Search
Search

مخطوطة – رسالة متعلقة بعلم المعاني جواباً عن غياث الدين

نبذة عن كتاب مخطوطة – رسالة متعلقة بعلم المعاني جواباً عن غياث الدين

عنوان المخطوط: رسالة متعلقة بعلم المعاني جواباً عن غياث الدين ( ).
المؤلف: پير أحمد چَلَبِيْ الآيديني 932 هـ/ 1525 م ( ).
عدد الأوراق وقياساتها: 35/ آ ـ 37 / آ، الورقة 205 × 128 ـ 148 × 082 عدد الأسطر: (25).
أوله: بسم الله الرحمن الرحيم، وعليه التكلان. الحمد لله الذي كشف حجب الشكوك والأوهام عن وجوه خرائد المعاني لأُولي الأفهام، جعل الفِعل سراجاً وهّاجاً، والنقل سبيلاً ومنهاجاً، وميّز بيّن أولى النُّهي؛ كما بين الشمس والسُّهى، ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء، ولا يجرى في ملكه إلا ما شاء، والصلاة على رسوله صاحب الشريعة الغراء، الحنيفية السمحة البيضاء، وعلى آله وصحبه البررة المتنزهون عن الفحشاء إلى يوم الحشر والجزاء. وبعد فيقول العبد الفقير إلى الله الملك العزيز القدير: لما ورد الأمر الشريف، والحكم المنيف من جناب مَن تجب إطاعته، ولا تسع إلّا مطاوعته، وهو حضرة السلطان الأعظم، والخاقان المعظّم، مالك رقاب الأمم؛ خليفة الله في العالم… فقلت سمعاً وطاعة… قال صاحب المفتاح: واستغراق المفرد يكون أشمل من استغراق الجمع…
آخره:… أقول: لا مخالفة إذ ما وقع في القرآن لا ينافي وضعه للمجموع الشخصي؛ غاية الأمر أنه لا يثبت بما ذكره من القرآن وضعه له، فالتفريع المذكور كما ترى. تمت الرسالة الشريفة، بعونه وحسن توفيقه، والصلاة على نبيه.
ملاحظات: قابله المولى الفاضل پاشا أحمد چَلَبِيْ. وباقي مواصفاته مطابقة لمواصفات الرَّقْم الْحَمِيْدِيّ: 1460/ 1. رقم السي دي: 18722.

بيانات كتاب مخطوطة – رسالة متعلقة بعلم المعاني جواباً عن غياث الدين

العنوان

رسالة متعلقة بعلم المعاني جواباً عن غياث الدين

المؤلف

پير أحمد چَلَبِيْ الآيديني 932 هـ/ 1525 م

رقم المخطوطة

1460-14

عدد الأسطر

25

عدد الأوراق وقياساتها

35/ آ ـ 37 / آ، الورقة 205 × 128 ـ 148 × 082

أوله

بسم الله الرحمن الرحيم، وعليه التكلان. الحمد لله الذي كشف حجب الشكوك والأوهام عن وجوه خرائد المعاني لأُولي الأفهام، جعل الفِعل سراجاً وهّاجاً، والنقل سبيلاً ومنهاجاً، وميّز بيّن أولى النُّهي؛ كما بين الشمس والسُّهى، ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء، ولا يجرى في ملكه إلا ما شاء، والصلاة على رسوله صاحب الشريعة الغراء، الحنيفية السمحة البيضاء، وعلى آله وصحبه البررة المتنزهون عن الفحشاء إلى يوم الحشر والجزاء. وبعد فيقول العبد الفقير إلى الله الملك العزيز القدير: لما ورد الأمر الشريف، والحكم المنيف من جناب مَن تجب إطاعته، ولا تسع إلّا مطاوعته، وهو حضرة السلطان الأعظم، والخاقان المعظّم، مالك رقاب الأمم؛ خليفة الله في العالم… فقلت سمعاً وطاعة… قال صاحب المفتاح: واستغراق المفرد يكون أشمل من استغراق الجمع…

آخره

… أقول: لا مخالفة إذ ما وقع في القرآن لا ينافي وضعه للمجموع الشخصي؛ غاية الأمر أنه لا يثبت بما ذكره من القرآن وضعه له، فالتفريع المذكور كما ترى. تمت الرسالة الشريفة، بعونه وحسن توفيقه، والصلاة على نبيه.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

کتب ذات صلة

روابط التحميل

الرابط المباشر

شارک مع الآخرین :