العنوان |
حاشية السيالكوتي على تفسير الْبَيْضَاوِي ج: 2. |
---|---|
المؤلف |
عبد الحكيم بن محمد السيالكوتي، الحنفي (ت 1067هـ ـ 1656م) |
رقم المخطوطة |
76-2 |
أوله |
قوله: تنبيهاً على أنه أعظم نعمائه، يعني: أنه كذلك في نفسه يعرفه كل من له أدنى مسكة، وترتيب الحمد عليه دون غيره من النعم، ينبه عليه في الجملة ويذكره إلا أن ذلك يقتضي أن يكون أعظم من غيره من النعم، وإلا يلزم أن يكون كل ما رتب الله الحمد عليه في كتابه في غير هذا الموضع… |
آخره |
… ثم قيل: إن حروف هذه السورة غير المكرر اثنان وعشرون حرفاً، وكذا حروف الفاتحة، بعدد السنين التي نزل فيها القرآن، وهو سرٌّ بديع، كما قيل: إن أول الحروف منه باء، وآخرها سين، فكأنه قيل: بَسْ. لأنه كافٍ عن كل ما سواه، وهو إشارة إلى قوله تعالى: {مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ} ( ) ومثله من الرموز كثير، لكن لا ينبغي أن يقال: إنه مراد الله تعالى. وقولُه: عن النبي صلى الله عليه وسلم، موضوعٌ. تمت. |