مخطوطة – النصائح الكبرى؛ مقامات الزمخشريّ، الْمُعتَزليّ

عنوان المخطوط: النصائح الكبرى؛ مقامات الزمخشريّ، الْمُعتَزليّ( ).
المؤلف: مَحْمُوْد بن عمر الزمخشريّ، الْمُعتَزليّ، جار الله، ت 538هـ/ 1144م ( ).
عدد الأوراق وقياساتها: 198/ ب ـ 229/ ب، الورقة 235 × 125 ـ 180 × 073، عدد الأسطر: (25).
أوله: خطبة النصائح الكبار: وأحمده على ما أدرج لي من آلائه، في تضاعيف ابتلائه، وما رزقني من درك الغِبطة، بما أذاقني من مسّ السخطة، وما تهدّل عليّ من ثمر ألطافِه، حتى استَمْكَنَتْ أصابعي من اقتطافه، واستعينه في الاستقامة على سواء سبيله، وأستعيذ به من الاستنامة إلى الشيطان وتسويله، وأصلي على الْمُبْتَعَث بالفُرقان الساطع، والبرهان القاطع، محمد وآله: هذه مقامات أنشأها الإمام فخْر خوارزم، أبو القاسم؛ محمود بن عمر الزمخشري، والذي ندبه لإنشائها أنه رأى في بعض إغفاآت الصبح كأنما صَوَّتَ به (أي: دعاه) مَن يقولُ له: يا أبا القاسم! أجلٌ مكتوب وأملٌ مكذوب، فهبَّ فهبَّ من إغفاءته تلك مشخوصاً به، مما هاله وروّعه وضمَّ إلى هذه الكلمات التي أتمّت به، وآنسها بأخوات قلائل… مقامة المراشد: يا أبا القاسم! خِصال الخير كتُفّاح كيف ما قلّبتها لُبنان (موضع) دعتك إلى نفْسها، وإن خصال السوء كحسك السُّعْدان أنّى وجّهتها نهتك عن مسِّها، فعليك بالخير إن أردت الرُّفول في مطارف العزّ الأقعس…
آخره:… لم يسمع لعاً بعدها، وكأن بني شيبان لم يغن بين أظهرها ابن سعدها حين استصحب عمر إلى قبّة فيها الرّشأُ الأحورُ، بل الموتُ الأحمرُ، فلقي من الشيخ نفحةً نثرت إمعاءه، وإنْ فلَق هو من رأسه سواء.
هذا آخر النصائح الكبار، والحمد لله العزيز الغفار، والصلاة على نبيه محمد، وآله الأبرار.
ملاحظات: خطّ النَّسْخ الواضح المضبوط نسبيّاً، والعناوين مكتوبة باللون الأحمر، والصفحة الأولى مُذهّبة وملونة، وكافة الصفحات لها إطارات مُذهّبة، وتوجد على الهوامش تصحيحات وتعليقات كثيرة بخط راغب پاشا، والغلاف جلد عثماني مذهّب، وقف راغب پاشا. رقم السي دي: 53752.

رمز المنتج: mrgp1379 التصنيفات: , الوسم:
شارك الكتاب مع الآخرين

بيانات الكتاب

العنوان

النصائح الكبرى؛ مقامات الزمخشريّ، الْمُعتَزليّ

المؤلف

مَحْمُوْد بن عمر الزمخشريّ، الْمُعتَزليّ، جار الله، ت 538هـ/ 1144م

رقم المخطوطة

1068-3

عدد الأسطر

25

عدد الأوراق وقياساتها

198/ ب ـ 229/ ب، الورقة 235 × 125 ـ 180 × 073

أوله

خطبة النصائح الكبار: وأحمده على ما أدرج لي من آلائه، في تضاعيف ابتلائه، وما رزقني من درك الغِبطة، بما أذاقني من مسّ السخطة، وما تهدّل عليّ من ثمر ألطافِه، حتى استَمْكَنَتْ أصابعي من اقتطافه، واستعينه في الاستقامة على سواء سبيله، وأستعيذ به من الاستنامة إلى الشيطان وتسويله، وأصلي على الْمُبْتَعَث بالفُرقان الساطع، والبرهان القاطع، محمد وآله: هذه مقامات أنشأها الإمام فخْر خوارزم، أبو القاسم؛ محمود بن عمر الزمخشري، والذي ندبه لإنشائها أنه رأى في بعض إغفاآت الصبح كأنما صَوَّتَ به (أي: دعاه) مَن يقولُ له: يا أبا القاسم! أجلٌ مكتوب وأملٌ مكذوب، فهبَّ فهبَّ من إغفاءته تلك مشخوصاً به، مما هاله وروّعه وضمَّ إلى هذه الكلمات التي أتمّت به، وآنسها بأخوات قلائل… مقامة المراشد: يا أبا القاسم! خِصال الخير كتُفّاح كيف ما قلّبتها لُبنان (موضع) دعتك إلى نفْسها، وإن خصال السوء كحسك السُّعْدان أنّى وجّهتها نهتك عن مسِّها، فعليك بالخير إن أردت الرُّفول في مطارف العزّ الأقعس…

آخره

… لم يسمع لعاً بعدها، وكأن بني شيبان لم يغن بين أظهرها ابن سعدها حين استصحب عمر إلى قبّة فيها الرّشأُ الأحورُ، بل الموتُ الأحمرُ، فلقي من الشيخ نفحةً نثرت إمعاءه، وإنْ فلَق هو من رأسه سواء.

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “مخطوطة – النصائح الكبرى؛ مقامات الزمخشريّ، الْمُعتَزليّ”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *