Search
Search

نبذة عن كتاب مخطوطة – رسالة مجهول النسب

عنوان المخطوط: رسالة مجهول النسب ( ).
المؤلف: محمد بن أحمد البردعي، محيي الدين، مولانا عجم (ت 958هـ/ 1551م) ( ).
عدد الأوراق وقياساتها: 145 ـ 147/ أ، الورقة (154 × 210) الكتابة (94 × 151) عدد الأسطر: (23).
أوله: بسم الله الرحمن الرحيم، وبه نستعين، الحمد لله على ما أنعم، وعلم من البيان ما لم نعلم، والصلاة على من نطق بالصواب، وأفضل من أولِيَ الحِكمة وفصلَ الخطاب. وبعد فإنّ مسئلة مجهول النسب، قد صار أمرُها عجب، وشأنها غرب، وحطها كالُّلعب، يتيحه بلا أب، لا يلتفت إليها العلماء، ولا ينظر فيها الفضلاء، وقد كان قدماء علماء هذا الديار، وفضلاء هذه الأمصار، من الصغار والكبار؛ ذاهبون إلى أن الاعتبار في ذلك ببلده الذي يسكن فيه؛ دون مولده الذي تولّد فيه، والآن انعكس الأمر، ولم يتميّز الفحمُ من الجمر، بسبب أن أفضل العلماء المتبحرين، وأكمل الفضلاء المتأخرين: صاحب كتاب الغرر والدرر، قد رجّح جانب الآخر، وذهب إلى أن الاعتبار بمسقط رأسه، لا مسكنه ومأنسه، وزعم أن ذلك مذهب المحققين من العلماء… فحداني ذلك إلى أن أنقل فيها أقوال الفحول، وأبين فيها الفروع والأصول…
آخره:… ودلالة هذه التعليلات على المقصود غير خفيّة، إذ لا شُبهة في أنّ العبدَ إذا كان غير معروف النسب والبلد الذي يسكن فيه؛ يحتاج إلى النسب، فيتحقق الأمران المُعتبران في التعليل حينئذٍ، فيلزم صحة الإقرار على ذلك التقدير، وهو المطلوب. والله أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب. تمت.
ملاحظات: الناسخ: أحمد چَلَبِيْ حفيد الفقير. وباقي مواصفاته مطابقة لمواصفات الرَّقْم الْحَمِيْدِيّ: 1459/ 1.

كتابلينك أول محرك البحث الذكي للكتب!

بيانات كتاب مخطوطة – رسالة مجهول النسب

العنوان

رسالة مجهول النسب

المؤلف

محمد بن أحمد البردعي، محيي الدين، مولانا عجم (ت 958هـ/ 1551م)

رقم المخطوطة

1459-15

عدد الأسطر

23

الناسخ

أحمد چَلَبِيْ حفيد الفقير

عدد الأوراق وقياساتها

145 ـ 147/ أ، الورقة (154 × 210) الكتابة (94 × 151)

أوله

بسم الله الرحمن الرحيم، وبه نستعين، الحمد لله على ما أنعم، وعلم من البيان ما لم نعلم، والصلاة على من نطق بالصواب، وأفضل من أولِيَ الحِكمة وفصلَ الخطاب. وبعد فإنّ مسئلة مجهول النسب، قد صار أمرُها عجب، وشأنها غرب، وحطها كالُّلعب، يتيحه بلا أب، لا يلتفت إليها العلماء، ولا ينظر فيها الفضلاء، وقد كان قدماء علماء هذا الديار، وفضلاء هذه الأمصار، من الصغار والكبار؛ ذاهبون إلى أن الاعتبار في ذلك ببلده الذي يسكن فيه؛ دون مولده الذي تولّد فيه، والآن انعكس الأمر، ولم يتميّز الفحمُ من الجمر، بسبب أن أفضل العلماء المتبحرين، وأكمل الفضلاء المتأخرين: صاحب كتاب الغرر والدرر، قد رجّح جانب الآخر، وذهب إلى أن الاعتبار بمسقط رأسه، لا مسكنه ومأنسه، وزعم أن ذلك مذهب المحققين من العلماء… فحداني ذلك إلى أن أنقل فيها أقوال الفحول، وأبين فيها الفروع والأصول…

آخره

… ودلالة هذه التعليلات على المقصود غير خفيّة، إذ لا شُبهة في أنّ العبدَ إذا كان غير معروف النسب والبلد الذي يسكن فيه؛ يحتاج إلى النسب، فيتحقق الأمران المُعتبران في التعليل حينئذٍ، فيلزم صحة الإقرار على ذلك التقدير، وهو المطلوب. والله أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب. تمت.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

روابط التحميل

الرابط المباشر