مخطوطة – تفسير قوله عز وجل: {زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ} ، ورسائل الخفاجي، وغيره

عنوان المخطوط: تفسير قوله عز وجل: {زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ} ، ورسائل الخفاجي، وغيره ( ).
المؤلف: أحمد بن محمد، الخفاجي، الحنفي، ت 1069 هـ/ 1659م ( ).
عدد الأوراق وقياساتها: 86/ ب ـ 93/ آ، الورقة 244 × 135، عدد الأسطر: (مختلف).
أوله: بسم الله الرحمن الرحيم، الْحَمْدُ للهِ الَّذِي زيّن الأحوال بما أودع فيها من صالح الأعمال، والصلاة والسلام على مَن أرسله رحمةً أنقذ به من الضلال، وعلى آله وأصحابه الذين حلّاهم بالكمال، وبعد فاعلم أن الإمام الرازي المعروف بالجصاص قال في تفسير قوله عز وجل: {زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ} ( ): إن الحسن؛ قال: والله ما زيّنها إلا الشيطان، يعني لم يزينها الله لأنه ذمّ الدنيا…
آخره:… فَمَا قالَه ابن كمال ومَن تقدَّمه مِن شُراح الكشاف فكلامٌ غيرُ صحيحٍ عند إمعان النظر، ووصفه بالمزمن حينئذ لا غبار عليه؛ لأنه على طريق التوصيف لا التسمية، وارتضى الغزالي جوازه، وصحّحوه للاحتياج إليه في العمل، ولا شبهة فيه لمن تدبّر وتأمّل.
رسالة أخرى في (إنما)… النحاة اختلفوا في (إنما)… إنه إن قيل: بانفصال الضمير بعدها، فهو بطريق المنطوق وإلا فلا، والحمد لله على التمام، وعلى رسوله أفضل الصلاة والسلام.
ملاحظات: توجد بعد الرسائل (قصيدة في البرغوث) لابن مطروح ( )، ثم فائدة حول بيت المال للمفتي الرحلة شرف الدين محمد بن العز الحنفي، وفائدة من المستوفي في قوله تعالى: {وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ} ( )، منتصب على الحال. وبعده قصيدة لابن خفاجة المغربي. تليها فائدة نحوية في (إنما) وإفادتها الحصر، وبعدها قصيدة لسلم الجعفي يرثي أخاه لأمّه؛ وشرح ما فيها. ثم فائدة في تحقيق الإضافة بمعنى من واللامية. الناسخ: عبد القادر بن عمر البغدادي ت 1093 هـ/ 1682م ( ). وباقي مواصفاته مطابقة لمواصفات الرَّقْم الْحَمِيْدِيّ: 1467/ 1.

رمز المنتج: mrgp2311 التصنيفات: , الوسم:
شارك الكتاب مع الآخرين

بيانات الكتاب

العنوان

تفسير قوله عز وجل: {زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ} ، ورسائل الخفاجي، وغيره

المؤلف

أحمد بن محمد، الخفاجي، الحنفي، ت 1069 هـ/ 1659م

رقم المخطوطة

1467-12

عدد الأسطر

مختلف

الناسخ

عبد القادر بن عمر البغدادي ت 1093 هـ/ 1682م ( )

عدد الأوراق وقياساتها

86/ ب ـ 93/ آ، الورقة 244 × 135

أوله

بسم الله الرحمن الرحيم، الْحَمْدُ للهِ الَّذِي زيّن الأحوال بما أودع فيها من صالح الأعمال، والصلاة والسلام على مَن أرسله رحمةً أنقذ به من الضلال، وعلى آله وأصحابه الذين حلّاهم بالكمال، وبعد فاعلم أن الإمام الرازي المعروف بالجصاص قال في تفسير قوله عز وجل: {زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ} ( ): إن الحسن؛ قال: والله ما زيّنها إلا الشيطان، يعني لم يزينها الله لأنه ذمّ الدنيا…

آخره

… فَمَا قالَه ابن كمال ومَن تقدَّمه مِن شُراح الكشاف فكلامٌ غيرُ صحيحٍ عند إمعان النظر، ووصفه بالمزمن حينئذ لا غبار عليه؛ لأنه على طريق التوصيف لا التسمية، وارتضى الغزالي جوازه، وصحّحوه للاحتياج إليه في العمل، ولا شبهة فيه لمن تدبّر وتأمّل.

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “مخطوطة – تفسير قوله عز وجل: {زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ} ، ورسائل الخفاجي، وغيره”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *