مخطوطة – المقالات الجوهرية على المقامات الحريرية ( )، للزمزمي

عنوان المخطوط: المقالات الجوهرية على المقامات الحريرية ( )، للزمزمي ( ).
المؤلف: خير الدين بن (تاج الدين محمد) بن إلياس، الرومي، المدني، شيخ الحرم، أبو بكر، الحنفي ت 1172هـ/ 1785م ( ).
عدد الأوراق وقياساتها: 330، الورقة 252 × 165 ـ 182 × 088، عدد الأسطر: (29).
أوله: بسم الله الرحمن الرحيم، وبه نستعين، ربّ يسّر يا كريم، الحمد لله الذي رفع رايات العلم والأدب، ونصب على التمييز أعلام علاماته، وجعل المحاسن تنسلّ إليه من كل حدب، وأظهر ببيان معانيه بديع مقاماته، أحمَدُهُ حمْدَ عبدٍ ارتضع لبان الأدبِ طِفلاً ويافِعاً؛ واقتدى بمالك أزمَّة المثور… أما بعد: فيقول فقير رحمة ربه، وأسير وصمة ذنْبِه: خير الدين بن تاج الدين إلياس؛ أذهب الله تعالى عنه الباس: إنه لما رأيت شرْحَ المقامات الحريرية، والمقالات التي هي بصفات المحاسن حَرِيّة للشيخ الفاضل، والعلّامة العامل… مولانا المرحوم الشيخ: أبي بكر بن عبد العزيز الزمزمي المَكِّيّ الشافعي، سقى الله قبره من شآبيب الرحمة والرضوان، وأسكنه من فضله أعلا غُرفِ الجنان. فإذا هو شرح يُرحل إليه، ويُعضّ بالنواجذ عليه؛ لا بالطويل المملّ، ولا بالقصير المخلّ غير أنه اخترمته منيةُ الضياع، وبددت شمله بعد الاجتماع، فتفرّق أيدي سبا، وتمزق بُردُه القشيب؛ فصار بها هبا. فطلب مني مَن أرى طاعته غُنماً… أن أكمل ذلك وأحذو حذوه… بحول الله وقوته، لا بحولٍ مني ولا قوّة، فأجبتُهُ إلى سؤاله… فشرعت في ذلك مستعيناً بذي القوّة والحول، مُستمنِحاً ذا العطا والطول، وكان ذلك النقص الذي شرعت في إكماله، وإبلاغ طالبه إلى أقصى آماله: من أول الخطبة إلى قوله: ولساناً مُتحلياً بالصدق ومنطقاً. ومن قوله في المقالة الأولى: وله رنّة النياحة. إلى قوله: وتتوارى عن قريبك. ومن قوله في المقامة الثانية؛ وتعرف بالحلوانية… ومن قوله: وأضاليل اللهو. إلى آخر الكتاب. وَسَمَّيْتُهُ: المقالات الجوهرية على المقامات الحريرية ( )… قال رحمه الله تعالى: اللهم. هو اسم خصّصته الميم المشددة في آخره بنداء الباري سبحانه وتعالى، والتزم معها حذف حرف النداء لوقوع الميم خلفاً عنه، ولمحلّ اللام في أوله لأنه لا يلي حرف النداء حرف التعريف إلا في قوله: يا الله، لكون اللام الزائدة نائبة عن حرف أصلي وهي همزة إله فصارت كالأصلي، وفي غير هذا الاسم تتجرد اللام للزيادة في أول الاسم، ويا زائدة كذلك في أوله، وهما جميعاً للتخصيص…
آخره:… وولي الخيرات في الدنيا والآخرة. أي: هو المستولي عليها فلا تُنال إلا منه في هذه الدار الفانية، وتلك الدار الباقية. وهذا آخر ما انتهى إليه. (المقامات الحريرية وتقليد أجيادها بالمقالات الجوهرية)، فالحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات، وبرحمته تُنالُ البركات على يد شارح بعضها، وباني نقضِها وواصل رفضها وفاتح غمضها: خير الدين بن تاج الدين إلياس المدني، خادم السنة النبوية، والأحكام الشرعية بالروضة النبوية؛ في يوم الأحد المبارك اثني عشرين شهر رمضان المعظم قدره سنة ألف ومائة وستة وعشرين… وأنا حليف أفكار، وسمير أكدار، أطلت عن الوطن النُّجعة، وطلبت عَوْدَ الليالي السالفة، فلم تقُلْ بالرجعة، فصرتُ أحيرَ من ضبٍّ، وأذهل من صَبٍّ… وكان الفراغ من تعليق هذه النسخة ضحى يوم الخميس المبارك الثامن والعشرون من شهر شعبان، سنة ألف ومائة وأحد وستين، أحسن الله ختامها على يد الفقير مصطفى (…). تمّ.
ملاحظات: تاريخ التأليف سنة 1126 هـ/ 1714م. الناسخ: مصطفى (البزازي: الشيرازي: الشبراوي). تاريخ النسخ: 1161 هـ/ 1748م. الوضع العام: خطّ النَّسْخ المضبوط بالحركات أحياناً، والمتن مميز مكتوب باللون الأحمر، والغلاف جلد عثماني، وقف راغب پاشا. رقم السي دي: 53832.

رمز المنتج: mrgp1482 التصنيفات: , الوسم:
شارك الكتاب مع الآخرين

بيانات الكتاب

العنوان

المقالات الجوهرية على المقامات الحريرية ( )، للزمزمي

المؤلف

خير الدين بن (تاج الدين محمد) بن إلياس، الرومي، المدني، شيخ الحرم، أبو بكر، الحنفي ت 1172هـ/ 1785م

رقم المخطوطة

1157

عدد الأسطر

29

تاريخ النسخ

1161 هـ/ 1748م

الناسخ

مصطفى (البزازي: الشيرازي: الشبراوي)

عدد الأوراق وقياساتها

330، الورقة 252 × 165 ـ 182 × 088

أوله

بسم الله الرحمن الرحيم، وبه نستعين، ربّ يسّر يا كريم، الحمد لله الذي رفع رايات العلم والأدب، ونصب على التمييز أعلام علاماته، وجعل المحاسن تنسلّ إليه من كل حدب، وأظهر ببيان معانيه بديع مقاماته، أحمَدُهُ حمْدَ عبدٍ ارتضع لبان الأدبِ طِفلاً ويافِعاً؛ واقتدى بمالك أزمَّة المثور… أما بعد: فيقول فقير رحمة ربه، وأسير وصمة ذنْبِه: خير الدين بن تاج الدين إلياس؛ أذهب الله تعالى عنه الباس: إنه لما رأيت شرْحَ المقامات الحريرية، والمقالات التي هي بصفات المحاسن حَرِيّة للشيخ الفاضل، والعلّامة العامل… مولانا المرحوم الشيخ: أبي بكر بن عبد العزيز الزمزمي المَكِّيّ الشافعي، سقى الله قبره من شآبيب الرحمة والرضوان، وأسكنه من فضله أعلا غُرفِ الجنان. فإذا هو شرح يُرحل إليه، ويُعضّ بالنواجذ عليه؛ لا بالطويل المملّ، ولا بالقصير المخلّ غير أنه اخترمته منيةُ الضياع، وبددت شمله بعد الاجتماع، فتفرّق أيدي سبا، وتمزق بُردُه القشيب؛ فصار بها هبا. فطلب مني مَن أرى طاعته غُنماً… أن أكمل ذلك وأحذو حذوه… بحول الله وقوته، لا بحولٍ مني ولا قوّة، فأجبتُهُ إلى سؤاله… فشرعت في ذلك مستعيناً بذي القوّة والحول، مُستمنِحاً ذا العطا والطول، وكان ذلك النقص الذي شرعت في إكماله، وإبلاغ طالبه إلى أقصى آماله: من أول الخطبة إلى قوله: ولساناً مُتحلياً بالصدق ومنطقاً. ومن قوله في المقالة الأولى: وله رنّة النياحة. إلى قوله: وتتوارى عن قريبك. ومن قوله في المقامة الثانية؛ وتعرف بالحلوانية… ومن قوله: وأضاليل اللهو. إلى آخر الكتاب. وَسَمَّيْتُهُ: المقالات الجوهرية على المقامات الحريرية ( )… قال رحمه الله تعالى: اللهم. هو اسم خصّصته الميم المشددة في آخره بنداء الباري سبحانه وتعالى، والتزم معها حذف حرف النداء لوقوع الميم خلفاً عنه، ولمحلّ اللام في أوله لأنه لا يلي حرف النداء حرف التعريف إلا في قوله: يا الله، لكون اللام الزائدة نائبة عن حرف أصلي وهي همزة إله فصارت كالأصلي، وفي غير هذا الاسم تتجرد اللام للزيادة في أول الاسم، ويا زائدة كذلك في أوله، وهما جميعاً للتخصيص…

آخره

… وولي الخيرات في الدنيا والآخرة. أي: هو المستولي عليها فلا تُنال إلا منه في هذه الدار الفانية، وتلك الدار الباقية. وهذا آخر ما انتهى إليه. (المقامات الحريرية وتقليد أجيادها بالمقالات الجوهرية)، فالحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات، وبرحمته تُنالُ البركات على يد شارح بعضها، وباني نقضِها وواصل رفضها وفاتح غمضها: خير الدين بن تاج الدين إلياس المدني، خادم السنة النبوية، والأحكام الشرعية بالروضة النبوية؛ في يوم الأحد المبارك اثني عشرين شهر رمضان المعظم قدره سنة ألف ومائة وستة وعشرين… وأنا حليف أفكار، وسمير أكدار، أطلت عن الوطن النُّجعة، وطلبت عَوْدَ الليالي السالفة، فلم تقُلْ بالرجعة، فصرتُ أحيرَ من ضبٍّ، وأذهل من صَبٍّ… وكان الفراغ من تعليق هذه النسخة ضحى يوم الخميس المبارك الثامن والعشرون من شهر شعبان، سنة ألف ومائة وأحد وستين، أحسن الله ختامها على يد الفقير مصطفى (…). تمّ.

الوضع العام

خطّ النَّسْخ المضبوط بالحركات أحياناً، والمتن مميز مكتوب باللون الأحمر، والغلاف جلد عثماني، وقف راغب پاشا. رقم السي دي: 53832.

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “مخطوطة – المقالات الجوهرية على المقامات الحريرية ( )، للزمزمي”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *