Search
Search

مخطوطة – حاشية زكريا الأنصاري على شرح المحلي على جمع الجوامع للسبكي

نبذة عن كتاب مخطوطة – حاشية زكريا الأنصاري على شرح المحلي على جمع الجوامع للسبكي

عنوان المخطوط: حاشية زكريا الأنصاري على شرح المحلي على جمع الجوامع للسبكي ( ).
المؤلف: زكريا بن محمد الأنصاري، الشافعي، ت 926 هـ/ 1520م ( ).
عدد الأوراق: 231، المقاييس: 214 × 140 ـ 151 × 070، عدد الأسطر: (21).
أوله: قوله: أي: نَصِفُكَ بجميع صِفاتك. أي: إجمالاً، إذ الثناء التفصيلي لا يطيقه البشر، {وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا} ( )، وقيد الجميع، أخذه من مدلول اللفظ مع معونة المقام، لا من مدلوله وحده كما يدل لذلك عدم اكتفائه في الاستدلال له بكلام الزمخشريّ، الْمُعتَزليّ، بل ضَمَّ إليه قوله: وكل من صفاته تعالى جميل، وقوله: ورعاية جميعها أبلغ في التعظيم المراد بما ذكر، أي: من نحمدك اللهم. (زكريا). سيوجد صدر الفعل هنا، وفيما سيأتي بالسين…
آخره:… قوله: اللهم راجع إلى تعسر روم النقصان، كما يدل له كلام الشارح، وهو كثيراً ما يستعمِل عند القصد إلى استثناء أمر بعيد نادر، كأنه يدعو الله ويناديه استظهاراً به، واستعانة على ذلك، وهو المراد هنا. والله أعلم. (زكريا الأنصاري).
ملاحظات: كتب راغب پاشا في آخر الحاشية: الحاشية المكتوبة في هوامش هذه النسخة هي الحاشية المنسوبة إلى قاضي زكريا الأنصاري المنصرف من كبار الشافعية وهو شيخ المولى سعدي چَلَبِيْ ( ). وقد ذكره في تضاعيف حاشيته على البيضاوي بقوله قال: قال شيخنا قاضي زكريا كذا. خطّ النَّسْخ النفيس، وكلمة مكتوبة باللون الأحمر، وإطار شرح المحلي مذهب، والإطار المحيط بالحاشية أحمر اللون. والغلاف جلد عثماني، وقف الصدر الأعظم محمد راغب پاشا. رقم السي دي: 49919.

بيانات كتاب مخطوطة – حاشية زكريا الأنصاري على شرح المحلي على جمع الجوامع للسبكي

العنوان

حاشية زكريا الأنصاري على شرح المحلي على جمع الجوامع للسبكي

المؤلف

زكريا بن محمد الأنصاري، الشافعي، ت 926 هـ/ 1520م

رقم المخطوطة

415-2

عدد الأوراق

231

عدد الأسطر

21

المقاييس

214 × 140 ـ 151 × 070

أوله

قوله: أي: نَصِفُكَ بجميع صِفاتك. أي: إجمالاً، إذ الثناء التفصيلي لا يطيقه البشر، {وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا} ( )، وقيد الجميع، أخذه من مدلول اللفظ مع معونة المقام، لا من مدلوله وحده كما يدل لذلك عدم اكتفائه في الاستدلال له بكلام الزمخشريّ، الْمُعتَزليّ، بل ضَمَّ إليه قوله: وكل من صفاته تعالى جميل، وقوله: ورعاية جميعها أبلغ في التعظيم المراد بما ذكر، أي: من نحمدك اللهم. (زكريا). سيوجد صدر الفعل هنا، وفيما سيأتي بالسين…

آخره

… قوله: اللهم راجع إلى تعسر روم النقصان، كما يدل له كلام الشارح، وهو كثيراً ما يستعمِل عند القصد إلى استثناء أمر بعيد نادر، كأنه يدعو الله ويناديه استظهاراً به، واستعانة على ذلك، وهو المراد هنا. والله أعلم. (زكريا الأنصاري).

شارك مع الأخرین :

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

کتب ذات صلة

للتحمیل اضغط هنا

الرابط المباشر

شارک مع الآخرین :