العنوان |
المُنَخَّل في إعراب أبيات المُفَصَّل |
---|---|
المؤلف |
حدّثنا الشيخ الفاضل الحسن بن عبد المجيد، وروى الأدب الشريف والنحو والتصريف بهذا الإسناد متصلاً إلى علي بن أبي طالب كرم الله وجهه. |
رقم المخطوطة |
1318 |
عدد الأسطر |
23 |
عدد الأوراق وقياساتها |
196، الورقة: 226 × 157 ـ 165 × 104 |
أوله |
بسم الله الرحمن الرحيم، رَبِّ يَسِّرْ وَلا تُعَسِّرْ. الْحَمْدُ للهِ المتردي بالعَظَمَةِ والجلال، المتَّصِف بالإنعام والإفضال، الحيّ الدائم بلا زوال، المُنزَّه عن الحركة والاِنتقال. لا يُحصي ثناءَهُ كلُّ مقال، ولا يُحيط بِكُنْهِ ذاتِهِ كلُّ جواب وسؤال، كان ولا زمان ولا مكان، ولا موجود سواه بلا مجال. أخرج العالمَ من كُمِّ العدم بلا تفكّر واحتيال، وسوف يفي الكلَّ وهو شديد المحال، ونشهد أن محمداً عبده ورسوله وَصَفِيّه؛ أرسله لقمع الكفر والضلال، فجاهد في الله حقَّ جهاده مُعتضِداً منتصراً بالكبير الْمُتعال، فصلى اللهُ عليه، وعلى آله خير آل؛ ما سبَّحَ مُسبِّحٌ بالغُدوِّ والآصال، وجرى نهرٌ، ولَمَعَ آلٌ. وبعد؛ فلما كانت المِلَّة الحَنِيفيّةُ أصلها الكتاب والسُّنَّة، وبِهِمَا أساسُ الدِّين والمِلَّةِ، وَلَهُ عَلَيْنَا بِهِدايَتِنا إلَيْهِمَا المِنَّةُ، وكان الأدبُ وسيلةً إلى معرِفَتِهِمَا لكونِهما عربيين؛ أمَّا اللغةُ فتحلّ جواهرَ الألفاظ، وأمّا التصريفُ؛ فيدلُّ على أُصولها، وأمّا الإعرابُ فيدلُّ على المعاني المعتورة عليها. |
آخره |
… وجواب الجملة، أو جواب الشرط المقدّر على ما تقدّم مراراً. قال: |