مخطوطة – بحر الفوائد في شرح عين القواعد

عنوان المخطوط: بحر الفوائد في شرح عين القواعد ( ).
المؤلف: علي بن عمر الكاتبي، دُبيْران، الباطني، (ت 675هـ/ 1277م ( ).
عدد الأوراق وقياساتها: 73 ـ 188، الورقة: 252 × 149 ـ 140 × 072، عدد الأسطر: (19).
أوله: بسم الله الرحمن الرحيم، أمّا حمد الله والثناء عليه بما هو أهلُهُ ومستحقّه، والصلاة على رسوله محمد خاتم النبيين، وآلِهِ الطاهرين، فإن جماعة من العلماء الكبار الذين شاركتهم في البحث، أدام الله فضائلهم؛ التمسوا منّي إملاء كتاب في المنطق، على وجه الإِيْضاح والبيان؛ مع إيراد أمثلة لِمَا له حاجة إلى المِثال؛ على ترتيب الرسالة التي كتبناها في هذ الفن، وسمّيناها: بعين القواعد، ليكون كالشرح لها، إذ في ألفاظ تلك الرسالة نوع انغلاق، يصْعُبُ لذلك على الناظرين فيها ضبْطُ معانيها، فأسعفتهم بذلك، وشرعت في إملاء ما حضرني في الوقت على الوجه الملتمس؛ من غير رجوعٍ إلى كتاب، مع زيادات شريفة، وتقريرات لطيفة؛ سنحت للفِكر في الحال. وسمّيته: بحر الفوائد في شرح عين القواعد… ورتبته على مقدمة، ومقالات، وخاتمة؛ كما هو ترتيب الرسالة المشار إليها. أمّا المقدمة ففيها بحثان. البحث الأول: في ماهيّة المنطق ووجه الحاجة إليه…
آخره:… وأمّا الخامسة: فإنّا نختار كذب قوله: كُلّ كلامي في هذه الساعة كاذب… وإذا كان كذلك كان صدقُها مساوياً لاجتماع صدقِها وكذبِها، فيلزم من كذبها انتفاء هذا المجموع لأنّ انتفاء أحد المتساويين يوجبُ انتفاء الآخر، لكن لا يلزم من انتفاء هذا المجموع أن يكون بعض أفراد كلامه صادقاً؛ لجواز أن يكون انتفاؤه بكون الكلّ كاذباً.
وليكُنْ هذا آخر ما أردنا إيراده في هذا الكتاب، إذ قد وفينا بما وعدنا. والحمد لواهب العقل بلا نهاية، والصلاة والسلام على محمد وآله بغير عددٍ وغاية.
اتفق الفراغ من تعليقه يوم السبت غُرّة صفر الخير، لسنة 1091 هـ.
هذه النسخة استنسخت من النسخة المقروة على المُصنِّف، وقُوبِلَ وصُحِّحَ من أوله إلى آخر منها؛ بقدر الطاقة بحمده تعالى.
ملاحظات: توجد في أوله على صفحة العنوان إجازة جاء فيها:
إجازة
قرأ عليّ هذا الكتاب الحكيم العالم الفاضل الكامل الحسيب النسيب، ملك الأطباء، والحكماء، حافظ الأرواح والأشباح، قدوة الأفاضل المحققين؛ أمين الدولة، فخر الملة: أبو شجاع، ابن الصدر الحكيم المحقق، مدفق الدولة، عالي بن أبي شجاع الهمداني، أدام الله علوّه، قراءةً جامعة للبحث والإتقان، والمكاشفة والإمعان، واطلع بها على حقائق هذا العِلم، ودقائقه وأسراره، مع زوائد شريفة خارجة عن الكتاب، أوردناها عند البحث، واتّفق انتهاء قراءته يوم الجمعة التاسع من شهر الله الأصبّ ( ) رجب، عمّت بركته، لسنة إحدى وستين وستمائة (661 هـ/ 1263م)، كتبه مؤلِّفُ الكتاب؛ علي بن عمر بن علي القزويني الكاتبي؛ حامداً لله ومصلياً على نبيه محمد وآله الطاهرين.
هذا وجدتُ في النسخة التي استنسخت عنها هذا الكتاب، طبق خطّ المصنف.
وتوجد في آخره فائدة منطقية حول القضيتين المختلفتين في الكيفية، وتوجد صفحة في آخره تتضمن أبياتاً شعرية باللغة العربية والفارسية في مدح الكتاب.
الناسخ: الفقيه سليمان بن محمد بن علي. تاريخ النسخ: يوم السبت غرة صفر سنة 1091 هـ/ 1680 م. وباقي مواصفاته مطابقة لمواصفات الرَّقْم الْحَمِيْدِيّ: 1481/ 1. وقف راغب پاشا.

رمز المنتج: mrgp2460 التصنيفات: , الوسم:
شارك الكتاب مع الآخرين

بيانات الكتاب

العنوان

بحر الفوائد في شرح عين القواعد

المؤلف

علي بن عمر الكاتبي، دُبيْران، الباطني، (ت 675هـ/ 1277م

رقم المخطوطة

1481-3

عدد الأسطر

19

تاريخ النسخ

يوم السبت غرة صفر سنة 1091 هـ/ 1680 م

الناسخ

الفقيه سليمان بن محمد بن علي

عدد الأوراق وقياساتها

73 ـ 188، الورقة: 252 × 149 ـ 140 × 072

أوله

بسم الله الرحمن الرحيم، أمّا حمد الله والثناء عليه بما هو أهلُهُ ومستحقّه، والصلاة على رسوله محمد خاتم النبيين، وآلِهِ الطاهرين، فإن جماعة من العلماء الكبار الذين شاركتهم في البحث، أدام الله فضائلهم؛ التمسوا منّي إملاء كتاب في المنطق، على وجه الإِيْضاح والبيان؛ مع إيراد أمثلة لِمَا له حاجة إلى المِثال؛ على ترتيب الرسالة التي كتبناها في هذ الفن، وسمّيناها: بعين القواعد، ليكون كالشرح لها، إذ في ألفاظ تلك الرسالة نوع انغلاق، يصْعُبُ لذلك على الناظرين فيها ضبْطُ معانيها، فأسعفتهم بذلك، وشرعت في إملاء ما حضرني في الوقت على الوجه الملتمس؛ من غير رجوعٍ إلى كتاب، مع زيادات شريفة، وتقريرات لطيفة؛ سنحت للفِكر في الحال. وسمّيته: بحر الفوائد في شرح عين القواعد… ورتبته على مقدمة، ومقالات، وخاتمة؛ كما هو ترتيب الرسالة المشار إليها. أمّا المقدمة ففيها بحثان. البحث الأول: في ماهيّة المنطق ووجه الحاجة إليه…

آخره

… وأمّا الخامسة: فإنّا نختار كذب قوله: كُلّ كلامي في هذه الساعة كاذب… وإذا كان كذلك كان صدقُها مساوياً لاجتماع صدقِها وكذبِها، فيلزم من كذبها انتفاء هذا المجموع لأنّ انتفاء أحد المتساويين يوجبُ انتفاء الآخر، لكن لا يلزم من انتفاء هذا المجموع أن يكون بعض أفراد كلامه صادقاً؛ لجواز أن يكون انتفاؤه بكون الكلّ كاذباً.

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “مخطوطة – بحر الفوائد في شرح عين القواعد”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *