العنوان |
الشفاء في الحكمة |
---|---|
المؤلف |
الحسين بن عبد الله بن سينا، الباطني، ت 428هـ/ 1037م |
رقم المخطوطة |
909 |
عدد الأسطر |
28 |
تاريخ النسخ |
يوم الخميس 29 جمادى الآخرة سنة 1134 هـ/ 1721م |
الناسخ |
محمد بن أحمد الأسكوبي |
عدد الأوراق وقياساتها |
426، الورقة: 220 × 161 ـ 173 × 097 |
أوله |
بسم الله الرحمن الرحيم، وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب. الحمد لله رب العالمين، وصلاته على محمد وآله أجمعين. هذا كتاب الشفاء للشيخ الرئيس أبي علي الحسين بن عبد الله بن سينا، رَحِمَهُ اللهُ، وفي صدره كلام لأبي عبيد؛ عبد الواحد بن محمد الجوزجاني، قال أبو عبيد: أحمد الله على نِعمه، وأسأله التوفيق لمرضاته، وأصلي على نبيه محمد وآله، وبعد فقد كانت محبتي للعلوم الحكمية، ورغبتي في اقتباس المعارف الحقيقية دَعَتَاني إلى الإخلال ببلادي، والمهاجرة إلى مستقر الشيخ الرئيس أبي علي رَحِمَهُ اللهُ من البلاد إذ كان ما وقع إلي من خيره، وعرض علي من كلامه تقتضي الميل إليه عن سائر من يذكر بهذه الصناعة، ويعتري إلى هذه الجملة، وقد كان بلغني من خبره أنه مهر في هذه العلوم، وهو حدث لم يسبق به الشباب، ولا أربى على عقدين من العمر، وأنه كثير التصانيف إلا أنه قليل الضن بها، والرغبة في ضبط نسخها فحققت رغبتي في قصده وملازمته والإلحاق عليه، والالتماس أن يهتم بالتصنيف، وأهتم بالضبط، فيممته وهو بجوزجان وسنه قريب من اثنتين وثلاثين سنة وقد بلي بخدمة السلطان، والتصرف في عمله قد شغل ذلك أوقاته فلا أنتهز إلا الفرص الخفاف، واستمليته شيئاً من المنطق والطبيعيات وإذا دعوته إلى تصانيف الكبار، أو إلى الشروح أحال في ما عمله من الشروح وصنفه من الكتب في بلاده… وأخذت بتتميم كتاب الشفاء، وهو على تصنيفه إقبالاً بجد، وفرغ من الطبيعيات والإلهيات خلا كتاب الحيوان والنبات في عشرين يوماً من غير رجوع إلى كتاب يحضره، إنما اعتمد طبعه فقط وشرع في المنطق… فطال المنطق، وتم بأصفهان، وأما الرياضيات فقد كان عملها على سبيل الاختصار في سالف الزمان، فرأى أن يضيفها إلى كتاب الشفاء، وصنف أيضاً الحيوان والنبات… ومن هنا ابتداء الكتاب من كلام أبي علي الحسين بن عبد الله… |
آخره |
… إنما يلائم من تلك الجملة عرضاً واحداً؛ فإذا تعدّاه، وإن كانت المحاكاة والصيغة لذيذة فلا تكون مناسبة إلا لعرض واحد، وهذا هو تلخيص القدر الذي وجد في هذه البلاد في كتاب الشعر للمعلم الأول، وقد بقي منه شطر صالح، ولا يبعد أن نجتهد نحن فنبتدع في علم الشعر المطلق، وفي علم الشعر بحسب عادة هذا الزمان كلام شديد التحصيل والتفصيل، وأما ههنا فلنقتصر على هذا المبلغ، فإنه وكد غرضنا الاستقصاء فيما ينتفع به في العلوم، ولله الحمد والمنة، وصلى الله على سيدنا محمد وآله الطاهرين؛ وسلامه. |
الوضع العام |
خطّ التعليق، والعناوينُ مكتوبةٌ باللونِ الأحمر، وتوجدُ على الهوامشِ تصحيحات وتعليقات، وبعض الجمل مُمَيَّزة بخطوطٍ حَمْراء اللون فوقَها، والغِلافُ جِلْدٌ عُثْمَانِيٌّ مُغَلَّفٌ بالقُماش، وعَليه تملّك السيد زين العابدين الشهير بأمير أفندي زاده، وقف راغب پاشا. رقم السي دي: 53593. |