Search
Search

مخطوطة – رسالة في أبدية النفس وقدمها وبساطتها

نبذة عن كتاب مخطوطة – رسالة في أبدية النفس وقدمها وبساطتها

عنوان المخطوط: رسالة في أبدية النفس وقدمها وبساطتها ( ).
المؤلف: سعد بن منصور، ابن كمونة اليهودي ت 683 هـ/ 1284م ( ).
عدد الأوراق وقياساتها: 278/ آ ـ 281/ ب، الورقة 173 × 126 ـ 128 × 084 عدد الأسطر: (21).
أوله: بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله عدد مِننه التي نعجز عن عددها وحصرها، وكفاء أنعمه التي لا نستطيع ولو استنفذنا الوسع في الشكر القيام بواجب شكرها، والصلاة على ملائكته المقربين، وأنبيائه وأوليائه أجمعين، خصوصاً على محمد وآله الطاهرين. وبعد؛ فإن نتائج الأفكار، ونفائس الأنظار مما يجب إذاعتها لأجل الانتفاع بها، ولا ينبغي إخفاؤها عن الراغبين… وقد أثبتُّ في هذه الأوراق مما قدحه زناد خاطري، وحصلته بفكري ونظري برهاناً شريفاً مسطراً على أن وجود النفس أبدي، وبقاءها سرمدي، يتدرّج في ضمنه تحقيق عدة مسائل من علم مقدماته من السؤالات مع الجواب عنها، وما يمكن توجيهه عليها من غوامض الإشكالات مع تقرير وجه التخلص منها، ومن الله أستمد حسن التوفيق…
آخره:… وهذا آخر البيان لأن القسم الثاني من قسمي المنفصلة المذكورة في أول البرهان مُنْتَفٍ، وبذلك يظهر أن الحقّ هو القسم الأول، وهو أن النفس لا تعدم بعد وجودها، وذلك ما أردت أن أبيِّنَ، فهذا برهان قاطع على أبدية النفْس؛ قد انطوى على أبحاث شريفة، وغرائب نفيسة، وهو مما لم أعرف أني سُبِقتُ إليه، ولا إلى كثير من مقدماته، ومن أراد أن يحقق صحته وإفضاءه إلى المطلوب، فعليه بالآلة التي تسمّى المنطق؛ تعبيره بها، والاستقصاء فيما عليه من السؤالات والأجوبة فقد ذكرته في غير هذه المقالة، فليطلب من أماكنه. والحمد لله وصلاة على محمد وآله أجمعين.
ملاحظات: مواصفاته مطابقة لمواصفات الرَّقْم الْحَمِيْدِيّ: 1461/ 1.

بيانات كتاب مخطوطة – رسالة في أبدية النفس وقدمها وبساطتها

العنوان

رسالة في أبدية النفس وقدمها وبساطتها

المؤلف

سعد بن منصور، ابن كمونة اليهودي ت 683 هـ/ 1284م

رقم المخطوطة

1461-69

عدد الأسطر

21

عدد الأوراق وقياساتها

278/ آ ـ 281/ ب، الورقة 173 × 126 ـ 128 × 084

أوله

بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله عدد مِننه التي نعجز عن عددها وحصرها، وكفاء أنعمه التي لا نستطيع ولو استنفذنا الوسع في الشكر القيام بواجب شكرها، والصلاة على ملائكته المقربين، وأنبيائه وأوليائه أجمعين، خصوصاً على محمد وآله الطاهرين. وبعد؛ فإن نتائج الأفكار، ونفائس الأنظار مما يجب إذاعتها لأجل الانتفاع بها، ولا ينبغي إخفاؤها عن الراغبين… وقد أثبتُّ في هذه الأوراق مما قدحه زناد خاطري، وحصلته بفكري ونظري برهاناً شريفاً مسطراً على أن وجود النفس أبدي، وبقاءها سرمدي، يتدرّج في ضمنه تحقيق عدة مسائل من علم مقدماته من السؤالات مع الجواب عنها، وما يمكن توجيهه عليها من غوامض الإشكالات مع تقرير وجه التخلص منها، ومن الله أستمد حسن التوفيق…

آخره

… وهذا آخر البيان لأن القسم الثاني من قسمي المنفصلة المذكورة في أول البرهان مُنْتَفٍ، وبذلك يظهر أن الحقّ هو القسم الأول، وهو أن النفس لا تعدم بعد وجودها، وذلك ما أردت أن أبيِّنَ، فهذا برهان قاطع على أبدية النفْس؛ قد انطوى على أبحاث شريفة، وغرائب نفيسة، وهو مما لم أعرف أني سُبِقتُ إليه، ولا إلى كثير من مقدماته، ومن أراد أن يحقق صحته وإفضاءه إلى المطلوب، فعليه بالآلة التي تسمّى المنطق؛ تعبيره بها، والاستقصاء فيما عليه من السؤالات والأجوبة فقد ذكرته في غير هذه المقالة، فليطلب من أماكنه. والحمد لله وصلاة على محمد وآله أجمعين.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

کتب ذات صلة

روابط التحميل

الرابط المباشر

شارک مع الآخرین :