Search
Search

نبذة عن كتاب مخطوطة – الرسالة الشمسية في القواعد المنطقية

عنوان المخطوط: الرسالة الشمسية في القواعد المنطقية ( ).
المؤلف: علي بن عمر الكاتبي، دُبيْران، الباطني، (ت 675هـ/ 1277م) ( ).
عدد الأوراق: 1/ ب ـ 6/ ب. وَقِيَاسَاتُهَا: 176 × 105 ـ 117 × 046، عدد الأسطر: (19).
أوله: الحمد لله الذي أبدع نظام الوجود، واخترع ماهيات الأشياء بمقتضى الجود، وأنشأ بقدرته أنواع الجواهر العقلية، وأفاض برحمته مُحرِّكات الأجرام الفلكية… وَبَعْد؛ فَلَمَّا كان باتفاق أهل العقل، وإطباق ذوي الفضل؛ أن العلوم سِيَّما اليقينية أعلى المطالب، وأبهى المناقب… وكان الاطلاع على دقائقها، والإحاطة بكُنْهِ حقائقِها؛ لا يمكن إلا بالعلم الموسوم بالمنطق، إذْ بِهِ يُعرَفُ صحيحُها من سقيمِها، وغثّها من سمينها، فأشار إلي مَن سعِدَ بلُطفِ الحقّ، وامتاز بتأييدٍ من بين سائر الخلق، بتحرير كتاب في المنطق جامع لقواعده، حاو لأصوله… فصنفت هذه الرسالة، وَسَمَّيْتُها بالرسالة الشمسية في القواعد المنطقية، ورتبته على مقدمة، وثلاث مقالات، وخاتمة…
آخره: الفصل الرابع: في التعريفات. المعرف للشيء هو الذي يستلزم تصوره تصور ذلك الشيء أو امتيازه عن كل ما عداه، وهو لا يجوز أن يكون نفس الماهية لأن المعرف معلوم قبل المعرف، والشيء لا يعلم قبل نفسه، ولا أعم لقصوره عن إفادة التعريف، ولا أخصّ لكونه أخفى فهو مساوٍ لها في العموم والخصوص.
ملاحظات: خطّ التعليق، والعناوينُ مكتوبةٌ باللونِ الأحمر، والصفحةُ الأُولى والثانية لهما إطارات مُذهّبة، وكافَّةُ الصفحات لها إطارات باللون الأحمر، وتوجدُ على الهوامشِ تصحيحات وتعليقات، والغِلافُ جِلْدٌ عُثْمَانِيٌّ مُغَلَّفٌ بالقُماش الأخضر.

بيانات كتاب مخطوطة – الرسالة الشمسية في القواعد المنطقية

العنوان

الرسالة الشمسية في القواعد المنطقية

المؤلف

علي بن عمر الكاتبي، دُبيْران، الباطني، (ت 675هـ/ 1277م)

رقم المخطوطة

902-1

عدد الأوراق

1/ ب ـ 6/ ب.

عدد الأسطر

19

أوله

الحمد لله الذي أبدع نظام الوجود، واخترع ماهيات الأشياء بمقتضى الجود، وأنشأ بقدرته أنواع الجواهر العقلية، وأفاض برحمته مُحرِّكات الأجرام الفلكية… وَبَعْد؛ فَلَمَّا كان باتفاق أهل العقل، وإطباق ذوي الفضل؛ أن العلوم سِيَّما اليقينية أعلى المطالب، وأبهى المناقب… وكان الاطلاع على دقائقها، والإحاطة بكُنْهِ حقائقِها؛ لا يمكن إلا بالعلم الموسوم بالمنطق، إذْ بِهِ يُعرَفُ صحيحُها من سقيمِها، وغثّها من سمينها، فأشار إلي مَن سعِدَ بلُطفِ الحقّ، وامتاز بتأييدٍ من بين سائر الخلق، بتحرير كتاب في المنطق جامع لقواعده، حاو لأصوله… فصنفت هذه الرسالة، وَسَمَّيْتُها بالرسالة الشمسية في القواعد المنطقية، ورتبته على مقدمة، وثلاث مقالات، وخاتمة…

آخره

الفصل الرابع: في التعريفات. المعرف للشيء هو الذي يستلزم تصوره تصور ذلك الشيء أو امتيازه عن كل ما عداه، وهو لا يجوز أن يكون نفس الماهية لأن المعرف معلوم قبل المعرف، والشيء لا يعلم قبل نفسه، ولا أعم لقصوره عن إفادة التعريف، ولا أخصّ لكونه أخفى فهو مساوٍ لها في العموم والخصوص.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

کتب ذات صلة

روابط التحميل

الرابط المباشر

شارک مع الآخرین :