مخطوطة – إيضاح الخفيّات عند تعارُض بينة النَّفي والإثبات

عنوان المخطوط: إيضاح الخفيّات عند تعارُض بينة النَّفي والإثبات ( ).
المؤلف: حسن بن عمار الشُّرُنْبُلالي، الحنفي (ت 1069هـ ـ 1659م) ( ).
الأوراق: (293/ آ ـ 300/ آ). أبعاد الورقة: 213 × 147 ـ 142 × 094، عدد الأسطر: (23).
أوله: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله الذى أحكم الآيات وجعل المؤوّل طريقاً لإظهار حكمته بما رآهُ كلُّ مُجتهدٍ من الحُكم في الحادثات… وبعد فيقول العبد المعتمد على لطف مولاه الخفي، حسن الوفائي الشرنبلالي الحنفي: إنه أراد جَمْعَ ما تضمَّنتهُ هذه الورقات في حُكمِ حادثةٍ، ليسهل مراجعته في النوازل، وتتحلّى بذِكْرِهِ المُحادثة، وهي: أقام رجلٌ البرهان على أنه أبرأه غريمُهُ هذا ما كان له عليه من كذا، وأنه يستحقُّ بذمته ثمن أمتعةٍ اشتراها منه بتاريخ كذا بمصر المحروسة… وسميته إيضاح الخفيات عند تعارض بيّنة النفي والإثبات. راجياً من الله سُبحانه القبول، والعفوَ عن السيئات، ودوام الستر إلى اللقاء، وحُسن الخاتمة، ورتبته على مقدمة، وبابين وخاتمة…
آخره:… وأما بيان العمل بالبينتين عند الإمكان فهو كما قال في التترخانية: أقامت المرأة البينة على زوجها، طلّقها يوم النحر بالكوفة وشهد شاهدان: أنه طلّق فلانة غيرها في هذا اليوم بمكة فشهادتهما باطلة. ولو حكم الحاكم بإحدى البينتين، ثم جاءت الأخرى؛ لا تُقبل البيّنة الثانية، ولو شهدا بذلك في يومين متفرقين، وبينهما من الأيام مقدار ما يسير الراكب من الكوفة إلى مكة؛ جازت شهادتهما. انتهى. وذلك بخط مؤلفه. نقل منه التأليف سنة إحدى وأربعين وألف 1041 هـ، والحمد لله رب العالمين. آمين.