العنوان |
العلم المكتسب في زراعة الذهب ( ) |
---|---|
المؤلف |
أحمد بن محمد، أبو القا سم، العراقي ت 580 هـ/ 1184م |
رقم المخطوطة |
963-9 |
عدد الأوراق |
116/ آ ـ 125/ ب؛ |
عدد الأسطر |
25 |
أوله |
بسم الله الرحمن الرحيم، وصلى الله على سيدنا محمد خير خلقه. الحمد لله الأوّل؛ لا أوّل قبله، الآخر لا آخر بعده، خالق كل شيءٍ شاءَ إذا شاء، لا إله إلا هو الواحد الموجود بذاته، وصلى الله على سيدنا محمد خير خليقته وسلم، وعلى آله وذريته. أما بعد: فإنني صنفتُ هذا الكتاب ذاكراً فيه علم صناعة الكيمياء وعملها من الهُيولى التي لا يمتنع العمل بها؛ بعد إقامة الدليل بإمكان الصناعة، وذكرت الكمَّ والكيف مُجملاً ومفصلاً… الجملة الأولى: تشتمل على خمس فصول. الفصلُ الأول: في موضوع صناعة الكمياء، الفصل الثاني يشتمل على إمكان زوال العرض الداخل على النوع إلى أن يرجع إلى نوعيته بالصناعة… الفصل الثالث في معرفة ماهية الرموز، وإيماء الفلاسفة، وهو خاتم الكتاب، وسميته: كتاب العلم المكتسب في زراعة الذهب. لأن الغرض منه زراعة نوع الذهب فيتولد أضعاف الأول في الكمّ والكيف، أعني في الوزن والصبغ، فيكون تسمية: زرع الذهب، مطابقاً لمسمّاه… |
آخره |
… المعادن بها، ولأني قلت في كتابي: إن ما في العلو متصل بما في السفل، ولأن الاشياء تكون في أجناسها، وتتصل بأشكالها. تم الجزء الثالث من كتاب سر الطبيعة. هـ. وتم قوله على توليد المعادن وسبب كونها تحركات الأفلاك، وطبائع البقاع لبلينوس. والحمد لله رب العالمين. وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم. |