Search
Search

نبذة عن كتاب مخطوطة – القول الفصل إذْ كلُّه جدٌّ وما هو بالهزل، في شرح الفقه الأكبر

عنوان المخطوط: القول الفصل إذْ كلُّه جدٌّ وما هو بالهزل، في شرح الفقه الأكبر ( ).
المؤلف: محمد بن بهاء الدين بن لطف الله بن خليل بن أرسلان شاه بن أسفنديار بن بايزيد الزمني الخالدي، محيي الدين، البايرمي، البيرامي، البهائي، الحنفي ت 952هـ/ 1545م ( ).
عدد الأوراق وقياساتها: 196، الورقة 208 × 147 ـ 166 × 082، عدد الأسطر: (27).
أوله: بسم الله الرحمن الرحيم، ربّ تمّم بالخير وخلصنا عن الالتفات على الغير.
سبحانك سبحانك ربي؛ وأنت قبل تسبيح كل مُسبّح سبّوح، يا لك من شأنٍ أجلّ وأعلى مِن أنْ يُحاط بوصفه، ويحصي ثناءه بالقلب والروح، تسبّح لك السموات السبع والأرض، ومَن فيهنّ والطير صافّات بتسبيحك ينوح، يا مَن نفحات نفس الأنس من طيب ذِكرك يفوح، ولمعات قبس القدوس من نور شكرك يلوح… وبعد فلما كان التقابل الأصلي، والتضادّ الحقيقي، بين الإمكان والوجوب، وحاز الوجوب كلّ كمال، وبقي في الإمكان كلّ نقص وسلوب؛ كانت الكمالات التي في الممكنات ظهورات الذات الأحدية بملابس الأسماء والصفات استيلاءً على عوالم الإمكان بالبروز والظهور، كما استولى عليه بالتكاثر وتسلّط قدرته على كل مقدور، فكانت الكمالات الإلهية حزب الله الغالب، والخزي والسوء على من يُعاديه ويُغالب…
آخره:… إنّما يفهك منه صريحاً التقارب لا التساوي فإن لا يدرى، يدلّ على نفي العلم الفارق بين أول الأمة وآخره بالخيرية. ويشعر هذا الأسلوب في الكلام بالتقارب؛ إذ لو كان المقصود إثبات التساوي حقيقةً لما ناسب هذا التعبير فالتقارب الذي دلّ عليه هذا الحديث لا ينافي فضل الصحابة الدالّ عليه أحاديث فضائل الأصحاب رضي الله تعالى عنهم. إلى هذا انتهى العَزم، وبإيثار السكوت على الكلام حكمت الحزم. فنحمد الله تعالى على تيسره الإتمام، حداًّ لا انصرام له ولا انفصام له، وصلى الله على سيد الأنام محمد المصطفى بأفضل السلام، وعلى آله وصحبه الكرام. تمت. م.
ملاحظات: خط النسخ الواضح المضبوط بالحركات أحياناً، والعناوين والفواصل مكتوبة باللون الأحمر، وكافة الصفحات لها إطارات باللون الأحمر، وتوجد على الهوامش تصحيحات، والمتن مميز بخطوط حمراء اللون فوقه، والغلاف جلد عثماني مُذهَّب ومُلوَّن مغلف بالقماش الأخضر، وقف راغب پاشا. رقم السي دي: 51862.

بيانات كتاب مخطوطة – القول الفصل إذْ كلُّه جدٌّ وما هو بالهزل، في شرح الفقه الأكبر

العنوان

القول الفصل إذْ كلُّه جدٌّ وما هو بالهزل، في شرح الفقه الأكبر

المؤلف

محمد بن بهاء الدين بن لطف الله بن خليل بن أرسلان شاه بن أسفنديار بن بايزيد الزمني الخالدي، محيي الدين، البايرمي، البيرامي، البهائي، الحنفي ت 952هـ/ 1545م

رقم المخطوطة

788

عدد الأسطر

27

عدد الأوراق وقياساتها

196، الورقة 208 × 147 ـ 166 × 082

أوله

بسم الله الرحمن الرحيم، ربّ تمّم بالخير وخلصنا عن الالتفات على الغير.

آخره

… إنّما يفهك منه صريحاً التقارب لا التساوي فإن لا يدرى، يدلّ على نفي العلم الفارق بين أول الأمة وآخره بالخيرية. ويشعر هذا الأسلوب في الكلام بالتقارب؛ إذ لو كان المقصود إثبات التساوي حقيقةً لما ناسب هذا التعبير فالتقارب الذي دلّ عليه هذا الحديث لا ينافي فضل الصحابة الدالّ عليه أحاديث فضائل الأصحاب رضي الله تعالى عنهم. إلى هذا انتهى العَزم، وبإيثار السكوت على الكلام حكمت الحزم. فنحمد الله تعالى على تيسره الإتمام، حداًّ لا انصرام له ولا انفصام له، وصلى الله على سيد الأنام محمد المصطفى بأفضل السلام، وعلى آله وصحبه الكرام. تمت. م.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

کتب ذات صلة

روابط التحميل

الرابط المباشر

شارک مع الآخرین :