مخطوطة – الفيض العميم فى معنى القرآن العظيم

عنوان المخطوط: الفيض العميم فى معنى القرآن العظيم ( ).
المؤلف: أحمد بن عبد المنعم بن يوسف بن صيام، الدمنهوري، الشافعي، المذاهبي، الأزهري، المصري، أبو العباس ت 1192 هـ/ 1778م ( ).
عدد الأوراق: 105، المقاييس: 210 × 155 ـ 158 × 088، عدد الأسطر: (25).
أوله: حمداً لِمَنْ أورثنا كتابَهُ الْمُبين ومَنَّ علينا بالاهتداء بِنُوْرِهِ الْمُستَبين، وصلاة وسلاماً على صَفِيِّهِ من خلاصة الأنام، سيدنا ومولانا محمد المستمرّ شرعه على الدوام، وعلى آله وصحبه المعربين عن معانيه، المبلِّغِيْن من بعدَهُم بالتواتُر لتراكيبه ومبانيه، ما لَهَجَتْ ألْسِنةُ الحافظين بتِلاوته، وتحلّت أجيادُ الطروس برسم كتابته. وبعد فيقول المشفِق مما جناه من الزلل أحمد الدمنهوري، الْمُرتَجِي مِن مولاه إصلاحَ الخلل: لما أُتِيْحَ لي في غابر الزمان قراءة تفسير بعضِ سُوَرٍ مِنَ القُرآن مِن أوَّلِ الضُّحى إلى آخِر سُورة الناس، وحَصَلَ لِلطلبة بذلك كَمَالُ الاستِيناس، التمسَ مني بعضُهم أنْ أكْتُبَ على ذلك المرام كتابةً وَسَطاً ينتفِعُ بها غالبُ العوامِ لكثرة مَن يحفظ هذه السُّوَر القِصار، فيحصل لهم ببيان معناها الفوائد الغزار، فأجَبْتُهُ؛ وإنْ كنتُ لستُ أهلاً لذلك… وقد اقتصرتُ على المشهور من أقوال المفسرين، وتركت العزوَ غالباً للاختصار إلى الأئمة الْمُفسرين، وذكرتُ في أوّلِ الكلام معاني غريب الألفاظ… وسَمَّيتُ هذه العُجالة: بالفيض العميم في معنى القرآن العظيم… ولْنَبْدَأ بِمُقدِّمةٍ تشتمِل على فوائد يَنتفِع بها الطالبُ، فنقولُ: منها ينبغي للشارع في عِلمٍ قبْلَ الشروع فيه معرفة ما هيّته وموضوعه ليكون على بصيرةٍ، والغرض منه لئلا يكون سعيه عبثاً، واستمداده لِيعينه على تحصيلِه، فالتفسير في الأصل: الكشف والإبانة. والتأويل مشتقّ من الأول، وهو الرجوع إلى الأصل. فعِلم التفسير: عِلمٌ يبحث فيه عن أحوال القرآن المجيد من حيث دلالته على معناه بحسب الطاقة البشرية، ثم هو قسمان…
آخره:… خاتمة تتعلّق بفضل تلاوة القرآن… وتشتمل على خمسة فصول… الفصل الخامس: في صفة مَن يقرأ عليه ويؤخذ عنه، فيجب على طالب القرآن أن يتخيّر لقراءته أهل الديانة والصيانة والفَهم في علوم القرآن والنقد والعربية والتجويد لحكاية ألفاظ القرآن وصِحّة النقل عن الأئمة المشهورين بالعلم… ومنهم مَن يعرب قراءته ويبصر المعنى ويعرف اللغات، ولا عِلْم له بالقراءات واختلاف الناس والآثار، ورُبَّما دعاه بصره بالإعراب إلى أنْ يقرَأَ بحرفٍ جائزٍ في العربية، ولم يَقُلْ به أحدٌ من الماضين، فيكون مُبتدعاً؛ انتهى. فليتأملْ طالبُ القرآن، ويأخذْ عَنْ مَنْ كان مُتأهِّلاً للأخذ عنه، ويجتنب خِلافه، ومثل عِلْم القراءآت؛ غيره من بقية العلوم.
قد تَمَّ ما أراده العبدُ الحقير، بحول ما تفضَّلَ به مولاه الكبير، أحمد بن عبد المنعم الدمنهوريّ، أفاضَ الله شآبيبَ فضْلِهِ عليهِ، ولَطَفَ به وسائر مُحبِّيْهِ يوم العرْضِ عليه. وذلك في غرة الأول، من الثامن، من السابع، من الثاني عشر، من الهجرة النبوية، على صاحبها أفضل الصلاة وأزكى التحية. على يد كاتبه علي بن محمد المنوفي، غفر الله له ولوالديه، ولجميع المسلمين أجمعين آمين.
ملاحظات: مخطوطة خزائنية قديمة. وهذه النسخة مكتوبة قبل وفاة المؤلف بزمن وافر، وربما تكون أقدم نسخة مخطوطة من هذا الكتاب. الناسخ: علي بن محمد المنوفي تلميذ المؤلف. تاريخ النسخ: غرة محرّم سنة 1168 هـ/ 1754م. الوضع العام: خطّ النَّسْخ، والآيات والعناوين مكتوبة باللون الأحمر، والصفحة الأولى مذهبة وملونة، وباقي الصفحات لها إطارات مؤلفة من خطين باللون الأحمر وخط باللون الأسود، وتوجدُ تصحيحاتٌ على الهوامش، وقف الصدر الأعظم محمد راغب پاشا. رقم السي دي: 47246.

رمز المنتج: mrgp252 التصنيفات: , الوسم:
شارك الكتاب مع الآخرين

بيانات الكتاب

العنوان

الفيض العميم فى معنى القرآن العظيم

المؤلف

أحمد بن عبد المنعم بن يوسف بن صيام، الدمنهوري، الشافعي، المذاهبي، الأزهري، المصري، أبو العباس ت 1192 هـ/ 1778م

رقم المخطوطة

208-1

عدد الأوراق

105

عدد الأسطر

25

تاريخ النسخ

غرة محرّم سنة 1168 هـ/ 1754م

الناسخ

علي بن محمد المنوفي تلميذ المؤلف

المقاييس

210 × 155 ـ 158 × 088

أوله

حمداً لِمَنْ أورثنا كتابَهُ الْمُبين ومَنَّ علينا بالاهتداء بِنُوْرِهِ الْمُستَبين، وصلاة وسلاماً على صَفِيِّهِ من خلاصة الأنام، سيدنا ومولانا محمد المستمرّ شرعه على الدوام، وعلى آله وصحبه المعربين عن معانيه، المبلِّغِيْن من بعدَهُم بالتواتُر لتراكيبه ومبانيه، ما لَهَجَتْ ألْسِنةُ الحافظين بتِلاوته، وتحلّت أجيادُ الطروس برسم كتابته. وبعد فيقول المشفِق مما جناه من الزلل أحمد الدمنهوري، الْمُرتَجِي مِن مولاه إصلاحَ الخلل: لما أُتِيْحَ لي في غابر الزمان قراءة تفسير بعضِ سُوَرٍ مِنَ القُرآن مِن أوَّلِ الضُّحى إلى آخِر سُورة الناس، وحَصَلَ لِلطلبة بذلك كَمَالُ الاستِيناس، التمسَ مني بعضُهم أنْ أكْتُبَ على ذلك المرام كتابةً وَسَطاً ينتفِعُ بها غالبُ العوامِ لكثرة مَن يحفظ هذه السُّوَر القِصار، فيحصل لهم ببيان معناها الفوائد الغزار، فأجَبْتُهُ؛ وإنْ كنتُ لستُ أهلاً لذلك… وقد اقتصرتُ على المشهور من أقوال المفسرين، وتركت العزوَ غالباً للاختصار إلى الأئمة الْمُفسرين، وذكرتُ في أوّلِ الكلام معاني غريب الألفاظ… وسَمَّيتُ هذه العُجالة: بالفيض العميم في معنى القرآن العظيم… ولْنَبْدَأ بِمُقدِّمةٍ تشتمِل على فوائد يَنتفِع بها الطالبُ، فنقولُ: منها ينبغي للشارع في عِلمٍ قبْلَ الشروع فيه معرفة ما هيّته وموضوعه ليكون على بصيرةٍ، والغرض منه لئلا يكون سعيه عبثاً، واستمداده لِيعينه على تحصيلِه، فالتفسير في الأصل: الكشف والإبانة. والتأويل مشتقّ من الأول، وهو الرجوع إلى الأصل. فعِلم التفسير: عِلمٌ يبحث فيه عن أحوال القرآن المجيد من حيث دلالته على معناه بحسب الطاقة البشرية، ثم هو قسمان…

آخره

… خاتمة تتعلّق بفضل تلاوة القرآن… وتشتمل على خمسة فصول… الفصل الخامس: في صفة مَن يقرأ عليه ويؤخذ عنه، فيجب على طالب القرآن أن يتخيّر لقراءته أهل الديانة والصيانة والفَهم في علوم القرآن والنقد والعربية والتجويد لحكاية ألفاظ القرآن وصِحّة النقل عن الأئمة المشهورين بالعلم… ومنهم مَن يعرب قراءته ويبصر المعنى ويعرف اللغات، ولا عِلْم له بالقراءات واختلاف الناس والآثار، ورُبَّما دعاه بصره بالإعراب إلى أنْ يقرَأَ بحرفٍ جائزٍ في العربية، ولم يَقُلْ به أحدٌ من الماضين، فيكون مُبتدعاً؛ انتهى. فليتأملْ طالبُ القرآن، ويأخذْ عَنْ مَنْ كان مُتأهِّلاً للأخذ عنه، ويجتنب خِلافه، ومثل عِلْم القراءآت؛ غيره من بقية العلوم.

الوضع العام

خطّ النَّسْخ، والآيات والعناوين مكتوبة باللون الأحمر، والصفحة الأولى مذهبة وملونة، وباقي الصفحات لها إطارات مؤلفة من خطين باللون الأحمر وخط باللون الأسود، وتوجدُ تصحيحاتٌ على الهوامش، وقف الصدر الأعظم محمد راغب پاشا. رقم السي دي: 47246.

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “مخطوطة – الفيض العميم فى معنى القرآن العظيم”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *