| العنوان |
جواب سؤال قاضي القضاة بهراة عن قول الحكماء في كيفية صدور الموجودات عن مبداها الأول ومذهبهم في علمه بالجزئيات |
|---|---|
| المؤلف |
محمد بن محمد نصير الطوسي، الرافضي، (ت672هـ/ 1274م) |
| رقم المخطوطة |
1461-2 |
| عدد الأسطر |
22 |
| عدد الأوراق وقياساتها |
55/ ب ـ 58/ آ، الورقة 173 × 126 ـ 135 × 086 |
| أوله |
بسم الله الرحمن الرحيم. يقول مولانا صاحب المفاخر والمعالي، أفضل المتاخرين والمتقدمين؛ محمد بن محمد الطوسي؛ قدس الله سره: سألني قاضي القضاة بهراة وذلك في شهور سنة ست وستين وستمئة (666 هـ) عن قول الحكماء في كيفية صدور الموجودات عن مبدئها الأول، ومن مذهبهم في علمه بالجزئيات، فإن أقاويل المصنفين فيهما مختلفة، والإشكالات الورادة على كل قول منها متكثرة، وما تنقله العوام عنهم فيهما واشتهر بين الجمهور من رأيهم المتعلّق بهما… فأردتُ أن أجيب عن سؤاله، وإن كانت العوائق كثيرة، والشواغل متراكمة، والخاطر منقسم، والذهن موزّع، والزمان غير مساعد، والحال غير ملائم… |
| آخره |
… متألفة من حروف. فالعالم يجمع ما في المسجل من السطور والكلامات والحروف، وقد يكون عالماً بما فيه على وجه كليّ، فالناظر فيه الذي ينتقل نظره من سطر إلى سطر، بل من كلمة إلى كلمة، ومن حرف إلى حرف، بحسب ما يكون بعض السطور والكلمات والحروف مما مرّ عليه، وبعضها مما يستمر عليه من بعد أن يكون عالماً بما فيه على وجه حزئي مشتمل على ما خرج إلى الفعل، وعلى ما هو بالقوة بعد، فليتأمل فيه، وليحكم بما يقتضيه العقل الصريح دون الوهم والخيال، إن شاء الله تعالى، فهذا مافهمته من قولهم: علم المبدأ الأول بالجزئيات على وجهٍ كليّ؛ لا وجه جزئي زمانيّ، وكل ما أردت إيراده، فإن طابق وارده فهو المطلوب، وإن توقف في شيئ من ذلك أعاد بفضله لأوضح ما عندي فيه. فهو ولي التوفيق، وملهم الصواب، منه المبدأ، وإليه المآب والحمد لله رب العالمين، والصلاة على محمد وآله الطاهرين. |
Menu
Menu
