُنادين هلموا إلى الرشد والنجاح نحونا على لسان أفضل الصادقين، محذرين عن الاشتغال بما لا يعنيهم، مغرين على ما ينفعهم في يوم الدين… وبعد؛ فيقول العبد الضعيف: أحمد بن محمد الغنيمي الأنصاري الخزرجي، المفتقر إلى عفو مولاه، وإليه في ذلك وغيره يلتجي: قد سألني من لا تسعني مخالفته؛ بل لا أعدّها إلا مِن العُقوق، فهو كالوالد حُنُواًّ وشفقةً؛ وكم له علينا وخصوصاً في بلاد الاغتراب؛ من الإنعام ومزيد الحقوق، أنْ أشرحَ المقدمة النحوية في علم العربية، المنسوبة إلى مَن هو مِن أقربِ الناسِ إليه، المُتَّصلِ به مَدَدُهُ، ومن أفيض عليه مولانا وسيدنا وقدوتنا إلى الله تعالى الرباني، والعارف الصمداني: الشيخ عبد الوهاب ابن الشيخ السالك طرق الصواب، أحمد بن العارف بالله تعالى خلاصة العلماء الزاهدين علي الشعراني؛ عُمدة السالكين… وذلك مع المحافظة على عدم الخروج عن ظاهر الشريعة المحمدية؛ من غير أن يقع له شيء من الشطحات؛ كما وقع من بعض العارفين أُولِي الكرامات؛ حتى رماهم أهل الظاهر بأنهم من الطائفة الباطنيّة، بل أقدم بعضهم في تصانيفه، وحكم بكفرهم بالكلية. وعلى الجملة، فماذا يقول مثلي في وصف ذلك العارف الفاخر؟! فإنه شيء نفيس تَكِلُّ الأَلسُنُ عن حصره، ولا تفي به بطون الدفاتر. وحسبي الآن أن أخدم ذلك العارف مع إقامة العذر بتشتت البال… في حلّ ألفاظ تلك المقدمة السنية، الصادرة عن تلك الأنفاس الإلهية؛ حلّاً لطيفاً يبين منها إن شاء الله تعالى المراد الأصلي بحسب الطاقة… ثم اعلم إني حيث أطلقتُ: شيخنا؛ فمُرادي به علّامة زمانه… العلامة أحمد بن قاسم العبادي صاحب الكرامات ومصنف كتاب الآيات المبينات على شرح المدقق المحلي على جمع الجوامع… وها أنا أشرع بعون الملك العلام… فأقول: قال مولانا وسيدنا وقدوتنا إلى الله تعالى شيخ الطريقة؛ بل هو قطبها برهانها السري في الحقيقة بعد البسملة كما هو الظن بالشيخ؛ رحمه الله تعالى، ونفعنا به من المحافظة على فضيلة الجمع بين البسملة والحمدلة عملاً بالحديثين المشهورين فيهما…
آخره:… وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم، والحمد لله رب العالمين، قد قدَّمنا ولله الحمد والمنة الكلام على جملة الصلاة، وعلى جملة الحمد، وما يتعلق بهما من الإنشائية والخبرية، بما لا يوجد مجموعة في كتاب، فارجع إليه، وعضّ بالنواجذ عليه… وليكن هذا آخر ما جرى به قلم البيان في هذا الميدان… وقد حصل ولله الحمد بعض من ذلك المرجو حِين شَرْحِي لهذه المقدمة ببركة مؤلّفِها العارف بالله سبحانه؛ المستغني به عن سواه؛ مربي المريدين؛ المطّلع بطريق الكشف على أحوال المتقدمين والمتأخرين العالم العامل القطب الرباني، الشيخ الأوحد: عبد الوهاب الشعراني، فجاء شرحها ولله تعالى الحمد ببركة مؤلفها كامل المعاني، رصين المباني، ولم يستبقني أحد إلى شرحها، فأنا أبو عُذرتها، وأول مَن فضَّ ختامَها على تلك الطريقة… في هذا الزمان سنة اثنتين وأربعين وألف (1042 هـ) الشبيهة بيوم الحشر والمعاد… واعلم يا أخي إني إنما شرعت في شرح هذه المقدمة بسؤال بعض الأعزة على الإيجاب، كما تقدم التنبيه عليه في أول الكتاب، وإلا فلست أهلاً لشرحها لما فيها من صعوبة الوضع والتشاتّ، لأنها غير جارية على أسلوب المقدمات المشهورات، ولكن الحمد سبحانه وتعالى قد رأيت في شرحها شيئاً عظيماً كثيراً من الخيرات… وكان الفراغُ من تسويده، ونسأل الله تعالى القدرة على تبييضه؛ يوم السبت آخر النهار خامس محرم الحرام؛ سنة ثنتين وأربعين وألف (1042 هـ) أحسن الله ابتداءَها وأوساطَها وختامَها… قاله عن عجلٍ وَوَجَلٍ أضعفُ عِبادِ الله الباري مؤلِّفُهُ الشيخُ: أحمد بن محمد الغنيمي الخزرجي الأنصاري، لطف الله به وبذويه آمين. سنة 1042 هـ.
وكان الفراغ من نسخة هذا الكتاب يوم الخميس المبارك حادي عشر من محرم سنة 1051هـ، نفعنا الله به ومؤلفه وشارحه في الدنيا والآخرة، الفقير الحقير المعترف بالذنب والتقصير: أحمد بن حسن النشرتي المالكي مدرب الأطفال بمكتب السلطان قايتباي بالجامع الأزهر، طاب ثراه آمين.
ملاحظات: يوجد في أوله فهرست في صفحتين، وفوائد في صفحة منقولة من كتاب ربيع البديع، ومكتوب في آخره استكتابٌ نصُّهُ: . تاريخ التأليف: يوم السبت 5 محرم 1042. الناسخ: أحمد بن حسن النشرتي المالكي. تاريخ النسخ: يوم الخامس 15 محرم سنة 1051 هـ/ 1641 م. الوضع العام: خطّ النَّسْخ المضبوط بالحركات أحياناً، والعناوين والفواصل مكتوبة باللون الأحمر، وتوجد على الهوامش تصحيحات، والمتن مميز بخطوط حمراء اللون فوقه، والغلاف جلد عثماني، وعَليه تملّك درويش بن حسن فهمي. وتملّك شيخ الإسلام أبي الخير أحمد عفت ( ) مع الخاتم سنة 1151 هـ/ 1738م، وقف راغب پاشا. رقم السي دي: 54023.

بيانات كتاب مخطوطة – إرشاد الطلاب إلى لفظ لباب الإعراب المانع من اللحن في السُّنّة والكتاب = شرح المقدِّمة الشَّعرانيَّة في علمِ العربيَّة

العنوان

إرشاد الطلاب إلى لفظ لباب الإعراب المانع من اللحن في السُّنّة والكتاب = شرح المقدِّمة الشَّعرانيَّة في علمِ العربيَّة

المؤلف

أحمد بن محمد بن عليّ، شِهاب الدين، الغنيمي الأنصاري، الخزرجي، الحنفي ت 1044 هـ/ 1634م

رقم المخطوطة

1299

عدد الأسطر

25

تاريخ النسخ

يوم الخامس 15 محرم سنة 1051 هـ/ 1641 م

الناسخ

أحمد بن حسن النشرتي المالكي

عدد الأوراق وقياساتها

340، الورقة: 205207 × 142 ـ 162 × 083

أوله

بسم الله الرحمن الرحيم، ومنه الإمداد. الْحَمْدُ للهِ الذي نَحَتْ إليه بالضمائر الخالصة قلوبُ أوليائه العارفين والواصلين، فرفعهم وحسَّنَ أحوالَهم المؤسسة على التقوى، وميّزها فأصبحوا صفوة الناسكين، وأمسَوا جازمين بعين بصائرهم بما هو عين اليقين، وأضحوا خافضين جناحهم لأهل الاشتغال السالكين، ناصبين رايات معارفهم على أعلام الهدى في أعلى عليين، مُنادين هلموا إلى الرشد والنجاح نحونا على لسان أفضل الصادقين، محذرين عن الاشتغال بما لا يعنيهم، مغرين على ما ينفعهم في يوم الدين… وبعد؛ فيقول العبد الضعيف: أحمد بن محمد الغنيمي الأنصاري الخزرجي، المفتقر إلى عفو مولاه، وإليه في ذلك وغيره يلتجي: قد سألني من لا تسعني مخالفته؛ بل لا أعدّها إلا مِن العُقوق، فهو كالوالد حُنُواًّ وشفقةً؛ وكم له علينا وخصوصاً في بلاد الاغتراب؛ من الإنعام ومزيد الحقوق، أنْ أشرحَ المقدمة النحوية في علم العربية، المنسوبة إلى مَن هو مِن أقربِ الناسِ إليه، المُتَّصلِ به مَدَدُهُ، ومن أفيض عليه مولانا وسيدنا وقدوتنا إلى الله تعالى الرباني، والعارف الصمداني: الشيخ عبد الوهاب ابن الشيخ السالك طرق الصواب، أحمد بن العارف بالله تعالى خلاصة العلماء الزاهدين علي الشعراني؛ عُمدة السالكين… وذلك مع المحافظة على عدم الخروج عن ظاهر الشريعة المحمدية؛ من غير أن يقع له شيء من الشطحات؛ كما وقع من بعض العارفين أُولِي الكرامات؛ حتى رماهم أهل الظاهر بأنهم من الطائفة الباطنيّة، بل أقدم بعضهم في تصانيفه، وحكم بكفرهم بالكلية. وعلى الجملة، فماذا يقول مثلي في وصف ذلك العارف الفاخر؟! فإنه شيء نفيس تَكِلُّ الأَلسُنُ عن حصره، ولا تفي به بطون الدفاتر. وحسبي الآن أن أخدم ذلك العارف مع إقامة العذر بتشتت البال… في حلّ ألفاظ تلك المقدمة السنية، الصادرة عن تلك الأنفاس الإلهية؛ حلّاً لطيفاً يبين منها إن شاء الله تعالى المراد الأصلي بحسب الطاقة… ثم اعلم إني حيث أطلقتُ: شيخنا؛ فمُرادي به علّامة زمانه… العلامة أحمد بن قاسم العبادي صاحب الكرامات ومصنف كتاب الآيات المبينات على شرح المدقق المحلي على جمع الجوامع… وها أنا أشرع بعون الملك العلام… فأقول: قال مولانا وسيدنا وقدوتنا إلى الله تعالى شيخ الطريقة؛ بل هو قطبها برهانها السري في الحقيقة بعد البسملة كما هو الظن بالشيخ؛ رحمه الله تعالى، ونفعنا به من المحافظة على فضيلة الجمع بين البسملة والحمدلة عملاً بالحديثين المشهورين فيهما…

آخره

… وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم، والحمد لله رب العالمين، قد قدَّمنا ولله الحمد والمنة الكلام على جملة الصلاة، وعلى جملة الحمد، وما يتعلق بهما من الإنشائية والخبرية، بما لا يوجد مجموعة في كتاب، فارجع إليه، وعضّ بالنواجذ عليه… وليكن هذا آخر ما جرى به قلم البيان في هذا الميدان… وقد حصل ولله الحمد بعض من ذلك المرجو حِين شَرْحِي لهذه المقدمة ببركة مؤلّفِها العارف بالله سبحانه؛ المستغني به عن سواه؛ مربي المريدين؛ المطّلع بطريق الكشف على أحوال المتقدمين والمتأخرين العالم العامل القطب الرباني، الشيخ الأوحد: عبد الوهاب الشعراني، فجاء شرحها ولله تعالى الحمد ببركة مؤلفها كامل المعاني، رصين المباني، ولم يستبقني أحد إلى شرحها، فأنا أبو عُذرتها، وأول مَن فضَّ ختامَها على تلك الطريقة… في هذا الزمان سنة اثنتين وأربعين وألف (1042 هـ) الشبيهة بيوم الحشر والمعاد… واعلم يا أخي إني إنما شرعت في شرح هذه المقدمة بسؤال بعض الأعزة على الإيجاب، كما تقدم التنبيه عليه في أول الكتاب، وإلا فلست أهلاً لشرحها لما فيها من صعوبة الوضع والتشاتّ، لأنها غير جارية على أسلوب المقدمات المشهورات، ولكن الحمد سبحانه وتعالى قد رأيت في شرحها شيئاً عظيماً كثيراً من الخيرات… وكان الفراغُ من تسويده، ونسأل الله تعالى القدرة على تبييضه؛ يوم السبت آخر النهار خامس محرم الحرام؛ سنة ثنتين وأربعين وألف (1042 هـ) أحسن الله ابتداءَها وأوساطَها وختامَها… قاله عن عجلٍ وَوَجَلٍ أضعفُ عِبادِ الله الباري مؤلِّفُهُ الشيخُ: أحمد بن محمد الغنيمي الخزرجي الأنصاري، لطف الله به وبذويه آمين. سنة 1042 هـ.

الوضع العام

خطّ النَّسْخ المضبوط بالحركات أحياناً، والعناوين والفواصل مكتوبة باللون الأحمر، وتوجد على الهوامش تصحيحات، والمتن مميز بخطوط حمراء اللون فوقه، والغلاف جلد عثماني، وعَليه تملّك درويش بن حسن فهمي. وتملّك شيخ الإسلام أبي الخير أحمد عفت ( ) مع الخاتم سنة 1151 هـ/ 1738م، وقف راغب پاشا. رقم السي دي: 54023.

تعليقات

One Response

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

One Response

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

کتب ذات صلة

روابط التحميل

الرابط المباشر

شارک مع الآخرین :