العنوان |
رسالة في عدم تقدم الوجود المطلق للباري على وجود معلوله الأول، وأجوبة لأريجي زاده على أسئلة بغداد زاده |
---|---|
المؤلف |
بكر بن (علي فردي) بن مصطفى القيصري، الرومي، الحنفي، آرايجي زاده ت 1145 هـ/ 1732 م |
رقم المخطوطة |
1459-29 |
عدد الأسطر |
23 |
عدد الأوراق وقياساتها |
213/ ب ـ 215/ ب، الورقة 210 × 154 ـ 155 × 093 |
أوله |
بسم الله الرحمن الرحيم، وبه نستعين. الحمد لله الذي نبّهَنا على تقدُّمِ وجُوبِه على وجُوده، وألهمنا سبق وُجُوْدِهِ على وُجُوْدِ مَعلولِهِ وجَوْدِهِ، وأرشدنا إلى نار هذا التحقيق بنور شجر أصل التشكيك ووقوده، والصلاة على مقدّم رُسُلهِ مع تأخُّرِ وُرودهِ، وعلى آله، كلّ قائمٍ في أمْرِ الدِّين في قيامه وقعوده. أما بعد فإنّ هذه أوراق كتبناها لدفع ما ذهب إليه بعضُ المُدرِّسين إِسْماً؛ في جواب اعتراض الأكابر؛ سلّمه الله؛ على الفاضِل الشريفِ قدّس سرّه؛ من عدم تقدُّم الوجودِ المُطلقِ للباري؛ تعالى عما يقولُهُ؛ على وُجُوْدِ مَعلولِهِ الأوّل، صوناً للمُسلِمِين عن التَّقليدِ لِهذا الضلالِ؛ لركوزه في طِباع الناسِ؛ لا سيّما في هذا الزمان، فلنَشْرَع في المقصود. اعلم أن القوم عرَّفوا العِلّة التامّة بجميع ما يتوقّف عليه الشيء، والعلّة الناقصة بنقيضه… |
آخره |
… واليد صِفرٌ، والطريقُ مخوفٌ، وأما قوله في خاتمة ذلك الدفتر: وإنما أطلنا الكلامَ في هذا المقام، فإنّه مِن مداحِضِ الأفهام، ومزالقِ الأوهام، فهو صادِق لا أُناقِشُ به فيه، بل أُسَلِّمُ وأُقِرُّ لأنه قد دَحَضَ فهْمَهُ، وزَلق وَهْمَهُ؛ بحيث لا يرجّى قِيامه، والله يضل من يشاء ويهدي من يشاء، هذه ذام الأمور كلها، وأحمده حمداً تاماً على ما هدانا اليه، وأصلي على رسوله محمد صلاةً دائمةً وآلِهِ، وأعتمِدُ في الشفاعة عليه. تمّ. |
الوضع العام |
وباقي مواصفاته مطابقة لمواصفات الرَّقْم الْحَمِيْدِيّ: 1459/ 1. |