مخطوطة – الإنصاف على الكَشَّاف، حاشية القطب

نبذة عن كتاب مخطوطة – الإنصاف على الكَشَّاف، حاشية القطب

عنوان المخطوط: الإنصاف على الكَشَّاف، حاشية القطب ( ).
المؤلف: مَحْمُوْد بن مسعود، الشيرازي، الباطني، قطب الدين، ت 710 هـ/ 1311م ( ).
عدد الأوراق: 229، المقاييس: 186 × 145 ـ 148 × 098، عدد الأسطر: (29).
أوله: الحمد لله الذي علم القرآن، خلق الإنسان، علمه البيان، أرسل رسوله بالهدى ودين الحق، وأبكم بمعجزته الباهرة مصاقع الخلق، صلى الله عليه وعلى آله الذين سادوا الدين، وأصحابه المهتدين الهادين، ما تغنى قارئ بآي القرآنِ، أو تغرّد طائر على رؤوس الأغصان. نريد أن نشرح مشكلات كتاب الكشاف، ونُميط حِجاب الخفاء عن مباحثه اللطاف، ناقدين الكلام في كل باب، مميزين بين القشر واللباب، فنقول والله الموفق للصواب: قوله: الحمد لله. سيجيء معنى الحمد لله، وأما الإنزال فهو في اللغة لها بمعنى الإيواء، كما يقال: أنزل الجيش بالبلد، ونزل الأمير بالقصر، وإما بمعنى تحريك الشيء من علو إلى سفل…
آخره:… قال الإمام المشهور الزاهد: إن هذا مثبت، ضربه الله تعالى للمؤمن والكَافِر بالأرْضِ الخيرة والأرض السَّبِخَةِ، وشبه نُزُولَ القرآن بنُزُولِ المطرِ، فكما أن الأرض الخيرة إذا نزل عليها المطر حصل منها أنواع الأزهار والثمار، والأرض السبخة لا يحصل فيها نبات وإن نزل عليها من الأمطار، كذلك الروح الطاهرة إذا اتصل بها نور القرآن؛ ظهر فيها أنواع الطاعات والكمالات، والروح الخبيثة لم يظهر فيها شيْ من المعارف، وإن ورد عليها نور القرآن. والله أعلم.
يتلوه في الجزء الثاني قوله: خلقت.
{وَهُوَ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ حَتَّى إِذَا أَقَلَّتْ سَحَابًا ثِقَالًا سُقْنَاهُ لِبَلَدٍ مَيِّتٍ فَأَنْزَلْنَا بِهِ الْمَاءَ فَأَخْرَجْنَا بِهِ مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ كَذَلِكَ نُخْرِجُ الْمَوْتَى لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ} ( ).
ملاحظات: حاشية سورة الفاتحة وسورة البقرة. الوضع العام: خطّ التعليق، والغلاف جلد عثماني، وكلمة مكتوبة باللون الأحمر، وتوجد على الهوامش تصحيحات وتعليقات، وعَليه تملّك قاضي المدينة المنورة سابقا، وتملك خطيب آياصوفيا، وشيخ الإِسْلام، وقف الصدر الأعظم محمد راغب پاشا. رقم السي دي: 47045.