مخطوطة – الفوائد السَّمِيّة، في شرح الفرائد السَّنِيَّة

عنوان المخطوط: الفوائد السَّمِيّة، في شرح الفرائد السَّنِيَّة ( ).
المؤلف: محمد بن حسن بن أحمد بن أبي يحيى الكواكبي، الحلبي، شمس الدين ت (1096 هـ/ 1685 م) ( ).
عدد الأوراق وقياساتها: 519، الورقة: 308 × 193 ـ 228 × 174، عدد الأسطر: (31).
أوله: سبحان من سطر بقلم الإتقان، على صفحات الأكوان، آيات سُلطانه ومُجْدِهِ، وبَسَطَ بساطَ الجود والامتنان، على الأعراض والأعيان، وإن من شيء إلا يسبح بحمده… وبعد فيقول الفقير إلى الله الصمد، محمد بن حسن بن أحمد، المعروف بالكواكبي: إنّ الغاية القصوى مِن الحياة الدنيا ليس إلّا عبادة الصانع المجيد، والتحلّي بالأعمال الصالحة على النهج السديد… ولقد كنتُ إذْ غصن الحداثة على نمائه، والعيش غضّ والشباب بمائه، مشغوفاً بفنون هي لهذا الفنِّ كالوسائل… حتى أُمِرتُ بأمر مَن لهُ الأمر، بحلِّ ما شَجَر بين زيد وعمرو، وذلك في سنة تسع وخمسين بعد الألف (1059 هـ)، ببلدتنا الشهباء، صِينت عن البأساء والنكباء… وحفظي مختصر الوقاية والنقاية… فانتخبتُ منظومةً يعذبُ لفظها، ويسهل حِفظها، محذوةً حذوَ النقاية، حاويةً الكِفاية في البداية والنهاية… كنتُ أتمنى أن أشرحها شرحاً يكشف نقابها، ويذلل صعابها… وذلك ما اتفق سنة ست وستين (1066 هـ) من تجمع العشائر مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ، حتى وقعت شهباؤنا في المضيق، وذلك بتسبب أهل الفساد… وتداركنا الله برحمته، بِمَيامِنِ خليفَتِهِ في خلقه، ظِلّ اللهِ الظليل في الأرض… صاحب السلطنة العظمى، والمجد الباهر، وارث الخلافة كابراً عن كابر… المفتخر بخدمة الحرمين الشريفين، والفائز بحماية المأمنين المُنيفين، الخاقان المُمَجَّد، والسلطان المنصور المُؤيد: السلطان محمد بن السلطان إبراهيم بن السلطان أحمد ( )، أيده الله بالملائكة المقربين، وأيّد خلافته إلى يوم الدين… عزمتُ بعون الملك الوهاب على إتمام هذا الكتاب، تحدُّثاً بنعمةٍ من نعمائه الباهرة، وشكراً لقطرةٍ من قطرات آلائه الزاخرة، ليكون صحيفةً ناطقةً على صفحات الأيام، بالدُّعاء لسلطنته العلية مدى الدهور والأعوام. اللهم كما جعلته خليفتك في خليقتك، قائماً بنُصرة ملكك، وحماية شريعتك، أيّده اللهم بنصرك العزيز وجُندك الغالب…
الحمد لله تعالى إلى جدُّهُ سُبحانه فليس يُحصى حمْدُهُ
الحمد: هو الوصف الجميل…
آخره:…
وغنم مذبوحة فيها الأقلّ ميت فإنْ يفعلْ تحرّياً أكل
يعني: إذا كانت غنم مذبوحة، وفيها غنم ميتة هي أقلّ من المذبوحة، ولا يعرف الميت من المذبوحة، فإنه يتحرّى ويأكل…
وقال الشافعي رَحِمَهُ اللهُ تعالى: لا يجوز الأكل في حالة الاختيار، وإن كانت المذبوحة أكثر، لأن التحري دليل ضروري، فلا يُصار إليه إلا عند الضرورة، ولنا: أنّ الغلبة تنزل مَنزلةَ الضرورة في إفادة الإباحة، ألا يرى أنّ أسواق المسلمين لا تخلو عن الحرام والمسروق والمغصوب، ومع ذلك يحلّ التناول اعتماداً على الغالب، لأنّ القليل لا يُمكن الاحتراز عنه، فسقط اعتباره دفعاً للحرج كما في الهداية. والله الهادي.
وإنَّ للهِ مِنَ الْمحامِدِ ما ليس يُحصيه لسانُ الحامِدِ
ثم صلاته مع السلام على النبي المصطفى التهامي
وآله وصحبه الأمجاد والتابعين مُرشدي العباد
ملاحظات: يوجد في أوله فهرس في أربع صفحات، الوضع العام: خطّ النَّسْخ، ومتن القصيدة مكتوب باللون الأحمر، وكافة الصفحات لها إطارات باللون الأحمر، وتوجد على الهوامش تصحيحات، وعليه تملك عبد الله نائل مع الختم في آخر المخطوط. والغلاف جلد عثماني مغلف بالقماش الأسود، وقف راغب پاشا. رقم السي دي: 51456.

رمز المنتج: mrgp680 التصنيفات: , الوسم:
شارك الكتاب مع الآخرين

بيانات الكتاب

العنوان

الفوائد السَّمِيّة، في شرح الفرائد السَّنِيَّة

المؤلف

محمد بن حسن بن أحمد بن أبي يحيى الكواكبي، الحلبي، شمس الدين ت (1096 هـ/ 1685 م)

رقم المخطوطة

535

عدد الأسطر

31

عدد الأوراق وقياساتها

519، الورقة: 308 × 193 ـ 228 × 174

أوله

سبحان من سطر بقلم الإتقان، على صفحات الأكوان، آيات سُلطانه ومُجْدِهِ، وبَسَطَ بساطَ الجود والامتنان، على الأعراض والأعيان، وإن من شيء إلا يسبح بحمده… وبعد فيقول الفقير إلى الله الصمد، محمد بن حسن بن أحمد، المعروف بالكواكبي: إنّ الغاية القصوى مِن الحياة الدنيا ليس إلّا عبادة الصانع المجيد، والتحلّي بالأعمال الصالحة على النهج السديد… ولقد كنتُ إذْ غصن الحداثة على نمائه، والعيش غضّ والشباب بمائه، مشغوفاً بفنون هي لهذا الفنِّ كالوسائل… حتى أُمِرتُ بأمر مَن لهُ الأمر، بحلِّ ما شَجَر بين زيد وعمرو، وذلك في سنة تسع وخمسين بعد الألف (1059 هـ)، ببلدتنا الشهباء، صِينت عن البأساء والنكباء… وحفظي مختصر الوقاية والنقاية… فانتخبتُ منظومةً يعذبُ لفظها، ويسهل حِفظها، محذوةً حذوَ النقاية، حاويةً الكِفاية في البداية والنهاية… كنتُ أتمنى أن أشرحها شرحاً يكشف نقابها، ويذلل صعابها… وذلك ما اتفق سنة ست وستين (1066 هـ) من تجمع العشائر مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ، حتى وقعت شهباؤنا في المضيق، وذلك بتسبب أهل الفساد… وتداركنا الله برحمته، بِمَيامِنِ خليفَتِهِ في خلقه، ظِلّ اللهِ الظليل في الأرض… صاحب السلطنة العظمى، والمجد الباهر، وارث الخلافة كابراً عن كابر… المفتخر بخدمة الحرمين الشريفين، والفائز بحماية المأمنين المُنيفين، الخاقان المُمَجَّد، والسلطان المنصور المُؤيد: السلطان محمد بن السلطان إبراهيم بن السلطان أحمد ( )، أيده الله بالملائكة المقربين، وأيّد خلافته إلى يوم الدين… عزمتُ بعون الملك الوهاب على إتمام هذا الكتاب، تحدُّثاً بنعمةٍ من نعمائه الباهرة، وشكراً لقطرةٍ من قطرات آلائه الزاخرة، ليكون صحيفةً ناطقةً على صفحات الأيام، بالدُّعاء لسلطنته العلية مدى الدهور والأعوام. اللهم كما جعلته خليفتك في خليقتك، قائماً بنُصرة ملكك، وحماية شريعتك، أيّده اللهم بنصرك العزيز وجُندك الغالب…

آخره

الوضع العام

خطّ النَّسْخ، ومتن القصيدة مكتوب باللون الأحمر، وكافة الصفحات لها إطارات باللون الأحمر، وتوجد على الهوامش تصحيحات، وعليه تملك عبد الله نائل مع الختم في آخر المخطوط. والغلاف جلد عثماني مغلف بالقماش الأسود، وقف راغب پاشا. رقم السي دي: 51456.

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “مخطوطة – الفوائد السَّمِيّة، في شرح الفرائد السَّنِيَّة”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *