مخطوطة – رسالة العرش

عنوان المخطوط: رسالة العرش ( ).
المؤلف: الحسين بن عبد الله بن سينا، ت 428هـ/ 1037م ( ).
عدد الأوراق وقياساتها: 110/ ب ـ 111/ ب، الورقة 173 × 126 ـ 143 × 102 عدد الأسطر: (23).
أوله: بسم الله الرحمن الرحيم. قال: كل شيء في عالم الكون والفساد مما لم يكن، فكان قبلك الكون ممكن الوجود لذاته، أو لوكان ممتنع الوجود لما وُجد، ولو كان واجب الوجود؛ لكان لم يزل ولا يزال موجوداً، وممكن الوجود لا بدّ له من عِلّةٍ تُخرجه من العدم إلى الوجود، ولا يجوز أن يكون عِلّة لنفسه؛ لأن العِلّة مُنعدمةٌ على المعلول بالذات، فيجب أن تكون علته غيره، والكلام في علته كالكلام فيه، ولا يجوز أن يكون كل واحد منهما عِلّة لصاحبه؛ لأنه يؤدي إلى الدَّوْر، وإلى تقدّم الشيء على نفْسه…
آخره:… وكأنّ العقلَ الفعّال نارٌ تشتعل، ولشدة قوّتها إلى النفس القدسية النبوية يكاد زيتها يضيء ولو لم تمسسه نار، فينقبض على القوة النطقية، وهي على الحافظة، وهي على المتخيلة، وهي على المشتركة، وهي على الحس الظاهر، وهو على الهواء؛ فينطبع وينعكس؛ فيرى شخصاً في غاية الحسن، ويخاطبه بوضع السُّنن، وأشرف الناس في هذا العالم مَن كانت نفْسُهُ النُّطقية عقلاً بالفعل، وأشرف من كانت نفسه النطقية عقلاً بالفعل؛ مَن له النفس القدسية النبوية. والحمد لله والصلاة على جميع النفوس الطاهرات، والذوات الزاكيات، خصوصاً محمد وآله الطاهرين.
ملاحظات: مواصفاته مطابقة لمواصفات الرَّقْم الْحَمِيْدِيّ: 1461/ 1.

رمز المنتج: mrgp2176 التصنيفات: , الوسم:
شارك الكتاب مع الآخرين

بيانات الكتاب

العنوان

رسالة العرش

المؤلف

الحسين بن عبد الله بن سينا، ت 428هـ/ 1037م

رقم المخطوطة

1461-18

عدد الأسطر

23

عدد الأوراق وقياساتها

110/ ب ـ 111/ ب، الورقة 173 × 126 ـ 143 × 102

أوله

بسم الله الرحمن الرحيم. قال: كل شيء في عالم الكون والفساد مما لم يكن، فكان قبلك الكون ممكن الوجود لذاته، أو لوكان ممتنع الوجود لما وُجد، ولو كان واجب الوجود؛ لكان لم يزل ولا يزال موجوداً، وممكن الوجود لا بدّ له من عِلّةٍ تُخرجه من العدم إلى الوجود، ولا يجوز أن يكون عِلّة لنفسه؛ لأن العِلّة مُنعدمةٌ على المعلول بالذات، فيجب أن تكون علته غيره، والكلام في علته كالكلام فيه، ولا يجوز أن يكون كل واحد منهما عِلّة لصاحبه؛ لأنه يؤدي إلى الدَّوْر، وإلى تقدّم الشيء على نفْسه…

آخره

… وكأنّ العقلَ الفعّال نارٌ تشتعل، ولشدة قوّتها إلى النفس القدسية النبوية يكاد زيتها يضيء ولو لم تمسسه نار، فينقبض على القوة النطقية، وهي على الحافظة، وهي على المتخيلة، وهي على المشتركة، وهي على الحس الظاهر، وهو على الهواء؛ فينطبع وينعكس؛ فيرى شخصاً في غاية الحسن، ويخاطبه بوضع السُّنن، وأشرف الناس في هذا العالم مَن كانت نفْسُهُ النُّطقية عقلاً بالفعل، وأشرف من كانت نفسه النطقية عقلاً بالفعل؛ مَن له النفس القدسية النبوية. والحمد لله والصلاة على جميع النفوس الطاهرات، والذوات الزاكيات، خصوصاً محمد وآله الطاهرين.

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “مخطوطة – رسالة العرش”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *