العنوان |
الفوائد البهيّة؛ حاشية سعدي چَلَبِيْ على الْبَيْضَاوِي |
---|---|
المؤلف |
سعد الله بن عيسى بن أمير خان القسطموني، الرومي، المفتي؛ الحنفي، الشهير بسعدي چَلَبِيْ أو سعدي أفندي (ت 945هـ/1539م) |
رقم المخطوطة |
124 |
عدد الأوراق |
380 |
عدد الأسطر |
27 |
تاريخ النسخ |
1087 هـ/ 1676م |
المقاييس |
262 × 165 ـ 201 × 107 |
أوله |
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وَسلامٌ عَلى عِبَادِهِ الَّذِيْنَ اصْطَفَىْ، سورة فاتحة الكتاب. هكذا وُجدتْ مكتوبةً في أوائل المصاحف الكريمة، وهي خبرٌ لمبتدأ محذوف. أي: هذه السورة مُسمّاةٌ بسورة فاتحة الكتاب على التأويل المشروع في حمل الجزئي، والظاهر أن علم السورة العظيمة هو مجموع سورة فاتحة الكتاب… |
آخره |
… إن كلمات هذه السورة انتظمت من اثنين وعشرين حرفا ككلمات الفاتحة، اشتركتا في ثمانية عشر حرفاً، واختصّت كل واحدة بأربعة (حروف). الفاتحة: بالحاء والطاء المهملتين، والضاد والغين المعجمتين، والناس: بالجيم والخاء والشين المعجمتين والفاء. فلا يبعد، والله أعلم، أن يكون إشارة إلى أن تكامل نزول القرآن من أوله إلى آخره في عدد الحروف التي اشتمل عليها كل من سورتي أوله وآخره من السنين، وذلك اثنان وعشرون، والثالثة والعشرون سنة القُدُوم على منزلة الحيّ القيوم. ولعلّ الاختتام بالمعوذتين، والله أعلم، إرشاد من الله تعالى. إن الإنسان إذا بلغ إلى ذروة الكمال وغاص في لجة الوصال لا بُدّ له أن يتعوّذ إلى ربِّ الناس من شر الوسواس. ولا يأمن بتحقّقه على حقائق القرآن من الفاتحة إلى الخاتمة، بل التجاء لدفعه بذِكر ربّ العالمين، كما قال تعالى: {وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ} ( ). فنعوذ بالله العظيم الرؤوف الرحيم، من شر الوسواس الخناس الشيطان الرجيم. |
الوضع العام |
خطّ النَّسْخ، وصفحتا البداية لهما إطاران مذهّبان، والعناوين وكلمة: قوله، وقيل، وقولنا؛ مكتوبة باللون الأحمر، وتوجدُ تصحيحاتٌ على الهوامش، وجميع الصفحات لها إطارات حمراء اللون، والغلاف جلد عثماني مُذهّب وملون وتتوسطه شمسية، وقف الصدر الأعظم محمد راغب پاشا. رقم السي دي: 46729. |