العنوان |
المدد الفائض والكشف العارض؛ شرح تائية عمر ابن الفارض |
---|---|
المؤلف |
علي بن عطية بن الحسن بن محمد بن الحداد الهيتي، الشافعي، الصوفي، الشاذلي، علاء الدين، علوان الحموي (ت 936هـ/ 1530م) |
رقم المخطوطة |
667 |
عدد الأسطر |
33 |
تاريخ النسخ |
سنة 905هـ/ 1499م |
عدد الأوراق وقياساتها |
136، 209 × 146 ـ 145 × 085 |
أوله |
بسم الله الرحمن الرحيم، سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا، رب اشرح لي صدري، ويسر لي أمري، واحلل عقدةً من لساني، يفقهوا قولي، الحمد لله منه وإليه وبه تعود المحامد وتقوم، الأزلي الأبدي الأحد، الفرد الصمد، الحي القيوم، حمداً مُستغرقاً لجميع المحامد الحقية والخلقية، الذاتية والوصفية، الاسمية والفعلية، نبلغ به مرامنا وفوق ما نروم… أما بعد: فهذا تعليق لطيف لمنظوم شريف، يفتح مقفله، ويوضح مجمله، ويشرح أسراره ويكشفها، ويزيح الوقر عن أسماع القلوب ويشنّفها… ونَسَبُ الناظم وفضْله مشهور مُستطير في الآفاق، ونفَسه في العرفان والتحقيق ضاعَ شرقاً وغرباً، فلا يُنكرهُ إلّا ذي جهلٍ أو نفاق… فإذا انبعث وأفاق يكون أوّل كلامه أنه يُملي من القصيدة: نظم السلوك، التي نحن بصدد شرحها، إن شاء الله تعالى؛ ما فتح. قال الشيخ شرف الدين عمر بن الفارض السعدي ( ). برّد الله مضجعه: هذه القصيدة الغراء، والفريدة الزهراء التي لم ينسج على منوالها، ولا يسمح خاطر بمثالها، وتكاد تخرج عن طوق وُسعِ البشر ألفاظاً ومعانيَ، وكان أوّلاً سمّاها: أنفاس الجنان ونفائس الجنان، ثم سمّاها: لوائح الجنان وروائح الجنان. ثم رأى النبي صلى الله عليه وسلم في المنام، وقال له: سمِّها: نظم السلوك. فسمّاها بذلك… رأيت في الديوان نقلاً عن الشيخ الناظم… قال: عملت هذه الأبيات، يعني: نظم السلوك، بعدما فرغت من القصيدة التي تليها، يشير والله أعلم إلى قصيدته: |
آخره |
… ثم دعا إلى هذا الحال الشريف، والعِلم النفيس بقوله: |
الوضع العام |
خطّ النَّسْخ المضبوط بالحركات أحياناً، والعناوين مكتوبة باللون الأحمر، وتوجد على الهوامش تصحيحات وتعليقات، ومتن القصيدة مكتوب باللون الأحمر، وعليه تملُّك عبد الرحيم حبشي زاده، وتملك محمد علي سنة 77… هـ، وتملك حفيد ابن الصدر محمد صادق سنة 91.. هـ. والغلاف جلد عثماني مُذهَّب ومُلوَّن. وقف الصدر الأعظم محمد راغب پاشا. |