Search
Search

مخطوطة – تفسير سورة الفلق

نبذة عن كتاب مخطوطة – تفسير سورة الفلق

عنوان المخطوط: تفسير سورة الفلق ( ).
المؤلف: الحسين بن عبد الله بن سينا، الباطني، ت 428هـ/ 1037م ( ).
عدد الأوراق وقياساتها: 52/ آ ـ 54/ آ، الورقة 216 × 132 ـ 132 × 073 عدد الأسطر: (21).
أوله: بسم الله الرحمن الرحيم. قوله جلّ جلاله: {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ}، فالق ظُلمة العدم بنور الوجود، هو المبدأ الأول الواجب الوجود لذاته، وذلك من لوازم الأَحَدِيّةِ المُطلقة في هويّتِهِ بالقصدِ الأوّل، وأوّل الموجودات الصادرة عنه هو قضاؤه، وليس فيه شرّ أصلاً؛ إلا ما صار مخفياً تحت سطوع النور الأول، وهو الكدورة اللازمة لماهيّة المنان من هويته، ثم بعد ذلك يتأدّى الأسباب بمصادماتها إلى شرور لازمة عنها، ونفوذ قضاتها فيها، والسبب الأول في معلولاته هو قدره، وهو خلقه…
آخره:… فهذه السورة دالة على الفعال وعلى كيفية دخول الشر في القضاء الإلهي، وأنه مقصود بالعرض لا بالذات، وأن المنبع للشرور بحسب النفس الإنسانية هو القوى الحيوانية والنباتية، وعلائق البدن، وإذا كان ذلك وبالاً لها، وكلّاً عليها، فما أحسن حالها عند الإعراض عن ذلك، وما أعظم لذاتها بالمفارقة عنه إن كانت مفارقة بالذات والعلاقة بجميع الكمالات، ورزقنا الله تعالى التجرد التام والتأله الكامل. تمّ بعون الرّبّ المُتعال.
ملاحظات: مواصفاته مطابقة لمواصفات الرَّقْم الْحَمِيْدِيّ: 1469/ 1.

بيانات كتاب مخطوطة – تفسير سورة الفلق

العنوان

تفسير سورة الفلق

المؤلف

الحسين بن عبد الله بن سينا، الباطني، ت 428هـ/ 1037م

رقم المخطوطة

1469-8

عدد الأسطر

21

عدد الأوراق وقياساتها

52/ آ ـ 54/ آ، الورقة 216 × 132 ـ 132 × 073

أوله

بسم الله الرحمن الرحيم. قوله جلّ جلاله: {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ}، فالق ظُلمة العدم بنور الوجود، هو المبدأ الأول الواجب الوجود لذاته، وذلك من لوازم الأَحَدِيّةِ المُطلقة في هويّتِهِ بالقصدِ الأوّل، وأوّل الموجودات الصادرة عنه هو قضاؤه، وليس فيه شرّ أصلاً؛ إلا ما صار مخفياً تحت سطوع النور الأول، وهو الكدورة اللازمة لماهيّة المنان من هويته، ثم بعد ذلك يتأدّى الأسباب بمصادماتها إلى شرور لازمة عنها، ونفوذ قضاتها فيها، والسبب الأول في معلولاته هو قدره، وهو خلقه…

آخره

… فهذه السورة دالة على الفعال وعلى كيفية دخول الشر في القضاء الإلهي، وأنه مقصود بالعرض لا بالذات، وأن المنبع للشرور بحسب النفس الإنسانية هو القوى الحيوانية والنباتية، وعلائق البدن، وإذا كان ذلك وبالاً لها، وكلّاً عليها، فما أحسن حالها عند الإعراض عن ذلك، وما أعظم لذاتها بالمفارقة عنه إن كانت مفارقة بالذات والعلاقة بجميع الكمالات، ورزقنا الله تعالى التجرد التام والتأله الكامل. تمّ بعون الرّبّ المُتعال.

شارك مع الأخرین :

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

کتب ذات صلة

للتحمیل اضغط هنا

الرابط المباشر

شارک مع الآخرین :