مخطوطة – الأمثلة الفضليَّة في التصرف

نبذة عن كتاب مخطوطة – الأمثلة الفضليَّة في التصرف

عنوان المخطوط: الأمثلة الفضليَّة في التصرف ( ).
المؤلف: محمد بن بير علي البركوي (البركيلي)، الحنفي (ت 981هـ ـ 1573م) ( ).
عدد الأوراق وقياساتها: 105 ـ 116، الورقة: 214 × 144 ـ 129 × 064، عدد الأسطر: (19).
أوله: بسم الله الرحمن الرحيم، الْحَمْدُ للهِ ذي النعم الكثيرة العظام، والصلاة على حبيبه محمد أفضل الأنام، وعلى آله البرية وصحبه الكرام، وعلى متّبعيه بإحسان إلى يوم القيام.
وبعد فلمّا أَفْضَلَ عليَّ ذُو الفضل العظيم؛ بفضل الله؛ لا زال في حُسن حِفْظه تعالى فائضاً عليه فضل الله، واستعدّ قريباً للتأديب والتفهيم، وناسب أمثلة التصريف في ابتداء التعليم، وكان ما اشتهر منها محرّفاً ومحوّلاً، وعن سمْت الصواب مُغيّراً ومُبدّلاً، وعلى الزوائد وسوء الترتيب مُحتوياً، وعن بعض المهمات عارياً وخالياً، صحّفه الناظرون والناسخون، بعضهم جهلة لا يستخرجون، وبعضهم عمداً يغيرون، ويزيدون وينقّصون، يريدون الإصلاح فيفسدون. أردتُ انْ أصنِّفَ رسالةً مُنطويةً على ما لا بُدَّ منه في أمثلة التصريف، مُجرّدة عن الزوائد، وما يُستغنى عنه في التصريف… مقدمة: اعلم أن الصرف عِلم باحث عن الأحوال العارضة للمفردات حقيقة، أو حكماً لذاتها من غير مُقارنتها للفظٍ آخر؛ من حيث صورها وموادّها؛ مأخوذتين على وجهٍ كُلِّيّ…
آخره:… وإذا أردت أن تُكلّم بالعربية موضع فكلاهما واحد. وقد سمعت بعض من يدعي في العلوم العربية كعباً شامِخاً؛ يقول: إن من لطائف لغة العرب اختصار لفظه مع كثرة معانيه، ألا يرى (اضرب) لفظ واحد في لغة العرب؛ لو عُبِّرَ عن معانيه بالتركية احتيجَ إلى سبعة ألفاظ، وهل هذا الغلط إلّا من الجمود، وعلى التقليد بما كُتِبَ في حواشي الأمثلة، وما سُمِعَ من القاصرين. والله أعلم بحقيقة الحال، وَإلَيْهِ الْمَرْجِعُ وَالْمَآل، ندعوه أن يجعلنا من العالمين العاملين، وآخر دعواتي: أن الحمد لله رب العالمين.
قد تم في سنة ست وثلاثين ومائة وألف (1136 هـ) من يد عبد الفقير المذنب: إبراهيم بن مصطفى؛ الشهير بصولاق زاده، شهري چوقه دار كتخداي چبه چيان دركاه عالي.
ملاحظات: الناسخ: إبراهيم بن مصطفى؛ الشهير بصولاق زاده. تاريخ النسخ: سنة 1136 هـ/ 1723 م. الوضع العام: خطّ التعليق، والعناوين مكتوبة باللون الأحمر، وتوجد على الهوامش تعليقات وتصحيحات. وقف راغب پاشا. رقم السي دي: 54092.