العنوان |
تفسير المصري (ج: 2). |
---|---|
المؤلف |
عبد الرحمن المصري |
رقم المخطوطة |
92 |
عدد الأوراق |
337 |
عدد الأسطر |
21 |
تاريخ النسخ |
1050 هـ/ 1640م |
الناسخ |
محمد بن الخراط |
المقاييس |
203 × 143 ـ 154 × 93 |
أوله |
بسم الله الرحمن الرحيم، سورة الأعراف مكية غير ثمان آيات من قوله تعالى: {وَاسْأَلْهُمْ عَنِ الْقَرْيَةِ…} إلى قوله: {وَإِذْ نَتَقْنَا الْجَبَلَ فَوْقَهُمْ} ( )، {المص} موضعُه رفعٌ بالابتداء و{كِتَابٌ} خبره، كأنه قال: الۤمۤصۤ حروفُ كتابٍ، ويجوز أن يكون خبر محذوف أي: هذا كتاب. ابن عباس {المص} معناه: أنا الله أعلم وأفصل، وتقدم القول في معنى الحروف التي في أوائل السور {أُنْزِلَ إِلَيْكَ} صفةُ كتاب… |
آخره |
… {وَكَبِّرْهُ تَكْبِيرًا} ( ) أي: عظّمْهُ عَظَمَةً تامّة، ويقال: أبلغ لفظ للعرب في معنى التعظيم والإجلال: الله أكبر، أي: صِفه بأنه أكبر من كل شيء. قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: قول العبد: الله أكبر خير من الدنيا وما فيها. وفيه تنبيه على أنّ العبد وإنْ بالغ في التنزيه والتمجيد واجتهد؛ ينبغي أنْ يعترف بالقصور عن حقه في ذلك. وروي أنه عليه الصلاة والسلام <كان إذا أفصح الغلام من بني عبد المطلب علّمه هذه الآية> وأخرج أحمد من حديث معاذ بن أنس آية العز {وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا…} الآية. تم الكتاب بحمد الله وعونه وحسن توفيقه، والْحَمْد للهِ وَحْدَه، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده. |