مخطوطة – رسالة في مدح السعي وذم البطالة
عنوان المخطوط: رسالة في مدح السعي وذم البطالة ( ).
المؤلف: أحمد بن سُلَيْمَان بن كمال پاشا، ت 940هـ/ 1534م ( ).
عدد الأوراق وقياساتها: 167/ ب ـ 169/ آ، الورقة 205 × 128 ـ 147 × 085 عدد الأسطر: (25).
أوله: بسم الله الرحمن الرحيم، وعليك توكّلت يا كريم، الحمد لله الذي علمنا وجوه المكاسب، وألهمنا دقائق الصنائع، والصلاة على محمد خاتم أصحاب الشرائع، عليهم السلام، وعلى آله الكرام، وصحبه العظام، وبعد فهذه رسالة معمولة في مدح السعي؛ وذم البطالة. قال الله تعالى: {وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إِلَّا مَا سَعَى}( )، وقال صاحب السِّيَر في تفسير قوله تعالى: {فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ} ( ). أي: طالبين المعاش الذي فيه قوامكم…
آخره:… المضاف أو على طريقة المجاز. وما يصل إلى الإنسان في الصورة المذكورة ليس من قبيل الأجر على العمل، فلا يرد النقض بها أو لها الذي ذكره الإمام البيضاوي في تفسيره بقوله: كما لا يؤخذ أحدٌ بذَنْبِ الغير، ولا يثاب بفعله. وفي الأخبار: من أن الصدقة والحج ينفعان الميت، فلِكون الهادي كالنائب عنه، فمع ما في تعليله من الضعف الظاهر؛ لا يندفع به الإشكال بحذافيره، كما لايخفى. والله تعالى أعلم بكيفية الحال في السر والمقال.
ملاحظات: مواصفاته مطابقة لمواصفات الرَّقْم الْحَمِيْدِيّ: 1460/ 1. رقم السي دي: 18722.
شارك الكتاب مع الآخرين
بيانات الكتاب
| العنوان | رسالة في مدح السعي وذم البطالة |
|---|---|
| المؤلف | أحمد بن سُلَيْمَان بن كمال پاشا، ت 940هـ/ 1534م |
| رقم المخطوطة | 1460-53 |
| عدد الأسطر | 25 |
| عدد الأوراق وقياساتها | 167/ ب ـ 169/ آ، الورقة 205 × 128 ـ 147 × 085 |
| أوله | بسم الله الرحمن الرحيم، وعليك توكّلت يا كريم، الحمد لله الذي علمنا وجوه المكاسب، وألهمنا دقائق الصنائع، والصلاة على محمد خاتم أصحاب الشرائع، عليهم السلام، وعلى آله الكرام، وصحبه العظام، وبعد فهذه رسالة معمولة في مدح السعي؛ وذم البطالة. قال الله تعالى: {وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إِلَّا مَا سَعَى}( )، وقال صاحب السِّيَر في تفسير قوله تعالى: {فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ} ( ). أي: طالبين المعاش الذي فيه قوامكم… |
| آخره | … المضاف أو على طريقة المجاز. وما يصل إلى الإنسان في الصورة المذكورة ليس من قبيل الأجر على العمل، فلا يرد النقض بها أو لها الذي ذكره الإمام البيضاوي في تفسيره بقوله: كما لا يؤخذ أحدٌ بذَنْبِ الغير، ولا يثاب بفعله. وفي الأخبار: من أن الصدقة والحج ينفعان الميت، فلِكون الهادي كالنائب عنه، فمع ما في تعليله من الضعف الظاهر؛ لا يندفع به الإشكال بحذافيره، كما لايخفى. والله تعالى أعلم بكيفية الحال في السر والمقال. |
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.