العنوان |
المحاكمات على شرح الدواني على العقائد العضدية |
---|---|
المؤلف |
أحمد بن حيدر بن أحمد بن فخر الدين، الحسني الحيدري، الكردي، الصفوي، الحسين آبادي، الحريري، الشافعي، ت 1070 هـ/ 1659م تقريباً |
رقم المخطوطة |
752-2 |
عدد الأوراق |
66/ ب ـ 132/ ب. |
عدد الأسطر |
28 |
تاريخ النسخ |
سنة 1107 هـ/ 1695م |
الناسخ |
الحاج سليمان بن محمد الصوفيوي [نسبةً إلى مدينة صوفيا عاصمة بلغاريا] دباغ زاده |
أوله |
بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين، كيف لا أحمد لِمَنْ تتالت من فضله الآلاء، وكيف أحمد لمن لا أُحصي عليه ثناء، وكيف لا أشكر لمن تواردت من فضله النعماء، وكيف أشكر لمن ليس لسلسلة شكره انتهاء، فسبحان مَن هام في إدراكه أفهام أولي النُّهى، وعجزَ الواصفون عن وصْفه بكمالاته وصِفاته العُلى أبدع بقُدرته نظام العالم على ما هو أليق وأحرى، ووقَفَ العارفين على اقتناص المعارف الإلهية والعقائد الدينية واقتباس أنوار الهدى، والصلاة والسلام على المبعوث إلى كافة البرية ليبين لهم طُرُق الهداية، ويشفع يوم القيامة شفاعة عُظمى، وعلى آله وأصحابه الذين هم نجوم الاهتداء، ومصابيح الاقتداء. وبعد فهذه تعليقات؛ بل تنبيهات على الحقيقات مختفية في صفحات شرح العقائد العضدية، للعلامة المحقق، والنحرير المدقق برهان الحكمة… جلال الملة والدين، محمد بن أسعد الصِّدِّيقي الدواني ( )… ألّفها أحوج الخلق إلى الله الغني؛ أحمد بن حيدر الكردي، الحسين آبادي ( )، إيضاحاً لكنوز إشاراته، وتبياناً لرموز عباراته، ومُحاكمة بين ما وقع للناظِرَيْنِ ( ) في تحقيق مُعضلاته، مع تحقيق للمقام في تنقيح المرام، بحيث يكشف عن وجوه خرائده اللثام… قوله: قال النبي صلى الله عليه وسلم: <ستفترق أمتي> اهـ. وضع هذا الحديث في أول الرسالة لتوقف معرفتها ومقاصدها على معرفة افتراق الأمة، ونجاة فرقة الأشاعرة بخصوصها من بين الفرق، وهو قوله: <الفرقة الناجية> هم الأشاعرة. قوله: وهو إنسان. الضمير لمطلق النبي المذكور ضمناً، وإلا فالمذكور ها هنا خاص، وهو محمد صلى الله عليه وسلم، والتعريف إنما هو للماهية، فلو رجع إليه يكون تعريفاً بالعام… |
آخره |
… قوله: والذي وقع الخلاف فيه. آه. دفع لما أورد عليه من أن افتراق المسلمين في تفضيل بعض الصحابة على بعض، وضع كل فرقة طرف الأفضل على غير من اعتقده أفضل غير مستقيم على تقدير أن يكون صيغة أفضل موضوعة للزيادة في نفس المصدر بوجه ما… ومَن أراد تفصيل تفضيل الخلفاء وما يتعلّق به؛ فعليه بكتاب الصواعق في الردّ على الرافضة والزنادقة؛ للشيخ الإمام أفضل المحدثين من المتأخرين ابن حجر الهيتمي، روّح الله روحه، وجعل في أعلى غرف الجنان فتوحه، فإنه بيّنه فيه بياناً يندفع فيه شُبَه هؤلاء الأراذل الذين يدّعون أنهم شيعة عليٍّ، حاشاهم عن ذلك، إنما هم شيعةُ إبليس، فإنّه استولى على عقولهم، وأضلّهم ضلالاً بعيداً، قاتلهم الله أنّى يؤفكون، فالحمد لله الذي جعلنا ممّن ألقي محبة الصحابة في قلبه، إذْ صحّ أنّ الله إذا أراد الخير بأحد ألقى في قلبه محبة الصحابة، رضوان الله عليهم أجمعين. |
الوضع العام |
خطّ التعليق، والعناوين وكلمة قوله مكتوبة باللون الأحمر، وتوجد على الهوامش تصحيحات وتعليقات، والمتن مميز بخطوط حمراء اللون فوقه، وعَليه تملّك الحاج سليمان بن محمد الصوفيوي دباغ زاده مع الخاتم، والغلاف جلد عثماني، وقف راغب پاشا. رقم السي دي: 51854. |