مخطوطة – حل الخلاصة لأهل الرياسة، في شرح خلاصة بهاء العاملي الباطني

عنوان المخطوط: حل الخلاصة لأهل الرياسة، في شرح خلاصة بهاء العاملي الباطني ( ).
المؤلف: رمضان بن أبي هريرة الجزري، القادري 1092 هـ/ 1681 م ( ).
عدد الأوراق وقياساتها: 128/ ب ـ 216/ آ، الورقة 228 × 170 ـ 166 × 066 عدد الأسطر: (19).
أوله: بسم الله الرحمن الرحيم، أحمدك يا من أعداد نعمه لا تحصى، وأشكرك يا من آحاد قسمه لا تستقصى؛ حمداً يتضاعف به ضروب آلائك، وشكراً تتزايد به صنوف نعمائك، وأصلي على من نصّف بإشارته القمر، وفرّق برميته جمْعَ مَن قابله وكسر، صلاةً تجبر قصورنا، وترفع في الجنة قصورنا، وعلى آله وعِترته، والأربعة المتناسبة من فتيته، وعلى مَن لهم الثواب، بالخطأ والصواب؛ ما انعكس الجديدان، وتعاقب الملوان. فبعد؛ فيقول المفتقر إلى ألطاف ربه الغني: رمضان بن أبي هريرة الجزري القادري: لمّا كانت الرسالة المسمّاة؛ بخُلاصة الحساب؛ للبارع في أنحاء ما حوته على قاطبة عِرفان هذا الباب، بهاء الدين الحسيني؛ عامله الله بما هو به حريّ؛ رسالة حاوية للأتمّ من الأصول، وناظمة للأهم من الأبواب والفصول؛ إلا أنها لصغر حجمها، وضيق عباراتها كانت مستصعبة على المتعلمين، لا بل مستعصية على أكثر المعلمين… علّقت عليها ما هو كالمطويّ منها، وعن نظر الناظر كالمحويّ عنها؛ مِمّا استفدته تقريراً وتحريراً، واجتلبته تكريراً وتنظيراً، تعطّفاً على الأخوان، وتحرّزاً عن النسيان. وسمّيته بـ <حل الخلاصة لأهل الرياسة> وذلك في أيام دولة حضرة مَن أشرقت بميامنه شموس العلوم بعد الأقوال… لاسيما مثل هذا الفتح المبار؛ فتح قندية ( )؛ قلعة جزيرة كريد، جزيرة لم يطأها سلطان من سلاطين آل عثمان؛ منذ أن بنيت إلى هذا الزمان… ألا وهو السلطان ابن السلطان ابن السلطان؛ السلطان الغازي؛ أبو الفتح؛ السلطان محمد خان ( ). بن السلطان إبراهيم خان ابن السلطان أحمد خان، أعزّ الله سرير الْمُلك والخلافة بوجوده، وأفضى على القريب والبعيد آثار فضله وجوده، وخلّد في الربع المسكون أوامره وأحكامه… قال المصنف؛ بعد ما تيّمّنَ بالتَّسمية: (يا مَن لا يُحيطُ بجميع نِعمِهِ عدد). أقول: آثر كلمة (يا) الموضوعة لنداء البعيد على ما قِيل هضْماً لنفسه، واستبعاداً لها مِن مظانّ الزُّلفى…
آخره:… قوله (ومُربعا الضلعين الأخيرين) إلخ. قال استاذنا رحمه الله في توضيحه: أمّا ضلع منهما، فهو ما بين مطلع الرّمح من الماء، وموضع ملاقات رأسه للماء، وهو عشرة أذرع، ومربّعها مائة، وأما الضلع الآخر فهو عشرة أيضاً؛ لأنه فرض الرمح الثاني خمسة عشر وخمسة منها خارج عن الماء، ومربعه أيضاً مائة، وقِسِ الفرضَ الثاني أيضاً عليه؛ انتهى. ولْيَكُنْ هذا آخر ما هدانا الله بلُطفه؛ لجمعه وتعليقه ووفقنا بفضله؛ لتحريره وتنميقه.
وأمّا الخاتمة فمِن المغيبات عِلمها لديه، وأمرها مفوّض إليه، ختم الله لنا ولكم بالسعادة… هذا وقد اسلنقى عن الكبو لنقل هذه التعليقات من السواد إلى البياض، تراب أقدام العلماء… عبده الفقير إليه سبحانه: رمضان بن أبي هريرة الجزريّ القادريّ، عفا الله عنهما بعفوه الأزلي، ضحوة الأحد من أواخر الشهر المبارك جمادى الأول، لسنة ست وسبعين وألف (1076) من الهجرة النبوية المصطفوية على مهاجرها أفضل الصلاة وأكمل التحية.
تمت الكتاب بعون الله الملك الوهاب، على يد أضعف العباد وأحقر، محمد بن أحمد؛ غفر الله له ولوالديه، وأحسن إليهما وإليه؛ سنة 1095هـ.
ملاحظات: الناسخ: محمد بن أحمد. تاريخ النسخ: سنة 1095 هـ/ 1684 م. وباقي مواصفاته مطابقة لمواصفات الرَّقْم الْحَمِيْدِيّ: 1468/ 1.

رمز المنتج: mrgp2330 التصنيفات: , الوسم:
شارك الكتاب مع الآخرين

بيانات الكتاب

العنوان

حل الخلاصة لأهل الرياسة، في شرح خلاصة بهاء العاملي الباطني

المؤلف

رمضان بن أبي هريرة الجزري، القادري 1092 هـ/ 1681 م

رقم المخطوطة

1468-4

عدد الأسطر

19

تاريخ النسخ

سنة 1095 هـ/ 1684 م

الناسخ

محمد بن أحمد

عدد الأوراق وقياساتها

128/ ب ـ 216/ آ، الورقة 228 × 170 ـ 166 × 066

أوله

بسم الله الرحمن الرحيم، أحمدك يا من أعداد نعمه لا تحصى، وأشكرك يا من آحاد قسمه لا تستقصى؛ حمداً يتضاعف به ضروب آلائك، وشكراً تتزايد به صنوف نعمائك، وأصلي على من نصّف بإشارته القمر، وفرّق برميته جمْعَ مَن قابله وكسر، صلاةً تجبر قصورنا، وترفع في الجنة قصورنا، وعلى آله وعِترته، والأربعة المتناسبة من فتيته، وعلى مَن لهم الثواب، بالخطأ والصواب؛ ما انعكس الجديدان، وتعاقب الملوان. فبعد؛ فيقول المفتقر إلى ألطاف ربه الغني: رمضان بن أبي هريرة الجزري القادري: لمّا كانت الرسالة المسمّاة؛ بخُلاصة الحساب؛ للبارع في أنحاء ما حوته على قاطبة عِرفان هذا الباب، بهاء الدين الحسيني؛ عامله الله بما هو به حريّ؛ رسالة حاوية للأتمّ من الأصول، وناظمة للأهم من الأبواب والفصول؛ إلا أنها لصغر حجمها، وضيق عباراتها كانت مستصعبة على المتعلمين، لا بل مستعصية على أكثر المعلمين… علّقت عليها ما هو كالمطويّ منها، وعن نظر الناظر كالمحويّ عنها؛ مِمّا استفدته تقريراً وتحريراً، واجتلبته تكريراً وتنظيراً، تعطّفاً على الأخوان، وتحرّزاً عن النسيان. وسمّيته بـ <حل الخلاصة لأهل الرياسة> وذلك في أيام دولة حضرة مَن أشرقت بميامنه شموس العلوم بعد الأقوال… لاسيما مثل هذا الفتح المبار؛ فتح قندية ( )؛ قلعة جزيرة كريد، جزيرة لم يطأها سلطان من سلاطين آل عثمان؛ منذ أن بنيت إلى هذا الزمان… ألا وهو السلطان ابن السلطان ابن السلطان؛ السلطان الغازي؛ أبو الفتح؛ السلطان محمد خان ( ). بن السلطان إبراهيم خان ابن السلطان أحمد خان، أعزّ الله سرير الْمُلك والخلافة بوجوده، وأفضى على القريب والبعيد آثار فضله وجوده، وخلّد في الربع المسكون أوامره وأحكامه… قال المصنف؛ بعد ما تيّمّنَ بالتَّسمية: (يا مَن لا يُحيطُ بجميع نِعمِهِ عدد). أقول: آثر كلمة (يا) الموضوعة لنداء البعيد على ما قِيل هضْماً لنفسه، واستبعاداً لها مِن مظانّ الزُّلفى…

آخره

… قوله (ومُربعا الضلعين الأخيرين) إلخ. قال استاذنا رحمه الله في توضيحه: أمّا ضلع منهما، فهو ما بين مطلع الرّمح من الماء، وموضع ملاقات رأسه للماء، وهو عشرة أذرع، ومربّعها مائة، وأما الضلع الآخر فهو عشرة أيضاً؛ لأنه فرض الرمح الثاني خمسة عشر وخمسة منها خارج عن الماء، ومربعه أيضاً مائة، وقِسِ الفرضَ الثاني أيضاً عليه؛ انتهى. ولْيَكُنْ هذا آخر ما هدانا الله بلُطفه؛ لجمعه وتعليقه ووفقنا بفضله؛ لتحريره وتنميقه.

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “مخطوطة – حل الخلاصة لأهل الرياسة، في شرح خلاصة بهاء العاملي الباطني”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *