العنوان |
تنبيه العقول على تنزيه الصوفية عن اعتقاد التجسيم والعينية والاتحاد والحلول |
---|---|
المؤلف |
إبراهيم بن حسن بن شهاب الدين الكوراني، المدني (ت 1101هـ/ 1690م) |
رقم المخطوطة |
714-4 |
عدد الأسطر |
25 |
تاريخ النسخ |
سنة 1126هـ |
الناسخ |
محمد بن مصطفى الشهير بيغلقجي زاده |
عدد الأوراق وقياساتها |
53/ ب ـ 62، الورقة 195 × 118 ـ b:b |
أوله |
بسم الله الرحمن الرحيم، وبه نستعين. الْحَمْدُ للهِ النور الهادي المبين، وصلى الله على سيدنا محمد النبي الأمين، المرسل رحمة للعالمين، وعلى آله الأطهار، وأصحابه الأخيار، الهداة المهتدين… أما بعد: فقد صحّ عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: <الإِيمَانُ بِضْعٌ وَسَبْعُونَ شُعْبَةً أَفْضَلُهَا لا إِلَهَ إِلا اللهُ وَأَدْنَاهَا إِمَاطَةُ الأَذَى عَنْ الطَّرِيقِ> ( ). وقد وقع من طائفة من المتكلمين والفقهاء الإنكار على الشيخ الإمام، لسان الحقائق، أعجوبة الخلائق… محيي الدين محمد بن علي بن العربي الطائي الحاتمي، نفع الله به، وعلى محققي أتباعه كالشيخ صدر الدين محمد بن إسحاق القنوي ( )… ممن هو على مشربهم في القول: بتوحيد الوجود في تعدّد الموجود. نفع الله بهم، بأنهم قائلون بالتجسيم أو الاتحاد أو العينية أو الحلول. وهم براء من ذلك كله، وأن منشأ إنكارهم سوء الفهم لكلامهم، وعدم تنزيله على أصولهم المؤيدة بالبرهان، بعد كونها مُدركة بالعيان، لعدم العلم باصطلاحاتهم، فكان اللائق بهم عدم الخوض إلا بعد معرفة الاصطلاح… |
آخره |
… قال المؤلف رَحِمَهُ اللهُ تعالى تم تسويده ضحوة يوم السبت ثامن محرم الحرام، مفتتح سنة ثلاث وتسعين وألف في منزلي بظاهر المدينة المنورة… والحمد لله رب العالمين. انتهى آمين. |