Search
Search

نبذة عن كتاب مخطوطة – بلغة الحافظ وبلاغة اللافظ

عنوان المخطوط: بلغة الحافظ وبلاغة اللافظ ( ).
المؤلف: محمد بن عبد الرحمن بن عبد الكريم القناوي، القرشي، المالكي، جمال الدين، كان حياً 1036 هـ/ 1626 م ( ).
عدد الأوراق وقياساتها: 229/ ب ـ 260/ ب، الورقة: 199 × 146 ـ 145 × 090، عدد الأسطر: (21).
أوله: بسم الله الرحمن الرحيم، وَبِهِ نَسْتَعِيْن. وَهو حَسْبي وَنِعْمَ الْوَكِيْل. الحمد لله الذي اخترع الخلائق ببديع حكمته، وأسبل عليهم سوابغ نعمته، وجعل أرزاقهم وآجالهم جارية على وفق ما سبق من إرادته، أحمده على ما ألهم من معرفته؛ حَمْدَ مَن وقف مع مشيئته، فاعترف بربوبيته، وأصلي على محمد خير خلقه وبريته، الذي أرشدنا لاتباع ملّته، وأنقذنا به من هوّة الباطل وظُلمته، صَلَّى اللهُ عليه وعَلَى آله وأصحابه وذُرّيّته. أما بعد: فقد سألني بعضُ الأصحاب؛ مِمَّن ألبسني من صنيعِهِ أحسنَ جلباب؛ أن أضع له رُسوماً من المُراسلات، ونُبذاً من المُكاتبات؛ لائقة في استعمالها بين الإخوان، موافقة لما اعتمده أهلُ الزمان، فأجبتُهُ إلى ما ادعاه؛ إجابةَ العبد مولاه، وعوّلتُ على صفحه الجميل، وإغضائه الجليل؛ مع ما أنا مُنطوٍ عليه من الفِطنة القاصرة، والقريحة الفاترة، والفكرة المتكاثفة، والهموم المترادفة، واعترافي بالعجز والتقصير عن بلوغ قصْدهِ، والانخراط في سِلك عقده… وسَمَّيتُهُ؛ بُلْغَةُ الحافظ وبلاغة اللافظ. ورتَّبتُهُ على خمسة عشر باباً، وبالله التوفيق، وهو حسبنا ونعم الوكيل.
الباب الأول: في الأدعية التي يُفتَحُ بها الكتاب، وتقدّم الخطاب. الباب الثاني: في رسائل الأشواق، وذِكر الشوق والفراق… الباب الرابع عشر: في الكُنى والألقاب؛ المعتمد عليها أولو الألباب. الباب الخامس عشر: في الكُنى التي اتفق عليها أولو النهى.
الباب الأول: في الأدعية. دعاء الملك: خلد الله المقام العالي المولوي السلطاني الملكي الفلاني؛ تخليداً مؤيّداً بالملك المؤبّد، والعزّ السرمد؛ معتضداً بالأمر المنفّد؛ والرأي المسدّد؛ لازال مالكاً ببنان هيبته أعنّة الأسود الكاسرة، والملوك الأكاسرة، فاتكاً بحسام عزّته أقيال الجبابرة، والعُتاة القياصرة…
آخره:… الباب الخامس عشر: في الكُنى المُتّفق عليها أهل النهى. اعلم أن الأصل في ذلك أن الرجل كان يكنى بابنه، ثم توسّعوا، فصار يُكنى وإنْ لم يكن له ابن تفاؤلاً بأن يكون له ابن، وقد غلبت على أسماء كُنى صارت عليها كالأعلام… وهذه جملة من الأسماء المكناة نوردُها إن شاء الله تعالى: عمر أبو حفص. عثمان أبو عمرو وأبو سعيد. عليّ أبو الحسن. الزبير أبو العوام. خالد أبو البقاء. سعد أبو عمرو. يوسف أبو الحجاج. عمران أبو موسى. داود أبو سليمان. سليمان أبو الربيع. سلمان أبو الخير. حات أبو الجود. حمدان أبو عدي. الحسن أبو الثناء. الحسين أبو محمد… مقاتل أبو غانم. حمدان أبو عبد الله. مؤمّل أبو سلطان. سالم أبو ناجي. وهبان أبو العطاء. مُكرم أبو السخاء. والله تعالى أعلم بالصواب؛ وَإلَيْهِ الْمَرْجِعُ وَالْمَآب.
تَمّ الكِتاب بحمد الله وعونه، وَصلى الله على سيدنا محمد مَن لا نبيّ بعدَهُ، وعلى آله وصحبه وسلم، ونسأل الله العظيم أن يختم لنا بخير، آمين، والحمد لله رب العالمين.
ملاحظات: مواصفاته مطابقة لمواصفات الرَّقْم الْحَمِيْدِيّ: 1475/ 1.

بيانات كتاب مخطوطة – بلغة الحافظ وبلاغة اللافظ

العنوان

بلغة الحافظ وبلاغة اللافظ

المؤلف

محمد بن عبد الرحمن بن عبد الكريم القناوي، القرشي، المالكي، جمال الدين، كان حياً 1036 هـ/ 1626 م

رقم المخطوطة

1475-4

عدد الأسطر

21

عدد الأوراق وقياساتها

229/ ب ـ 260/ ب، الورقة: 199 × 146 ـ 145 × 090

أوله

بسم الله الرحمن الرحيم، وَبِهِ نَسْتَعِيْن. وَهو حَسْبي وَنِعْمَ الْوَكِيْل. الحمد لله الذي اخترع الخلائق ببديع حكمته، وأسبل عليهم سوابغ نعمته، وجعل أرزاقهم وآجالهم جارية على وفق ما سبق من إرادته، أحمده على ما ألهم من معرفته؛ حَمْدَ مَن وقف مع مشيئته، فاعترف بربوبيته، وأصلي على محمد خير خلقه وبريته، الذي أرشدنا لاتباع ملّته، وأنقذنا به من هوّة الباطل وظُلمته، صَلَّى اللهُ عليه وعَلَى آله وأصحابه وذُرّيّته. أما بعد: فقد سألني بعضُ الأصحاب؛ مِمَّن ألبسني من صنيعِهِ أحسنَ جلباب؛ أن أضع له رُسوماً من المُراسلات، ونُبذاً من المُكاتبات؛ لائقة في استعمالها بين الإخوان، موافقة لما اعتمده أهلُ الزمان، فأجبتُهُ إلى ما ادعاه؛ إجابةَ العبد مولاه، وعوّلتُ على صفحه الجميل، وإغضائه الجليل؛ مع ما أنا مُنطوٍ عليه من الفِطنة القاصرة، والقريحة الفاترة، والفكرة المتكاثفة، والهموم المترادفة، واعترافي بالعجز والتقصير عن بلوغ قصْدهِ، والانخراط في سِلك عقده… وسَمَّيتُهُ؛ بُلْغَةُ الحافظ وبلاغة اللافظ. ورتَّبتُهُ على خمسة عشر باباً، وبالله التوفيق، وهو حسبنا ونعم الوكيل.

آخره

… الباب الخامس عشر: في الكُنى المُتّفق عليها أهل النهى. اعلم أن الأصل في ذلك أن الرجل كان يكنى بابنه، ثم توسّعوا، فصار يُكنى وإنْ لم يكن له ابن تفاؤلاً بأن يكون له ابن، وقد غلبت على أسماء كُنى صارت عليها كالأعلام… وهذه جملة من الأسماء المكناة نوردُها إن شاء الله تعالى: عمر أبو حفص. عثمان أبو عمرو وأبو سعيد. عليّ أبو الحسن. الزبير أبو العوام. خالد أبو البقاء. سعد أبو عمرو. يوسف أبو الحجاج. عمران أبو موسى. داود أبو سليمان. سليمان أبو الربيع. سلمان أبو الخير. حات أبو الجود. حمدان أبو عدي. الحسن أبو الثناء. الحسين أبو محمد… مقاتل أبو غانم. حمدان أبو عبد الله. مؤمّل أبو سلطان. سالم أبو ناجي. وهبان أبو العطاء. مُكرم أبو السخاء. والله تعالى أعلم بالصواب؛ وَإلَيْهِ الْمَرْجِعُ وَالْمَآب.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

کتب ذات صلة

روابط التحميل

الرابط المباشر

شارک مع الآخرین :