مخطوطة – المنصص شرح الملخص للرازي
عنوان المخطوط: المنصص شرح الملخص للرازي ( ).
المؤلف: علي بن عمر الكاتبي، دُبيْران، الباطني، (ت 675هـ/ 1277م) ( ).
عدد الأوراق وقياساتها: 280، الورقة 259 × 185 ـ 192 × 136، عدد الأسطر: (25).
أوله: بسم الله الرحمن الرحيم، ربّ وفقني لإتمامه. الحمد لله رب العالمين، والصلاة على محمد وآله أجمعين، قال: الجملة الثانية في الجواهر، وفيها ثلاثة فنون، الفن الأول: في الأجسام، وفيه ستة أبواب، الأول: في تجوهر الأجسام، وفيه أربعة مباحث، الأول: في تعريف الجسم إلى آخره. أقول: التجوهر عبارة عن صيرورة الشيء جوهراً، والجوهر قد يراد به الماهية…
آخره:… ثم قال: واعلم أن الخلاص عن هذه الشبهات ليس إلا بأحد قولين: إما القول بالموجب، وحينئذ يسقط هذا البحث لما ذكرناه، وأما القول بالفاعل المختار مع القول بنفي الحُسن والقُبح، وأنه تعالى لا يُسأل عما يفعل، وهو الحق المبين، والدين المتين. ثم قال: وليكن هذا آخر كلامنا في هذه المسألة، وبه تم كتاب الملخص. ونحن نقول أيضاً: هذا آخر ما قصدنا إيراده في هذا الكتاب؛ إذ قد وفينا بما قد وعدنا، وشرحنا جميع الكتاب بأوضح تقرير وبيان. نجز بعون الله وحسن توفيقه، والحمد لله رب العالمين… وذلك نقلاً من خط مصنفه مولانا… نجم الملة والدين؛ علي بن عمر بن علي القزويني الكاتبي، أدام الله أيامه، لأربع عشرة ليلة خلت من صفر المبارك، من سنة أربع وسبعين وستمائة الهجرية، على يد العبد الضعيف المقترف المعترف: حسن بن طيب، عفا الله عنه آمين.
ملاحظات: الناسخ: حسن بن طيب. تاريخ النسخ: سنة 674 هـ/ 1275 م. الوضع العام: توجد في آخره صفحتان من الفوائد، خطّ النَّسْخ، والعناوين وكلمة قال؛ أقول مكتوبة باللون الأحمر، وتوجد على الهوامش تصحيحات وتعليقات كثيرة، والغلاف جلد عثماني مغلف بالقماش، وعَليه تملّك أبو الخير أحمد ( ) سنة 1130 هـ/ 1718م. وقف راغب پاشا. رقم السي دي: 51877.
شارك الكتاب مع الآخرين
بيانات الكتاب
| العنوان | المنصص شرح الملخص للرازي |
|---|---|
| المؤلف | علي بن عمر الكاتبي، دُبيْران، الباطني، (ت 675هـ/ 1277م) |
| رقم المخطوطة | 859 |
| عدد الأسطر | 25 |
| تاريخ النسخ | سنة 674 هـ/ 1275 م |
| الناسخ | حسن بن طيب |
| عدد الأوراق وقياساتها | 280، الورقة 259 × 185 ـ 192 × 136 |
| أوله | بسم الله الرحمن الرحيم، ربّ وفقني لإتمامه. الحمد لله رب العالمين، والصلاة على محمد وآله أجمعين، قال: الجملة الثانية في الجواهر، وفيها ثلاثة فنون، الفن الأول: في الأجسام، وفيه ستة أبواب، الأول: في تجوهر الأجسام، وفيه أربعة مباحث، الأول: في تعريف الجسم إلى آخره. أقول: التجوهر عبارة عن صيرورة الشيء جوهراً، والجوهر قد يراد به الماهية… |
| آخره | … ثم قال: واعلم أن الخلاص عن هذه الشبهات ليس إلا بأحد قولين: إما القول بالموجب، وحينئذ يسقط هذا البحث لما ذكرناه، وأما القول بالفاعل المختار مع القول بنفي الحُسن والقُبح، وأنه تعالى لا يُسأل عما يفعل، وهو الحق المبين، والدين المتين. ثم قال: وليكن هذا آخر كلامنا في هذه المسألة، وبه تم كتاب الملخص. ونحن نقول أيضاً: هذا آخر ما قصدنا إيراده في هذا الكتاب؛ إذ قد وفينا بما قد وعدنا، وشرحنا جميع الكتاب بأوضح تقرير وبيان. نجز بعون الله وحسن توفيقه، والحمد لله رب العالمين… وذلك نقلاً من خط مصنفه مولانا… نجم الملة والدين؛ علي بن عمر بن علي القزويني الكاتبي، أدام الله أيامه، لأربع عشرة ليلة خلت من صفر المبارك، من سنة أربع وسبعين وستمائة الهجرية، على يد العبد الضعيف المقترف المعترف: حسن بن طيب، عفا الله عنه آمين. |
| الوضع العام | توجد في آخره صفحتان من الفوائد، خطّ النَّسْخ، والعناوين وكلمة قال؛ أقول مكتوبة باللون الأحمر، وتوجد على الهوامش تصحيحات وتعليقات كثيرة، والغلاف جلد عثماني مغلف بالقماش، وعَليه تملّك أبو الخير أحمد ( ) سنة 1130 هـ/ 1718م. وقف راغب پاشا. رقم السي دي: 51877. |
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.