Search
Search

مخطوطة – الواردات والتقديسات = الواردات الالهية في الروحانيات

نبذة عن كتاب مخطوطة – الواردات والتقديسات = الواردات الالهية في الروحانيات

عنوان المخطوط: الواردات والتقديسات = الواردات الالهية في الروحانيات ( ).
المؤلف: يحيى (عمر) بن حبش السهروردي، شهاب الدين، ت 587 هـ/ 1191م ( ).
عدد الأوراق وقياساتها: 313 ـ 314، الورقة: 238 × 166 ـ 185 × 121، عدد الأسطر: (33).
أوله: من وارداته؛ قدس الله روحه. بسم الله الرحمن الرحيم، علام الغيوب، إله الأرباب، لاسمك التقديس، الواقفون بالباب يستغفرون بعد اعترافٍ بكبيرات المعاصي والذنوب، وإن كثرت فذوات اليتامى، ورحمتك المقدسة لا تدركها النهايات، أمِطِ المُتناهى بالذي لا يتناهى، إن بدتْ نظرةٌ من جودك؛ انقضت الأوطار، وإن هبّت هابّة من قاصفات قهرك درست الآثار، لا نرجو سواك، ولا نخاف غير خطايانا، أحسنت إلينا في النشأة الأولى؛ بما لا نعلم دون وساطة أعمالنا، فاعمل بنا هكذا في النشأة الأُخرى، فإنّ الطريق ذو حَسَكٍ، والسائرون حفاة عُرج، والمسلك بعيد، والعيون ذوات قذى رُمْدٌ…
آخره:… رقاب الموجودات بين يديك، وتوكّلت النفوس الزاكيات عليك أنت فوق ما لا يتناهى لما لا يتناهى، أسألك أنْ تفيض عليّ أنوارك المشرقة وتكلمني بمعرفة أسرارك السريعة، وأن تؤيدني بالنور، وتحييني بالنور، وتعصمني بالنور، وتحشرني إلى النور، وأسألك الشوق إلى لقائك، والانغماس في تأمل كبريائك، انصر اللهم أهل النور والإشراق، وبارك فيهم، وقدِّسهم وإيانا إلى الأبد، آمين. ربّ العالمين.
دعوة الطِّباع التامة. أيها السيد الرئيس، والملك القديس، والروحاني النفيس، أنت الأب الروحاني، والولد المعنوي… وتوسطتَ لي عند إله الآلهة بإفاضته نور الأسرار، ورفعتَ عن قلبي ظُلمات الأستار؛ بحقّهِ عليك، ومكانتِهِ لديك. تم.
فإذا أردت تظهر عليك فاجتنب الحيوان، وجرّدْ عن العلائق، والزمْ الصلاة والصوم، وطهّرْ لباسك، وهو الموفّق والمُعين.
ملاحظات: وبمواصفاته مطابقة لمواصفات الرَّقْم الْحَمِيْدِيّ: 1480/ 1.

بيانات كتاب مخطوطة – الواردات والتقديسات = الواردات الالهية في الروحانيات

العنوان

الواردات والتقديسات = الواردات الالهية في الروحانيات

المؤلف

يحيى (عمر) بن حبش السهروردي، شهاب الدين، ت 587 هـ/ 1191م

رقم المخطوطة

1480-15

عدد الأسطر

33

عدد الأوراق وقياساتها

313 ـ 314، الورقة: 238 × 166 ـ 185 × 121

أوله

من وارداته؛ قدس الله روحه. بسم الله الرحمن الرحيم، علام الغيوب، إله الأرباب، لاسمك التقديس، الواقفون بالباب يستغفرون بعد اعترافٍ بكبيرات المعاصي والذنوب، وإن كثرت فذوات اليتامى، ورحمتك المقدسة لا تدركها النهايات، أمِطِ المُتناهى بالذي لا يتناهى، إن بدتْ نظرةٌ من جودك؛ انقضت الأوطار، وإن هبّت هابّة من قاصفات قهرك درست الآثار، لا نرجو سواك، ولا نخاف غير خطايانا، أحسنت إلينا في النشأة الأولى؛ بما لا نعلم دون وساطة أعمالنا، فاعمل بنا هكذا في النشأة الأُخرى، فإنّ الطريق ذو حَسَكٍ، والسائرون حفاة عُرج، والمسلك بعيد، والعيون ذوات قذى رُمْدٌ…

آخره

… رقاب الموجودات بين يديك، وتوكّلت النفوس الزاكيات عليك أنت فوق ما لا يتناهى لما لا يتناهى، أسألك أنْ تفيض عليّ أنوارك المشرقة وتكلمني بمعرفة أسرارك السريعة، وأن تؤيدني بالنور، وتحييني بالنور، وتعصمني بالنور، وتحشرني إلى النور، وأسألك الشوق إلى لقائك، والانغماس في تأمل كبريائك، انصر اللهم أهل النور والإشراق، وبارك فيهم، وقدِّسهم وإيانا إلى الأبد، آمين. ربّ العالمين.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

کتب ذات صلة

روابط التحميل

الرابط المباشر

شارک مع الآخرین :