Search
Search

نبذة عن كتاب مخطوطة – الرسالة القلمية

عنوان المخطوط: الرسالة القلمية ( ).
المؤلف: علي چَلَبي بن أمر الله أو بن محمد، ابن الحِنّائي، قِنالي زاده (ت979هـ ـ 1572م) ( ).
عدد الأوراق وقياساتها: 153/ آ ـ 154/ آ، الورقة 205 × 128 ـ 147 × 085 عدد الأسطر: (25).
أوله: بسم الله الرحمن الرحيم، وبه نستعين.
لك الحمد يا من أكرم الإنس بعد ما هداه إلى التقوى وعلَّم بالقلم
تؤلِّف بينَ الكاف والنون آمِراً وتنقشُ لَوْحَ الكون من ذلك الرّقم
وسُحب من التسليم تسكبُ وَبْلَهَا على مَرقدٍ فيه المرؤةُ والكرَمْ
تجافي عَن الأقلامِ طَرف بنانِهِ وَقد نسخت مَنْ دِيْنُهُ كُتُبُ الأُممْ
صِلات الصِّلاة والسلام؛ عليه وعلى آله وصحبه العظام، ما لاحت علائم الأحلام، في وجوه الأماثل، وناحتْ حمائمُ الأقلام من غصون الأنامل. وبعد فإن بعض الموصوفين بالبراعة؛ اعتنى بوصف اليراعة، وأحرز قصبات السبق في مضماره، وحرّم على مُصَلِّيْهِ شَقَّ غُباره، ورَسَمَ بدائعَ المعاني على لوْح البيان، فصار ما سطرته أنامله يشار إليه بالبنان، وهذا نسخٌ على مثاله، ونسجٌ على منواله… والله المستعان، وعليه التكلان. يا سائلي عن صفة القلم، إنه في العِلم علم، علمٌ يترائى في بيداء النور…
آخره:… إذا تناولت الأقلامَ راحتُهُ؛ تقولُ: ما قصبات السبق إلا له، لا زالت حمائل الفضائل برشحات أقلامه مخضلّة، ونسائم الأصائل بنسمات أنفاسه معتلة، وما برحت تضحك ببكاء أقلامه الطروس، وترى في صورة خطوطه حظوظ النفوس؛ ما غَنَّت الأقلامُ بصريرها، والأنهار بخريرها، وضحكت الكواكبُ بأنوارها، وبكت السحائب بأمطارها؛ بحُرمة مَن لولاه لم يُخلق اللوح والقلم، ولم يعلم الإنسان ما لم يعلم، صلى الله عليه وسلم.
نبيٌّ رفيقٌ عطوفٌ كريم * صفيٌّ شفيقٌ رؤوفٌ رحيم * جميلٌ جليلٌ كريمٌ عليم.
ملاحظات: مواصفاته مطابقة لمواصفات الرَّقْم الْحَمِيْدِيّ: 1460/ 1. رقم السي دي: 18722.

كتابلينك أول محرك البحث الذكي للكتب!

بيانات كتاب مخطوطة – الرسالة القلمية

العنوان

الرسالة القلمية

المؤلف

علي چَلَبي بن أمر الله أو بن محمد، ابن الحِنّائي، قِنالي زاده (ت979هـ ـ 1572م)

رقم المخطوطة

1460-46

عدد الأسطر

25

عدد الأوراق وقياساتها

153/ آ ـ 154/ آ، الورقة 205 × 128 ـ 147 × 085

أوله

بسم الله الرحمن الرحيم، وبه نستعين.

آخره

… إذا تناولت الأقلامَ راحتُهُ؛ تقولُ: ما قصبات السبق إلا له، لا زالت حمائل الفضائل برشحات أقلامه مخضلّة، ونسائم الأصائل بنسمات أنفاسه معتلة، وما برحت تضحك ببكاء أقلامه الطروس، وترى في صورة خطوطه حظوظ النفوس؛ ما غَنَّت الأقلامُ بصريرها، والأنهار بخريرها، وضحكت الكواكبُ بأنوارها، وبكت السحائب بأمطارها؛ بحُرمة مَن لولاه لم يُخلق اللوح والقلم، ولم يعلم الإنسان ما لم يعلم، صلى الله عليه وسلم.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

روابط التحميل

الرابط المباشر