مخطوطة – الألفية في علوم الحديث المسمى بالتبصرة والتذكرة

عنوان المخطوط: الألفية في علوم الحديث المسمى بالتبصرة والتذكرة ( ).
المؤلف: عبد الرحيم بن حسين العراقي ت 806 هـ/ 1404م ( ).
عدد الأوراق وقياساتها: 158/ ب ـ 195/ ا، الورقة: 276 × 193 ـ 156 × 104، عدد الأسطر: (15).
أوله: بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وسلّم.
يَقُوْلُ رَاجِي رَبّهِ المُقْتَدِرِ عَبْدُ الرَّحيمِ بنُ الحُسيْنِ الأَثَريْ
مِنْ بَعْدِ حَمْدِ اللهِ ذي الآلاءِ على امْتِنَانٍ جَلَّ عَنْ إحْصَاءِ
ثُمَّ صَلَاةٍ وسَلامٍ دَائِمِ على نَبِيِّ الخَيْرِ ذِي المَرَاحِمِ
فَهَذِهِ المَقَاصِدُ المُهِمَّهْ تُوْضِحُ مِنْ عِلْمِ الحدِيْثِ رَسْمَهْ
نَظَمْتُهَا تَبْصِرَةً لِلمُبتَدِيْ تَذْكِرَةً لِلْمُنْتَهِي والْمُسْنِدِ
لَخَّصْتُ فيهَا ابْنَ الصَّلاحِ أَجْمَعَهْ وَزِدْتُهَا عِلْمَاً تَرَاهُ مَوْضِعَهْ
فَحَيْثُ جَاءَ الفِعْلُ والضَّميْرُ لِواحِدٍ وَمَنْ لَهُ مَسْتُوْرُ
كَـ (قَالَ) أوْ أَطْلَقْتُ لَفْظَ الشَّيْخِ مَا أُرِيْدُ إلَّا ابْنَ الصَّلاحِ مُبْهَمَا
وَإِنْ يَكُنْ لاثْنَيْنِ نَحْوُ (الْتَزَمَا) فَمُسْلِمٌ مَعَ البُخَارِيِّ هُمَا
وَاللهَ أرجُوْ في أُمُوْرِي كُلِّهَا مُعْتَصَمَاً في صَعْبِهَا وَسَهْلِهَا
آخره:… طَبَقَاتُ الرُّوَاةِ.
وَلِلرُّوَاةِ طَبَقَاتٌ تُعْرَفُ بِالسِّنِّ وَالأَخْذِ وَكَمْ مُصَنِّفُ
يَغْلَطُ فِيْهَا وَابْنُ سَعْدٍ صَنَّفَا فِيْهَا وَلَكِنْ كَمْ رَوَى عَنْ ضُعَفَا
المَوَالِي مِنَ العُلَمَاءِ والرُّوَاةِ:
وَرُبَّمَا إلى القَبِيْلِ يُنْسَبُ مَوْلَى عَتَاقَةٍ وَهَذَا الأغْلَبُ
أَوْ لِوَلَاءِ الحِلْفِ كَالتَّيْمِيِّ مَالِكٍ اوْ لِلدِّيْنِ كَالْجُعْفِيِّ
وَرُبَّمَا يُنْسَبُ مَوْلَى المَوْلَى نَحْوُ سَعِيْدِ بنِ يَسَارٍ أَصْلَا
أَوْطَانُ الرُّوَاةِ وَبُلْدَانُهُمْ:
وَضَاعَتِ الأَنْسَابُ في البُلْدَانِ فَنُسِبَ الأَكْثَرُ لِلأَوْطَانِ
وَإنْ يَكُنْ في بَلْدَتَيْنِ سَكَنَا فَابْدَأْ بِالاوْلَى وَبِثُمَّ حَسُنَا
وَإنْ يَكُنْ مِنْ قَرْيَةٍ مِنْ بَلْدَةِ يُنْسَبْ لِكُلٍّ وَإلى النَّاحِيَةِ
وَكَمُلَتْ بِطِيْبَةَ المَيْمُوْنَهْ فَبَرَزَتْ مِنْ خِدْرِهَا مَصُوْنَهْ
فَرَبُّنَا المَحْمُودُ وَالمَشْكُوْرُ إِلَيْهِ مِنَّا تَرْجِعُ الأُمُوْرُ
وَأَفْضَلُ الصَّلَاةِ وَالسَّلَامِ عَلَى النَّبِيِّ سَيِّدِ الأَنَامِ
تمت الألفية المباركة بحمد الله تعالى، وحسن توفيقه، وصلاته وسلامه على سيدنا محمد وآله؛ على يد كاتبها العبد الفقير إلى الله تعالى، والمعترف بكثرة الذنوب والخطايا؛ أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل بن سليم بن قيماز بن عثمان بن عمر الكناني نسباً، الشافعي مذهباً، البوصيري بلداً، غفر الله له ولوالديه، ولمن دعا له بالتوبة والغفران والتوفيق لما يحبه الله ويرضاه، حسبنا الله ونعم الوكيل.
إجازة العراقي بالألفية في علوم الحديث وشرحها:
وكان الفراغ منها يوم الخميس المبارك ثالث جمادى الآخرة سنة ثمان وستين وسبع مائة، فكان أول بروزها إلى الخارج بالمدينة الشريفة على ساكنها أفضل الصلاة والسلام.
وكمل هذا الشرح عليها في يوم السبت المبارك؛ التاسع والعشرين من شهر رمضان المعظم قدره، سنة إحدى وسبعين وسبع مائة بالخانقاه الطشتمرية خارج القاهرة، وأجزت لكل من سمع مني الأرجوزة المذكورة؛ أو بعضها، أن يروي عني جميع هذا الشرح عليها، وجميع ما تجوز لي وعني روايته. قاله مؤلّفه وكتبه.
إجازة العراقي:
الحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى؛ وبعد، فقد قرأ علي صاحب هذه النسخة وكاتبها، الشيخ الفاضل، شهاب الدين، أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل بن سليم الكناني، نفع الله به عرضاً من حفظه جميع هذه الألفية؛ قراءةً حسنةً متقنةً، فسمع الشيخ الفاضل المفيد المقرئ المجيد، شمس الدين؛ محمد بن علي بن محمد الزرّاتيتي ( ). وولدي عبد الرحمن في الرابعة من عمره، وصح في مجلس واحد يوم الخميس سابع شوال سنة إحدى وثمان مائة (801 هـ) بمنزلي (بجزيرة الفيل)، وأجزت لهم أن يرووها عني، وجميع ما يجوز لي، وعني روايته. كتبه عبد الرحيم بن الحسين ابن العراقي.
إجازة البوصيري:
الحمد لله رب العالمين، وبعد؛ فقد عرض علي الولد محمد؛ ولدي الصلبي، المكنّى: أبو الفتح؛ جميع هذه الألفية، تأليف سيدنا وشيخنا الحافظ أبي الفضل بن الحسين العراقي، رَحِمَهُ اللهُ، بحضرة الشيخ الفاضل، علاء الدين الأقفهسي، عرضاً حسناً مُتقناً، وصح في مجلس واحد، بمدرسة السلطان حسن، بقاعة المالكية، يوم السبت عاشر شهر ذي الحجة، سنة ثمان وثلاثين وثمان مائة، وأجزت له أن يرويها عني، وجميع ما يجوز لي وعني روايته. وكتبه؛ أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري الشافعي، عفا الله تعالى عنه وعن جميع المسلمين. آمين.
إجازة العراقي للبوصيري:
الحمد لله، وسلام على عباده الذين اصطفى؛ وبعد؛ فقد قرأ علي صاحب هذه النسخة وكاتبها، جميع هذه الألفية، وهو الشيخ الفقيه الفاضل المتقن المفيد؛ شهاب الدين، أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل بن سليم الكناني البوصيري، نفع الله به، قراءةَ بحثٍ ونظرٍ من استيضاح مشكل، واستفتاح مُقفل؛ في مجالس عديدة، آخرها في تاسع عشر ذي الحجة الحرام، سنة ثلاث وثمان مائة (803 هـ)، وأجزت له أن يرويها عني، ويفيد بها، ويقرئها لمن أراد، وكذلك أجزت له رواية الشرح عليها من تأليفي، وقد كتبه على حواشي هذه النسخة، وجميع النكت على كتاب الإمام أبي عمروا بن الصلاح، وتقريب الأسانيد في الأحكام من تأليفي، وما احتوى عليه هذا المجلد من علوم الحديث لابن الصلاح، وعنه بروايتي له عن الحافظين: أبي محمد؛ عبد الله بن محمد بن أبي بكر بن خليل المكي؛ بقراءتي عليه، وأبي سعيد خليل بن كيكلدي العلائي؛ بقراءتي عليه لبعضه، وسماعاً لبعضه، وإجازةً لباقيه. قالا: أنبأنا بجميعه، محمد بن يوسف بن المهتار، أنبأنا به مؤلفه الإمام أبو عمرو، قراءة عليه، وأنا أسمع في الخامسة من عمري، وكذلك فَلْيَرْوِ عني جميع ما يجوز لي وعني روايته من الكتب الستة؛ الصحيحين والسنن الأربعة، وسنن الدارقطني، وسنن البيهقي، ومسند الشافعي، ومسند أحمد بن حنبل، ومسند أبي يعلى الموصلي، وغير ذلك من مسموعاتي ومروياتي ومؤلفاتي؛ إجازةً معينةً. قاله وكتبه متلفظاً بذلك؛ عبد الرحيم بن الحسين ابن العراقي، حامداً لله تعالى ومصلياً على نبيه ومسلماً، في التاريخ المذكور أعلاه.
ومولد شيخنا هذا في الحادي والعشرين من جمادى الأولى، سنة خمس وعشرين وسبع مائة (725 هـ)، وتوفي ليلة الأربعاء في ليلة يسفر صباحها عن الثامن من شعبان المكرم، سنة ست وثمان مائة (806 هـ).
إجازة العراقي للبوصيري سنة 805 هـ:
الحمد لله على أفضاله، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله. وبعد؛ فقد عرض علي الشيخ الفقيه العالم البارع المحدث الفاضل الكامل ذو الفوائد الفريدة، والفوائد العديدة، شهاب الدين، مفيد الطالبين، أبو العباس، أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل الكناني البوصيري، الشافعي، نفع الله بفوائده، وأجزاه على أجمل عوائده، جميع هذه الألفية المسماة؛ بالتبصرة والتذكرة في علوم الحديث، نظم سيدي والدي أمتع الله بحياته، وأعاد على الكافّة والخاصّة من بركاته، عن ظهر قلب، وحضور لبّ، عرضاً حسناً محرراً متقناً، أبان فيه عن حفظ وتحرير وتحسين وتحبير وإتقان وضبط وفصاحة وبيان، وكيف لا؟ وهو ذو الفضائل المشهورة، والمناقب المأثورة، وقد أجزت له روايتها عني، وإقراءها وإفادتها، لما علمته فيه من العلم والفهم والإتقان والضبط، وهو غني عن ذلك، فقد سبق له ذلك من ناظمها أبقاه الله تعالى، وأجزت له أن يروي عني جميع ما يجوز لي روايته، وجميع ما ألفته وجمعته، فمن مروياتي: الكتب الستة، والموطأ، ومسند الشافعي، ومسند الدارمي، ومسند الطيالسي، ومسند عبد بن حميد، وكتاب الأدب للبخاري، وكتاب الأدب للبيهقي، وصحيح ابن حبان، والمعجم الصغير للطبراني، وغير ذلك… فأجزت للشيخ بها بالسنة المذكورة، نفع الله به، أن يروي عني الكتب المذكورة إجازة معينة، وجميع ما يجوز لي روايته، وجميع ما صنفته وجمعته، وتلفّظتُ بذلك في العشر الوسط من جمادى الآخرة سنة خمس وثمان مائة، وكتبه؛ أحمد بن عبد الرحيم بن الحسين بن عبد الرحمن بن أبي بكر بن إبراهيم ابن العراقي، لطف الله به وبوالده ومشايخه، حامداً مصلياً مسلماً، وحسبنا الله ونعم الوكيل.
إجازة
الحمد لله. ثم وقفت للشيخ المحدث المخرج المجتهد مفيد الطالبين؛ شهاب الدين؛ المذكور، نفع الله به، على مجاميع حسنة، وفوائد متقنة، وقرأ علي من لفظه ما جمعه بزوائد ابن ماجه على الكتب الخمسة، مع الكلام على أسانيدها وتحريرها، وبيان حالها في الصحة والحسن والضعف، وزوائد البيهقي على الكتب الستة، فرأيته قد ازداد من الفضائل، وسلك طريق السلف الأوائل؛ بحيث فهم هذا الشأن، وصار له فيه يد ولسان، وراجع الأشياء من مظانّها، لا على طريقة أهل التقاليد، وصار ممّن يُعتمد عليه في رجال الأسانيد، وقد أذنت له في التدريس في أسانيد الأحاديث؛ على طريقة أهل الحديث مع تحري طريقهم في القديم والحديث، فليسلك في ذلك الطريقة المعروفة، وليمشِ على القاعدة المألوفة، ولْيتحرَّ في إفادته كما عُهِد من عادته، والله ينفع به نفعاً جميلاً، ويبقيه بقاءً طويلاً.
كتبه أحمد بن عبد الرحيم ابن العراقي، في شهر رمضان سنة اثنتي عشرة وثمان مائة. والحمد لله، وصلى الله على رسوله وسلم.
إجازة
الحمد لله. ثم سمع عليَّ الشيخ الإمام شهاب الدين المذكور، وقاه الله كل محذور، وولده شمس الدين، أبو الفتح محمد، أقرّ الله به عينه، قطعة من كل من الموطأ للإمام مالك، رحمه الله، رواية أبي مصعب ( ) عنه، والكتب الستة المشهورة بأسانيدي المعروفة، وأجزت الولد المذكور روايتها عني، ورواية جميع ما تجوز لي روايته.
كتبه أحمد بن عبد الرحيم ابن العراقي، وذلك في سنة خمس وثمان مائة، وحسبنا الله ونعم الوكيل.
ملاحظات: الناسخ: أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل بن سليم بن قيماز بن عثمان بن عمر الكناني نسباً الشافعي مذهباً البوصيري بلداً. وباقي مواصفاته مطابقة لمواصفات الرَّقْم الْحَمِيْدِيّ: 1470/ 1.

رمز المنتج: mrgp2353 التصنيفات: , الوسم:
شارك الكتاب مع الآخرين

بيانات الكتاب

العنوان

الألفية في علوم الحديث المسمى بالتبصرة والتذكرة

المؤلف

عبد الرحيم بن حسين العراقي ت 806 هـ/ 1404م

رقم المخطوطة

1470-7

عدد الأسطر

15

الناسخ

أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل بن سليم بن قيماز بن عثمان بن عمر الكناني نسباً الشافعي مذهباً البوصيري بلداً

عدد الأوراق وقياساتها

158/ ب ـ 195/ ا، الورقة: 276 × 193 ـ 156 × 104

أوله

بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وسلّم.

آخره

… طَبَقَاتُ الرُّوَاةِ.

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “مخطوطة – الألفية في علوم الحديث المسمى بالتبصرة والتذكرة”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *