مخطوطة – اللباب في علوم الكتاب (ج: 2).

عنوان المخطوط: اللباب في علوم الكتاب ( ). (ج: 2).
المؤلف: عمر بن علي بن عادل الحنبلي النُّعماني، ت بعد 879 هـ/ 1475م ( ).
عدد الأوراق: 399 ـ 783، المقاييس: 348 × 240 ـ 278 × 164، عدد الأسطر: (43).
أوله: ـ في أهلاك ما ينفقون ـ كمثل الريح المهلكة للحرث. وقال ابن الخطيب: <لعل الإشارة في قوله: {مَثَلُ مَا يُنْفِقُونَ} ( ) إلى ما أنفقوا في إيذاء رسول الله صلى الله عليه وسلم في جَمْع العساكر عليه، فكان هذا الإنفاق مهلكاً لجميع ما أتَوْا به من أعمال الخير والبرّ، وحينئذ يستقيم التشبيه من غير حاجة إلى إضمار، وتقديم وتأخير، والتقدير: مثل ما ينفقون في كونه مبطلاً لما أتوا به ـ قبل ذلك ـ من أعمال البر> كمثل ريح فيها صرٌّ. في كونها مبطلة للحرث. وهذا فيه نظر؛ لأن الكفار لا يثبت لهم عملُ برٍّ حتى تحبطه النفقة المذكورة، قال تعالى: {وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُورًا} ( )…
آخره:… فصل: روى أبُو صالح عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم <إذا قَرَأ ابنُ آدَمَ السَّجْدَةَ فسجد اعتزلَ الشيطان يبكي فيقول: يا ويلهُ أمر ابنُ آدمَ بالسجُودِ فسجد فلهُ الجنَّةُ وأمِرْتُ بالسُّجود فعصيْت فلِيَ النَّارُ> وعن معدان قال: <سألتُ ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم، قلت: حَدِّثني حديثاً ينفعني اللهُ به. قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: مَا مِنْ عَبْدٍ يَسْجُدُ لِلهِ سجدةً إلَّا رفعهُ اللهُ بها درجةً وحطَّ عنهُ بها سيئةً> وروي عن أبي عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: <مَنْ قَرَأ سُورة الأعرافِ جعل الله بينهُ وبين إبليسَ سِتْراً، وكانَ آدمُ شَفِيعاً لهُ يَوْمَ القيامةِ قَرِيباً منهُ>
تم الجزء الأول من تفسير القرآن الكريم للشيخ ابن عادل سقى الله ثراه، بمحمد وآله، آمين والْحَمْد للهِ وَحْدَه.
ملاحظات: تم تقسيم المجلد الأول في مجلدين اثنين. خطّ النَّسْخ المضبوط بالحركات، والآيات مكتوبة باللون الأحمر، وصفحة البداية مذهبة وملونة، وجميع الصفحات لها إطارات مذهبة. والغلاف جلد عثماني مذهب وملون، وقف الصدر الأعظم محمد راغب پاشا. رقم السي دي: 45873.

رمز المنتج: mrgp73 التصنيفات: , الوسم:
شارك الكتاب مع الآخرين

بيانات الكتاب

العنوان

اللباب في علوم الكتاب (ج: 2).

المؤلف

عمر بن علي بن عادل الحنبلي النُّعماني، ت بعد 879 هـ/ 1475م

رقم المخطوطة

52

عدد الأوراق

399 ـ 783

عدد الأسطر

43

المقاييس

348 × 240 ـ 278 × 164

أوله

ـ في أهلاك ما ينفقون ـ كمثل الريح المهلكة للحرث. وقال ابن الخطيب: <لعل الإشارة في قوله: {مَثَلُ مَا يُنْفِقُونَ} ( ) إلى ما أنفقوا في إيذاء رسول الله صلى الله عليه وسلم في جَمْع العساكر عليه، فكان هذا الإنفاق مهلكاً لجميع ما أتَوْا به من أعمال الخير والبرّ، وحينئذ يستقيم التشبيه من غير حاجة إلى إضمار، وتقديم وتأخير، والتقدير: مثل ما ينفقون في كونه مبطلاً لما أتوا به ـ قبل ذلك ـ من أعمال البر> كمثل ريح فيها صرٌّ. في كونها مبطلة للحرث. وهذا فيه نظر؛ لأن الكفار لا يثبت لهم عملُ برٍّ حتى تحبطه النفقة المذكورة، قال تعالى: {وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُورًا} ( )…

آخره

… فصل: روى أبُو صالح عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم <إذا قَرَأ ابنُ آدَمَ السَّجْدَةَ فسجد اعتزلَ الشيطان يبكي فيقول: يا ويلهُ أمر ابنُ آدمَ بالسجُودِ فسجد فلهُ الجنَّةُ وأمِرْتُ بالسُّجود فعصيْت فلِيَ النَّارُ> وعن معدان قال: <سألتُ ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم، قلت: حَدِّثني حديثاً ينفعني اللهُ به. قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: مَا مِنْ عَبْدٍ يَسْجُدُ لِلهِ سجدةً إلَّا رفعهُ اللهُ بها درجةً وحطَّ عنهُ بها سيئةً> وروي عن أبي عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: <مَنْ قَرَأ سُورة الأعرافِ جعل الله بينهُ وبين إبليسَ سِتْراً، وكانَ آدمُ شَفِيعاً لهُ يَوْمَ القيامةِ قَرِيباً منهُ>

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “مخطوطة – اللباب في علوم الكتاب (ج: 2).”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *