العنوان |
المفصل في شرح المحصل |
---|---|
المؤلف |
علي بن عمر بن علي الكاتبي، القزويني، دُبيْران، الباطني، نجم الدين، أبو الحسن (ت 675هـ ـ 1277م) |
رقم المخطوطة |
791 |
عدد الأسطر |
25 |
تاريخ النسخ |
688 هـ/ 1289م |
الناسخ |
جلال خجندي |
عدد الأوراق وقياساتها |
244، الورقة 251 × 170 × 198 × 122 |
أوله |
بسم الله الرحمن الرحيم، وبالله العون والعصمة والتوفيق. الحمد لله الذي أفاض بجوده العالم وجود الحقائق، وأنسَ بقدرته التامة أنواع الخلائق، واصطنع بلطائف صُنعهِ أصنافَ المصنوعات، واطلَّع بعِلْمِهِ الكامل على سرائر المكنونات… أما بعد؛ فإن كتاب المحصّل الذي صنعه مولانا الإمام العلامة الداعي إلى الله، فخر الملة والدين، حجة الحق على الخلق، أبو عبد الله؛ محمد بن عمر الرازي، تغمّده الله بغفرانه… كتاب يحتوي على كلام المتكلمين وأدلتهم… إلّا أنّ فيه مغالطات يصعب على الناظرين حلّها… فأشار إلى مَن خصّني بالإنعامات… وهو المولى المعظّم… سلطان القضاة والحكام… محيي الملة والدين، عماد الإِسْلام والمسلمين، أبو الحسن بن المولى المعظم السعيد الشهيد عز الملة والدين حجة الإِسْلام أبي الفضائل بن عبد الحميد القزويني… بحلّ تلك المغالطات وشرح المواضع المنغلقة… وسَمَّيْتُه بالمفصّل في شرح المحصّل… |
آخره |
… وأما بقية الكلام في الإمامة من تفصيل أنواع الشيعة واختلافاتهم في الأئمة الذين هم مذكورون في هذا الكتاب، ومن أن الإمام هل يجب أن يكون معصوماً أم لا؟ وأن الشخص هل يصير إماماً بغير نصّ الله تعالى، ونصّ رسوله على إمامته أم لا؟ وأن الإمام الحق بعد رسول الله هو أبو بكر الصديق رضي الله عنه، وأن أفضل الناس بعد رسول الله عليه السلام هو أبو بكر الصديق؛ الذي هو غير مذكور في هذا الكتاب، فليس فيها بحث ونظر دقيق، وهي مذكورة في الكتب الكلامية المنسوبة إلى الإمام على الوجه الأكمل، فرأينا تركها، فمن أراد فليطالعها من تلك الكتب. |
الوضع العام |
خطّ النَّسْخ الواضح المضبوط بالحركات أحياناً، والعناوين وكلمة قوله وأقول مكتوبة باللون الأحمر، وتوجد على الهوامش تصحيحات، وعَليه تملّك أحمد داماد زاده، وتملك مصطفى بالخاتم، وخاتم السليمانية، والغلاف جلد عثماني. وقف راغب پاشا. رقم السي دي: 7635. |