العنوان |
رسالة فريدة في اقتداء الحنفية بالشافعية / فريدة في اقتداء الحنفي بالشافعي والمالكي والحنبلي |
---|---|
المؤلف |
محمد أمين بن محمود الحسيني، أمير پادشاه ت 987 هـ/ 1579م |
رقم المخطوطة |
155-4 |
عدد الأوراق |
268/ب ـ 273/ا |
عدد الأسطر |
21 |
تاريخ النسخ |
1020 هـ/ 1611م |
الناسخ |
نفس ناسخ اللواتي قبلها |
المقاييس |
206 × 132 ـ 138 × 064 |
أوله |
الحمد لله الذي هدانا إلى الحنيفية السمحة الغراء، وشرح صدورنا لمتابعة أصفيائه من الأنبياء والعلماء، في طريقتهم المثلى… وبعد فهذه رسالة في اقتداء الحنفية بالشافعية، وجماعتهم تنعقد بعد جماعة الشافعية في مسجد واحد كما في الحرمين الشريفين وغيرها، والكلام في تحقيق المقام، وكشف المرام، مراتب؛ الأولى: جواز الاقتداء وعدمه. والثانية: كراهية الاقتداء وعدمه على تقدير الجواز، والثالثة: إن الكراهة تنزيه أو تحريم. والرابعة: إن الاقتداء بأيهما أفضل على تقدير عدم الكراهية. المرتبة الأولى: قال الشيخ الإمام كمال الدين ابن الهمام… |
آخره |
… ويُحسنُ الظنُّ بالأئمة الأربعة، واتباعهم رضوان الله تعالى عليهم أجمعين. ويعلم أن من أعظم الحكم في صلاة الجماعة اِئتلاف قلوب المؤمنين لا اختلاف فيها، فإن الرحمة إنما تنزل عند ذلك. والتعصُّب فسْقٌ كما صرَّح به المُحقِّقون، ومنه ما يُؤدي إلى الطّعن في الأئمة والقدحِ فيهم، وذلك والعِياذُ بالله تعالى مُؤدٍ إلى الكُفر، وبالله العون والهداية والتوفيق، والله أعلم، وَصلى الله على سيدنا محمد مَن بالقرآن اقتدى، وعلى أصحابه نجوم الهُدى، وعلى من اقتدى بهم فاهتدى، والْحَمْد للهِ وَحْدَه، وَصَلَّى اللهُ عَلَى مَنْ لا نَبِيّ بَعْدَه. |
الوضع العام |
خطّ النَّسْخ، وجميع الصفحات لها إطارات مذهبة، والعناوين مكتوبة باللون الأحمر، وقف الصدر الأعظم محمد راغب پاشا. رقم السي دي: 46897. |