مخطوطة – إلجام العوام عن علم الكلام

عنوان المخطوط: إلجام العوام عن علم الكلام ( ).
المؤلف: محمد بن محمد الغزالي، أبو حامد ت 505 هـ/ 1111م ( ).
عدد الأوراق وقياساتها: 78/ ب ـ 104/ آ، الورقة (172 × 284) الكتابة (89 × 180) عدد الأسطر: (21).
أوله: الله ولي التوفيق. نسخة ما سُئل الشيخ الإمام حجة الإسلام أبو حامد محمد بن محمد الغزالي رضي الله عنه، وأرضاه، عن الآيات والأخبار الملقبة بالمتشابهات، مثل قوله عزّ وجلّ: {الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى} ( )… فصنّف الإمام كتاب: إلجام العوام عن علم الكلام.
كتاب: إلجام العوام عن علم الكلام. الحمد لله الذي تجلى لكافة عباده بصفاته وأسمائه، وتاهت عقول الطالبين في بيداء كبريائه، وقصّ أجنحة الأفكار دون حمى عزّته، وتعالى بجلاله عن أن تدرك الأفهام كُنه حقيقته، واستوفى قلوب أوليائه وخاصّته، واستغرق أرواحهم حتى احترقوا بنار محبّته، وبهتوا في إشراق أنوار عظَمَته، وخرست ألسنتهم عن الثناء على جمال حضرته؛ إلا بما أسمعهم من اسمه وصفته، وأنبأهم على لسان رسوله؛ محمد صلى الله عليه وسلم خير خليقته، وعلى أصحابه وعِترته…. أما بعد: فقد سألتني؛ أرشدك الله؛ عن الأخبار الموهمة المتشبه عند الرّعاع والجُهّال من الحشوية… وأردت أن أشرح لك اعتقاد السلفِ، وأن أُبَيِّنَ ما يجب على عموم الخلق أن يعتقدوه في هذه الأخبار… وها أنا أرتّبُ الكتاب على ثلاثة أبواب. باب في بيان حقيقة مذهب السلف في هذه الأخبار، وباب في البرهان على أن الحقّ فيه مذهب السلف، وأن من خالفهم فهو مبتدع، وباب في فصول متفرقة نافعة في هذا الفنّ. الباب الأول…
آخره:… لقبول الإيمان دون المجادلة، وتحرير حقائق الأدلّة، وليس الضرر في استعمال الدواء مع الأصحاء بأقل من الضرر في إهمال المداوة مع المرضى، فليوضع كل شيئ موضعه؛ كما أمر الله تعالى به نبيه؛ حيث قال: {ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ} ( ). والمدعو إلى الحكمة؛ إلى الحق؛ قوم، وبالموعظة الحسنة قوم آخر، وبالمجادلة الأحسن قوم آخر؛ على ما فصّلنا أقسامهم في كتاب القسطاس المستقيم، فلانطول بإعادته. هـ. م.
ملاحظات: مواصفاته مطابقة لمواصفات الرَّقْم الْحَمِيْدِيّ: 1451/ 1.

رمز المنتج: mrgp1925 التصنيفات: , الوسم:
شارك الكتاب مع الآخرين

بيانات الكتاب

العنوان

إلجام العوام عن علم الكلام

المؤلف

محمد بن محمد الغزالي، أبو حامد ت 505 هـ/ 1111م

رقم المخطوطة

1451-3

عدد الأسطر

21

عدد الأوراق وقياساتها

78/ ب ـ 104/ آ، الورقة (172 × 284) الكتابة (89 × 180)

أوله

الله ولي التوفيق. نسخة ما سُئل الشيخ الإمام حجة الإسلام أبو حامد محمد بن محمد الغزالي رضي الله عنه، وأرضاه، عن الآيات والأخبار الملقبة بالمتشابهات، مثل قوله عزّ وجلّ: {الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى} ( )… فصنّف الإمام كتاب: إلجام العوام عن علم الكلام.

آخره

… لقبول الإيمان دون المجادلة، وتحرير حقائق الأدلّة، وليس الضرر في استعمال الدواء مع الأصحاء بأقل من الضرر في إهمال المداوة مع المرضى، فليوضع كل شيئ موضعه؛ كما أمر الله تعالى به نبيه؛ حيث قال: {ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ} ( ). والمدعو إلى الحكمة؛ إلى الحق؛ قوم، وبالموعظة الحسنة قوم آخر، وبالمجادلة الأحسن قوم آخر؛ على ما فصّلنا أقسامهم في كتاب القسطاس المستقيم، فلانطول بإعادته. هـ. م.

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “مخطوطة – إلجام العوام عن علم الكلام”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *