مخطوطة – بلغة الغواص في الأكوان إلى معدن الإخلاص في معرفة الإنسان

عنوان المخطوط: بلغة الغواص في الأكوان إلى معدن الإخلاص في معرفة الإنسان ( ).
المؤلف: محمد بن علي الطائي، مُحْيِي الدِّيْن ابن عربي، ت 638 هـ/ 1240م ( ).
عدد الأوراق وقياساتها: 288، الورقة 176 × 110 ـ 130 × 68، عدد الأسطر: (15).
أوله: سبحانك لا علم لنا إلّا ما علمتنا، ولا عمل لنا إلّا كما ألهمتنا، أبدعتنا فأبديتنا، وقدرتنا فهديتنا، جسّمتنا فسويتنا، ثم روحتنا فقويتنا، قذفت فينا نوراً من روحك، ونثرت عليه آثاراً من فتوحك حتى تلألأتْ فيه أشعّةُ أنوار جمالك… أحمده على ما علّمنا (من) معالم المحسوس والمعقول، وأشكره على ما عرّفنا من اسم المشروع والمنقول… أما بعد: فإني عُيِنتُ مُذْ حان وهنُ الذِّهن، وإنّ حبْل القوّة كالعِهْن، بعد أن كان صبا الصِّبى متبختراً… وهو المولى الأمير الكبير… أحمد بن الصدر السعيد أبي نصر بن يونس؛ أطال الله أعمار المعالي بطول بقائه…
آخره:… من هذا التفسير، إن القوة العاقلة تلدُ من الروح الحيواني بواسطة القوى المُدرِكة والمحرِّكة، واشتقّ اسم عيسى من العَيْسِ، وهو بياض به شُقرةٌ، وهي صفة النفس بعد تعلُّقِها بالقُوى… وليس الخبر كالعيان.
ولنختم كلامنا حامدين لله، ومصلياً على نبي الرحمة وشفيع الأمة محمد وآله.
اتفق الفراغ من تحريره من نسخةٍ، وهي منقولةٌ من نسخة بخطّ المُصنِّف؛ في أوائل شعبان المعظم؛ لسنة سبعين وثمانمائة (870 هـ) من هجرة النبي الأكرم المكرم، صلى الله عليه وسلم، والحمد لله على حُسن توفيقه.
وكان مكتوباً في آخر كتاب المصنف بخطه: وقد شرعتُ في تصنيفه يوم عرفة، وفرغتُ منه يوم الأربعاء منتصف المحرم، أول شهور سنة تسع وعشرين وستمائة (629 هـ) فيكون المجموع: خمسة وثلاثين يوماً حُسُوماً، بعون الله تعالى ومَنِّهِ.
ملاحظات: يوجد في أوله فهرس في أربع صفحات ضمن جداول مذهَّبة، تاريخ النسخ: 870 هـ/ 1466م. الوضع العام: خطّ النسخ المضبوط بالحركات أحياناً، والعناوين والفواصل مكتوبة باللون الأحمر، والصفحة الأولى مُذهّبة وملونة، وكافة الصفحات لها إطارات مُذهّبة، وتوجد على الهوامش تصحيحات وتعليقات، والغلاف جلد عثماني ملوّن ومُذهّب، وبطانته من ورق الإيبرو، وعَليه تملّك عفت ( )، مع الخاتم سنة 1160 هـ. وقف راغب پاشا. رقم السي دي: 51867.

رمز المنتج: mrgp1067 التصنيفات: , الوسم:
شارك الكتاب مع الآخرين

بيانات الكتاب

العنوان

بلغة الغواص في الأكوان إلى معدن الإخلاص في معرفة الإنسان

المؤلف

محمد بن علي الطائي، مُحْيِي الدِّيْن ابن عربي، ت 638 هـ/ 1240م

رقم المخطوطة

823

عدد الأسطر

15

تاريخ النسخ

870 هـ/ 1466م

عدد الأوراق وقياساتها

288، الورقة 176 × 110 ـ 130 × 68

أوله

سبحانك لا علم لنا إلّا ما علمتنا، ولا عمل لنا إلّا كما ألهمتنا، أبدعتنا فأبديتنا، وقدرتنا فهديتنا، جسّمتنا فسويتنا، ثم روحتنا فقويتنا، قذفت فينا نوراً من روحك، ونثرت عليه آثاراً من فتوحك حتى تلألأتْ فيه أشعّةُ أنوار جمالك… أحمده على ما علّمنا (من) معالم المحسوس والمعقول، وأشكره على ما عرّفنا من اسم المشروع والمنقول… أما بعد: فإني عُيِنتُ مُذْ حان وهنُ الذِّهن، وإنّ حبْل القوّة كالعِهْن، بعد أن كان صبا الصِّبى متبختراً… وهو المولى الأمير الكبير… أحمد بن الصدر السعيد أبي نصر بن يونس؛ أطال الله أعمار المعالي بطول بقائه…

آخره

… من هذا التفسير، إن القوة العاقلة تلدُ من الروح الحيواني بواسطة القوى المُدرِكة والمحرِّكة، واشتقّ اسم عيسى من العَيْسِ، وهو بياض به شُقرةٌ، وهي صفة النفس بعد تعلُّقِها بالقُوى… وليس الخبر كالعيان.

الوضع العام

خطّ النسخ المضبوط بالحركات أحياناً، والعناوين والفواصل مكتوبة باللون الأحمر، والصفحة الأولى مُذهّبة وملونة، وكافة الصفحات لها إطارات مُذهّبة، وتوجد على الهوامش تصحيحات وتعليقات، والغلاف جلد عثماني ملوّن ومُذهّب، وبطانته من ورق الإيبرو، وعَليه تملّك عفت ( )، مع الخاتم سنة 1160 هـ. وقف راغب پاشا. رقم السي دي: 51867.

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “مخطوطة – بلغة الغواص في الأكوان إلى معدن الإخلاص في معرفة الإنسان”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *