العنوان |
المصرح في شرح أمثلة البناء 164 |
---|---|
المؤلف |
أحمد بن مصطفى الصاروخاني، العثماني، لآلي جلبي ت 971 هـ/ 1563م |
رقم المخطوطة |
1398-4 |
عدد الأسطر |
17 |
عدد الأوراق وقياساتها |
164 / ب ـ 170/ ب، الورقة 184 × 117 ـ 127 × 054 |
أوله |
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله الذي زين أذهان المبتدئين بالمثال، والصلاة على نبيِّهِ الذي يجب عليه القتال، وعلى آله وصحبه الموصوفين بأحسن الخصال، وأنا أرجو بشفاعتهم إلى الله تعالى الاتصال. وبعد، فجمعت هذه الأوراق للمبتدئين باستعانة القادر مع القدرة منّي للناظرين. قوله: نصر. فعل ماض، وهو في اللغة الوقت السابق، وفي الاصطلاح: ما دلَّ على زمان قبل زمان إخبارك، وإنما قدّم الماضي على المضارع من وجهين، أحدهما: أن زمان الماضي مقدّم على زمان المستقبل، فلهذا قدِّم الدالُّ على زمان الماضي على زمان المستقبل، والثاني: أن المضارع يكون زائداً على الماضي، فالزائد فرعٌ على ما زِيدَ عليه، فلذا قدّم الماضي على المضارع. قوله: ينصر: فعل مضارع، وهو في اللغة: المشابهة، وفي الاصطلاح ما شابه الاسم بأحد حروف: نأتي.. |
آخره |
… ومثال نهي الغائب: لا ينصراه، والمخاطب: لا تنصراه. واعلم أن مجهول الأمر الحاضر يجيئ باللام نحو: لتنصر لتنصرا لتنصروا لتنصري لتنصرا لتنصرن، وكذلك المتكلم معلوماً ومجهولاً، فنقول في المعلوم لأنصر: لننصر. وفي المجهول لأنصر: لننصر. كذا في الهارونية. فليكن هذا آخر ما ذكرنا، فمن حفظه يكون عالماً، تمت بعون الله الملك الوهاب تاريخ 1030هـ. كاتبه الحقير الفقير الذليل النحيف حسين من قرية: دوي أدباسي. |